الموضوع: مالك والشافعى
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15/9/2022, 11:59 PM
الصورة الرمزية ميدو الشورة
 
ميدو الشورة
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ميدو الشورة متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 136296
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : الدلجمون كفرالزيات
المشاركـات : 50,822 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 213554
قوة التـرشيـح : ميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي مالك والشافعى

مالك و الشافعى

إختلف الإمامان الجليلان
*مالك و الشافعي* رضي الله عنهما ،

- فالإمام مالك يقول :
أن الرزق بِلا سبب بَل لمجَرد
التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان.
مُستنداً للحديث الشريف :
(لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بِطانا)

- أمَّا إمامنا الجليل الشافعي ،
فيُخالفه في ذلك ، فيقول :
( لولا غُدوّها و رواحها ما رُزِقتْ )
أي إنه لا بد من السعي .

_ و كل على رأيه _

فإمامنا مالك وقف عند
( لرزقكُم كما يرزق الطّير )
و تِلميذه الشافعي قال :
لولا الغُدو و الرّواح لما رُزقَتْ .

فأراد التلميذ أن يثبت لأستاذه صحة قوله .
فخرج من عِنده مهموماً يُفكّر ،
فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح و هو ثقيل فقال له :
أحمِله عنك يا عمّاه و حمله عنه ،
فلما وصل إلى بيت الرّجُل، أعطاه الرجُل بضع تمرات إستِحْساناً منه لِما فعله معه .

هنا ثارت نفس الشافعي و قال :
الآن أثبت ما أقول ،
فلولا أني حملته عنه ما أعطاني
و أسْرع إلى أستاذهِ مالك و معه التّمرات و وضعها بين يديه وحكى له ما جرى ..
و هنا إبتسم الإمام الرائع مالك
و أخذ تمرة و وضعها في فَيِهْ وقال له :
و أنت سُقتَ إلي رزقي دونما تعب مني .

فالإمامان الجليلان إستنبطا
مِن نفس الحديث حُكمين مُختلفين تماماً .. و هذا من سعة رحمة الله بالناس .
_ هي ليست دعوة للتواكل _

الخلاصة :
▪︎ هنالك أرزاق بِلا سبب فضلاً من الله و نعمة .
▪︎ وهنالك أرزاق بأسباب لا بد من بذلها .
توقيع » ميدو الشورة
الحمد لله رب العالمين

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس