عرض مشاركة واحدة
قديم 5/9/2012, 12:03 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
عادل عبد المولي
نـجـم الـمـهنـدسـين الـعـرب


الملف الشخصي
رقم العضوية : 306995
تاريخ التسجيل : Aug 2012
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 6,865 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33189
قوة الترشيـح : عادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل عبد المولي غير متصل

افتراضي رد: تاريخ وبطولات نادي الزمالك

المهندس حسن عامر
من 1962 الى 1967
ومن 1984 الى 1988
=============




رئيس مخلص ومحترم..اسمه حسن عامر
المهندس حسن عامر واحد من أبرز رجال الزمالك ، وقد تولى رئاسته أكثر من مرة .. وقد ترك بصمات واضحة فى كل مكان مما أصبح من الصعب معه نسيانه أو تجاهله ..
ليس بإمكان أحد أن ينسى المهندس حسن عامر أو يتجاهل دوره مع نادى الزمالك ..
ولا يرجع سبب عدم النسيان أو التجاهل إلى كون الرجل شقيق المشير عبد الحكيم عامر الذى ارتبط اسمه بنادى الزمالك كثيرا ، ولم يكن خافيا على أحد مدى حبه وعشقه للفانلة البيضاء رغم حساسية منصبه وأهميته كرجل ثان فى الدولة ..
نشأ المهندس حسن عامر فى أسرة شديدة الارتباط إلى الفريق حيدر باشا الذى يعود إليه الفضل فى تمصيره . وتولى عملية نقل النادى من مقره بدار القضاء العالى إلى منطقة مسرح البالون ، ويرتبط المهندس حسن عامر والمشير عبد الحكيم عامر بعلاقة قرابة معه ، فقد كان حيدر باشا ابن خال والدة المهندس حسن عامر ، وهى ابنة عمه ، وكلاهما ينتمى لأسرة اسمها الحينى ، وهى أسرة والدة المشير عامر والمهندس حسن عامر ، أما أسرة والد الأم فتدعى أسرة أبو الليل .
المهندس حسن عامر حكى تاريخ أسرته وقال : كنا خمسة أشقاء .. أكبرنا المشير عامر ، وأنا ومن بعده ، ثم شقيقى الدكتور فؤاد ، ثم شقيقتين .. والدنا كان مزارعا يمتلك 150 فدانا ، وقد نشأت أسرتنا فى إحدى قرى الصعيد ، وهى " اسكال " التى تتبع مركز سمالوط بمحافظة المنيا ، ومازالت أذكر أن فترة إقامتنا فى اسكال لم تمتد بنا طويلا ، إذ كان علينا أن ننتقل إلى المنيا لتستقر بها الأسرة استقرارا دائما نظرا لانتظام كل الأشقاء فى الدراسة فى مدارس المدينة ، ورغم أننا عشنا طويلا فى المنيا - وهى فترة تمتد إلى ما يزيد على العشر سنوات - إلا أنه كان يتعين علينا الرحيل مرة أخرى وكانت جهتنا هذه المرة هى القاهرة .. وجاء انتقالنا إلى القاهرة بعد أن أنهينا مراحل الدراسة فى المدارس ، وكان ينبغى علينا فى هذا الوقت الالتحاق بالجامعات .
وفى القاهرة .. التحقت بكلية العلوم جامعة القاهرة ، وحاول المشير الالتحاق بالكلية الحربية بعد حصوله على شهادة البكالوريا ، وتقدم لخوض الاختبارات المختلفة ، لكنه اكتشف يوم إعلان النتيجة أن اسمه غير موجود ضمن المقبولين ، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة له ، وعليه التحق بكلية الزراعة ، وظل فيها لفترة قصيرة ، إذ عاد ليتقدم لاختبارات الكلية الحربية بعد أن تم الإعلان عن قبول دفعة جديدة ، وعلى عكس ما حدث فى المرة الأولى تم قبوله ، وأصبح طالبا فى الكلية الحربية .
تخرج المهندس حسن عامر من كلية العلوم ، وبدأ حياته العملية بالالتحاق بمصلحة الكيمياء ، ثم انتقل إلى المصانع الحربية التى كانت فى مرحلة التأسيس .. ويقول حسن عامر : سافرت إلى بعثة فى ألمانيا لمدة عام ، وكنا نستعد للعودة للعمل فى مصنع للحديد والصلب يوفر احتياجاته للقوات المسلحة ، ومع عودتى كانت هناك بعثة جديدة فى إنجلترا ، وكانت هذه المرة لدراسة صناعة المعادن .
وبمجرد انتهاء البعثة .. أصبحت مهندسا فى شركة الحديد والصلب وتدرجت فى الوظائف المختلفة حتى أصبحت رئيسا لمؤسسة البناء والحراريات ، ثم رئيسا لمؤسسة البترول .
وفى عام 1967 توقفت عن العمل لظروف اعتقالى مع عدد كبير من أفراد أسرتى ، و كان ذلك فى نفس الفترة تم تحديد إقامة المشير عامر قبل وفاته مباشرة .
تولى المهندس حسن عامر رئاسة نادى الزمالك مرتين .. الأولى من عام 1962 إلى عام 1967 .. والثانية من عام 1984 إلى عام 1988 .
ويقول المهندس حسن عامر : ارتبطنا بنادى الزمالك منذ الصغر بسبب رئاسة الفريق حيدر باشا له ، ليس فقط لأنه أحد أقرباءنا ولكن - أيضا - لكون أهل الصعيد - بكل ما فيهم من نخوة - لابد أن يتعصبوا لكل من ينتمى إليهم ، فما بالنا بأن من ينتمى للنادى هو إنسان فى مرتبة خالنا.
وقد ظلت مسألة رئاسة المهندس حسن عامر لنادى الزمالك - بما يمثله النادى من وزن كبير فى ساحة كرة القدم والرياضة المصرية - تثير قدرا عظيما من الجدل والاختلاف من حولها ، ورأى فيها الكثيرون تجسيدا واقعا للمجاملة ، لأنه لو لم يكن الرجل شقيقا للمشير عبد الحكيم عامر ما كان له أن يتولى هذا المنصب ، ورأى آخرون أن المسألة طبيعية جدا ولا علاقة له بكونه شقيقا للمشير لكى يتولى قيادة نادى الزمالك .
والحقيقة .. أن المهندس حسن عامر تولى رئاسة الزمالك للمرة الأولى عام 1962 - أى بعد عشر سنوات من قيام ثورة يوليو وبعد أربع سنوات من تولى المشير عامر لرئاسة اتحاد الكرة المصرى - وكان وراء هذا قصة تعود بدايتها إلى مناسبة عامة هى حضوره لافتتاح مدرجات ملعب الكرة الجديد بمقر النادى فى ميت عقبة ، وكان ذلك فى 24 ديسمبر عام 1959 ، حيث أقيمت مباراة ودية بين الزمالك وفريق " دوكلا براغ " التشيكى ، وكان الرجل مجهولا للجميع ، ولم بعرف أحد أنه شقيق عبد الحكيم عامر الذى كان حاضرا للمباراة نفسها .
وبعد عامين - تقريبا - تصادف أن كان حسن عامر يحضر مباراة نهائى كأس الصعيد إلى أقيمت على كأس عبد الناصر ، وكانت فى نفس توقيت زيارة قام بها عبد الناصر إلى المنيا ، وحضر الرئيس المباراة وسلم الكأس للفريق الفائز ،وفوجئ حسن عامر برئيس منطقة المنيا لكرة القدم يفاتحه فى مسألة توليه لرئاسة نادى الزمالك ، وكان وراء هذا السؤال فهمى عمر رئيس الإذاعة الأسبق - والمعروف بانتمائه للزمالك - ورد حسن عامر بأن النادى يعانى من مشكلات ومتاعب ، وأنه لم يتعود على العمل فى جو مشحون بعدم الاستقرار ، ولم يقتنع الرجل بالموافقة على العرض إلا بعد أن حصل على تعهد من أغلبية الأطراف بأنهم سيتعاونون معه من أجل صالح النادى .


المهندس حسن عامر تولى المنصب فى ظروف عادية ، ولكنه قام بتركه فى ظروف استثنائية .. فقد تم اعتقال حسن عامر عام 1967 وظل هكذا حتى شهر نوفمبر ، وعندما خرج كان المشير عامر قد توفى فى 13 سبتمبر أى قبل شهرين من الإفراج عنه . وترك المهندس حسن عامر المكان بعد أن أصدر طلعت خيرى وزير الشباب آنذاك قرارا بتشكيل مجلس إدارة جديدة برئاسة المهندس محمد حسن حلمى
.


وابتعد حسن عامر عن النادى لسنوات طويلة حتى عاد إليه من جديد بخوضه الانتخابات عام 1984 ، والتى نجح فيها ليتولى الرئاسة لمدة 4 سنوات .
وقد ظل المهندس حسن عامر واحدا من الوجوه التى وثق فيها الجميع ومنحوها أكبر قدر من التقدير والاحترام ، وظل الرجل دائما واحدا من حكماء النادى الذين يستمع الكل إلى آرائه ويعملون على تنفيذها لأنها رؤية إنسان أحب الزمالك وضحى من أجله وكان فى كل ما يقوله يفعله يبحث عن مصلحة النادى وصالحه ولا شئ سواهما.
وهكذا ظل اسم حسن عامر - وبعد رحيله بسنوات- مثالا للنزاهة والتفانى والتضحية والإخلاص والحب الكبير لنادى الزمالك .


انجازات حسن عامر فى نادى الزمالك
====================================

حسن عامر ترك نتاج جهده على كل ركن فى النادى وتقول الروايات أنه قام بجولة فى أعقاب انتخابه للمرة الأولى ، وكان برفقته فى الجولة الفريق أول سعد الدين متولى والمهندس محمد حسن حلمى واللواء حسين لبيب ومحمد لطيف والمرحوم جلال قريطم ، ولاحظ أن المبنى الاجتماعى لم يتم تأسيسه بعد أن كان مجرد مبنى لا يحتوى أى شئ ، ولاحظ كذلك أن إستاد الكرة غير مستكمل البناء وتنقصه مدرجات من الناحية القبلة والبحرية ، وفى مكان آ
آخر لاحظ وجود حفرة ضخمة فقالوا أنه حمام السباحة ، وأن العمل وقف به بعد الحفر لعدم وجود الموارد المالية .. ورد المهندس حسن عامر وقتها بأن مكان حمام السباحة ليس مناسبا ويحتاج إلى مكان آخر يتسم بالاتساع حتى يلاقى احتياجات المستقبل بالتوسع من حوله .. وهنارد من حوله مؤكدين أن النادى ليس فيه أى مساحات ، وأن المسئولين حصلوا على مساحة من الأرض - وهى واجهة النادى - بصعوبة شديدة بعد تدخل الرئيس عبد الناصر شخصيا .
وفى هذه اللحظة قرر حسن عامر المضى فى ضم الأراضى المحيطة بنادى الزمالك لاقتناعه بأن مستقبل النادى وتوسعه فى النواحى الرياضية والاجتماعية وأداء رسالته بنجاح يتوقف على وجود الأرض .. وكانت أهم قطعة فى هذا الاتجاه هى تلك التى تملكها وزارة الأوقاف ومساحتها 18 فدانا .
وأجرى الرجل اتصالات مكثفة مع قيادات الدولة المختلفة وكان منها محافظ الجيزة ووزارة الأوقاف ووزير الشباب ، وتم مقابلة الدكتور عبد القادر حاتم وزير الثقافة آنذاك وجرى الاتفاق النهائى على بيع الأرض للنادى .. وصدر قرار مجلس مدينة الجيزة على بيع الأرض ، وبدأت الإجراءات التنفيذية تأخذ طريقها النهائى .
وبدأ النادى فى تسلم الأرض ، وأخذ فى بناء سور حولها ، وقام المهندس حسن عامر - الذى كان يتولى رئاسة المؤسسة المصرية لمواد البناء - بمخاطبة شركةا لطوب الرملى لإقامة السور وهو ما تم بالفعل فى زمن قياسى .. وقام حسن عامر بجهد كبير فى مخاطبة شركة التعمير والمساكن الشعبية لتقوم بتخطيط المساحة وملاعب كرة القدم وملاعب التنس وكرة السلة والطائرة وملاعب الكروكيه .
وبجهود مثمرة فى أكثر من اتجاه .. انتهى إنشاء حمام السباحة ، وأخذت الشركة المنفذة له فى إجراء التجارب النهائية الخاصة به فى أغسطس عام 1967 ، ليتم افتتاحه فى سبتمبر من نفس العام .
خلال فترة رئاسة حسن عامر تم بناء أربعة مدرجات بالدرجة الثانية لملعب الكرة ليتسع 40 ألف متفرج ، كما تم تشطيب المبنى الاجتماعى وتأثيثه لاستقبال الأعضاء وتحول النادى إلى ناد إجتماعى بجانب النشاط الرياضى.
خلال رئاسة حسن عامر للزمالك تحققت العديد من الإنجازات الرياضية ومنها فوز فريق الكرة ببطولة الدورى موسمى 63 / 1964 و 64 / 1965 ، وحقق نتائج مشرفة امام فرق أجنبية عالمية مثل وستهام وتوتنهام وسراييفو وأنتر نسيونالى ، وتحققت إنجازات مماثلة فى الكرة الطائرة وكرة السلة وأطلق على هذا العصر " العصر الذهبى للزمالك " .
وفى فترة رئاسته الثانية حقق النادى نهضة أخرى فى أكثر من اتجاه ومنها الحصول على بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى لأول مرة فى تاريخه .. وهكذا ظل سجل الرجل فى وجوده مع الزمالك ناصعا حافلا بالإنجازات والأعمال الناجحة .. ولهذا كان الكل يقدره ويحترمه ويذكره دائما بكل التقدير والإعجاب ..!


================================================== ====

«·¨*·.¸¸.»الاسطورة«.¸¸.·*¨`·»

المهندس / محمد حسن حلمى
من 1967 الى 1971 بالتعيين
ومن 1973 الى 1980 بالتزكية
ومن 1980 الى 1984 بالانتخاب
=====================



الاسم : محمد حسن حلمى ..مواليد 13 فبراير مين كنانة - قليوبية
لاعب الزمالك والمنتخب القومى ..وسكرتير ورئيس نادى الزمالك.. وهو اول لاعب مصرى يراس ناديه حدث ذلك من عام 67 حتى عام 1984
حاصل على وسام الرياضة ووسام الجمهورية
رئيس اتحاد الكرة فى 1978
توفى فى 5 نوفمبر 1986
لو قدر للزمالك ان يقيم تمثالا فى مدخله لكان هذا التمثال للرجل الذى حمل على كتفيه التراب والحجارة .. حجارة البناء .. وحجارة الإنجازات .. فقد لبس فانلة الزمالك واشترك فى تحقيق النصر لناديه .. وعمل إداريا وحكما ورئيسا لنادى الزمالك
محمد حسن حلمى رمز من رموز الرياضة المصرية وعلم من أعلام نادى الزمالك استطاع أن يأخذ بيد ناديه إلى الصدارة واشترك بيده فى بنائه حتى أصبح مصدر فخر للأندية المصرية والعربية وبفضله يتردد اسم الزمالك فى كل دولة عربية فى كل المناصب التى تولى فيها حلمى زامورا مسئولية العمل العام لم يقبض مليما واحدا طوال حياته .. وأشتهر فى كل الأوساط الرياضية بلقب الدكتور الفقير . لأنه لم يكن يملك سوى مرتبه من وظيفته كوكيل لوزارة الزراعة .. حتى أحيل على المعاش .. ثم كان تكريمه بأن أصدر الرئيس السادات قرار بتعيينه عضو بمجلس الشورى وكان تعليق رئيس الجمهورية على قرار اختياره شهادة فخر وشرف لمحمد حسن حلمى .
فقد كتب السادات بالحرف الواحد " يعين محمد حسن حلمى فى مجلس الشورى تقدير لدوره .. واسمه .. وتاريخه الزراعى والرياضى .
و محمد حسن حلمى كان له دور كبير حتى حصل الزمالك على هذه المساحة الشاسعة التى يقع فيها الآن .. فقد كانت الأرض ملكاً لوزارة الأوقاف .. وكان وزيرها فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقورى وكان المهندس محمد حسن حلمى يذهب إليه يوميا فى مكتبه ويرجوه ويلح ويتوسل لتوافق الوزارة على تخصيص هذه الأرض من أجل إقامة نادى كبير يخدم كل المنطقة التى كان نصفها أرض زراعية وكان الباقى مهجور ووكرا لكل من هب ودب . وبعد أن حصل على الأرض بدأ على الفور فى إقامة هذا الصرح العظيم .. وكان حلنى يرفع المعول ويحمل التراب ومعه أبناء النادى لإقامة سور حول الأرض ..
بدأ محمد حسن حلمى حياته مع الكرة عندما كان طالبا فى المدرسة المحمدية الابتدائية والتحق بفريقها عام 1925 وكان يتمنى أن يصبح جناحا أيسر رغم انه فى ذلك الوقت كان يلعب ظهيرا ووضع فؤاد الجميل ظهير مصر مثلا أعلى له ، وفى عام 29 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية مع محمد لطيف ومصطفى كامل طه . وأنضم فى تفس العام لنادى المختلط الزمالك فلعب فى الفريق الثانى ثم لعب فى عام 1934 جناحا أيسر للفريق الأول بعد إصابة جناح " الزمالك " جميل الزبير وطوال هذه الفترة كان يلعب لمنتخب المدارس الثانوية حيث كانت مباريات المدارس لا تقل قوة أو إثارة عن مباريات الأهلى والزمالك .. وكان اهتمام حلمى بالكرة سببا رئيسيا فى بقائه بالمدارس الثانوية لمدة 8 سنوات .
اختير محمد حسن حلمى لاعبا بالفريق الوطنى " المنتخب القومى " عام 1936 وشارك مع المنتخب فى دورة برلين الأوليمبية عام 36 وبعدها بعامين تخرج فى كلية الزراعة وحصل بكالوريوسها فى عام 1938 .
وعندما أدرك أنه أدى دوره كلاعب اعتزل فى صمت وتقدم لامتحانات الحكام بتشجيع من محمود بدر الدين أحسن حكم مصرى فى ذلك الوقت وظل يترقى فى سلك التحكيم حتى أصبح حكما دوليا فى عام 1957 وأعتزل التحكيم نهائيا فى عام 1962 لبلوغه سن الخمسين وطوال قترة عمله بالتحكيم عرف بنزاهته وحياده الكامل .
انخرط محمد حسن حلمى فى مجال الإدارة الكروية فقد كان عضوا بلجنة الكرة بالزمالك منذ عام 1948 وفى عام 52 اختير سكرتيرا عاما للنادى فى أول جمعية عمومية بالزمالك ثم عين مديرا متفرغا لنادى الزمالك .. ثم اختير مديرا للفريق الأهلى " المنتخب القومى " وظل مرتبطا بالعمل فى اتحاد الكرة على فترات متفاوتة كرئيس للجنة المسابقات واللجنة الفنية ووكيلا للاتحاد وفى مايو 1978 وقع عليه الاختيار لرئاسة اتحاد الكرة .
فى أكتوبر 67 وقع الاختيار على محمد حسن حلمى زامورا لرئاسة نادى الزمالك .. والجدير هنا بالذكر أن الذى أطلق لقب زامورا عليه هو حيدر باشا رئيس نادى الزمالك فى الثلاثينيات والأربعينيات تشبيها باللاعب الأسبانى الشهير ريكاردوا زامورا حارس مرمى أسبانيا الشهير على مدى 16 عاما .
وفى عام 71 ابتعد عن الرئاسة لمدة عام تولى فيه المستشار توفيق الخشن منصب الرئيس وفى دورتى 72 و 76 فاز بالتزكية لمدة أربع سنوات وفى أغسطس 80 فاز برئاسة النادى عن طريق الانتخابات التى أجريت لأول مرة فى تاريخ الزمالك .. وظل به حتى أغسطس 84 .
وعندما سقط محمد حسن حلمى فى انتخابات عام 84 أمام منافسه حسن عامر
لم يكن سقوطه يضر فى شئ لأن بضعة أصوات لا يمكنها أن تمحو تاريخه العريق الذى قضى منه 50 عاما فى خدمة نادى الزمالك .
فى الخامس من نوفمبر عام 1986 مات الرجل العظيم .. فقد أسدل الستار على المشهد الأخير من حياة الهرم الرياضى الكبير ، والصرح العظيم محمد حسن حلمى وكان المشهد رائعا رغم البكاء الحار الصادق الذى ملأ العيون فقد شارك الجميع معارضيه ومؤيديه فى توديعه وتشييع جنازته من داخل نادى الزمالك .
لقد مات محمد حسن حلمى بعد رحلة كفاح استمرت 74 عاما نال خلالها وسام الرياضة من الطبقة الأولى ووسام الجمهورية من الطبقة الرابعة تقديرا لخدماته الرياضية وقرر نادى الزمالك بعد وفاته بأسبوع إطلاق اسمع على ملعب الكرة ليصبح إستاد حلمى زامورا

المستشار توفيق الخشن
من 1971 الى 1973
============


================================================== ======

المهندس حسن ابو الفتوح
من 1988 الى 1990
=============



من مواليد 15 مايو 1917
تخرج فى كلية الهندسة قسم العمارة عام 1940 وعمل فور تخرجه بقسم العمل الحر فى مكتب هندسى .
كان يملك وقت تخرجه 650 فدانا ورثها عن والده إلى أنه بدأ حياته العملية كمقاول لأعمال الإنشاءات برأس مال 80 جنيه فقط !! وذلك من خلال شركة عبود باشا أثناء الحرب العالمية الثانية .. ثم تحول إلى العمل بإسم حسن أبو الفتوح وشركاه ، وذاع صيته كمهندس أمين ومخلص فى سوق المقاولات المعمارية .واستمر على هذا الوضع لمدة عشر سنوات متصلة وأصبحت شركته من أكبر شركات البناء فى مصر .
وفى عام 52 سافرا إلى السعودية .. وبعد خمس شهور أصبح المهندس ومقاول البناء رقم واحد هناك وحظى بثقة الجميع وعلى رأسهم الأسرة المالكة التى أسندت إليه إنشاء القصور الملكية فى جدة والمدينة المنورة والرياض .. وبعد فترة فتح مجالا جديدا للعمل فى الكويت وقام بإنشاء عدد من قصور الأمراء .
فى يوليه 1961 صدرت قرارات التأميم .. وأصبح بعدها المهندس حسن أبو الفتوح بدون أرض زراعية ولا شركات وبلا مصانع وبلا أسهم فى الشركات . غير سندات الدولة بمبلغ 15 ألف جنيه تدر دخلا سنويا قدره 420 جنيه بالإضافة إلى العمارة المسماة باسمه على النيل . والتى قد شيدها فى منتصف الخمسينات كأكبر وأعلى عمارة فى مصر !
فى عام 1963 لجأ إلى بيع الشقق فى عمارته .. وكان ذلك أسلوبا جديدا ومبتكرا حتى يتمكن من تدبير سيوله تمكنه من المحافظة على مستوى معيشته مع أسرته .
ولثقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فيه .. تم تكليفه ببناء مبنى المخابرات العامة بالقبة وقواعد إطلاق الصواريخ ( الظافر والقاهر ) فى قلب الصحراء .
فى فبراير 1967 سافر إلى ليبيا .. وبعد خمس أيام رست عليه عملية إنشاء الجامعة الإسلامية فى مدينة البيضاء بمبلغ مليون جنيه ليبى .. فعاد إلى مصر لإعداد احتياجاته ليفاجأ يوم 25 فبراير بوضعه تحت الحراسة .. وبعد 9 شهور تمكن من عرض قضيته أمام هيئة الرقابة الإدارية التى كتبت تقريرا برفع الحراسة عنه .
وفى سبتمبر 1967 سافر إلى السعودية مرة أخرى وظل يعمل بها حتى نهاية عام 1984 وحقق ثروة هائلة بعث بها إلى مصر لاستثمارها فى مجموعة كبيرة من الشركات والمصانع .. وبعودته نهائيا إلى القاهرة فى 1984 اصبح نادى الزمالك شغله الشاغل .. والسعى لرفعته وتجديد شبابه وتجميله واستكمال منشآته .
كان يوم الجمعة 2 سبتمبر 1988 .. يوما مشهودا فى تاريخ نادى الزمالك .. وهو موعد انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس الإدارة الجديد .. وفى الاجتماع الأول والذى تحدد له فى الخامسة .. حضر 847 عضوا من بين الأعضاء الذين يحق لهم الحضور والبالغ عددهم 16057 عضوا .. ولما كان هذا النصاب غير قانونى لبدء الاجتماع فقد أرجئ الاجتماع لمدة ساعة .. زاد فيها عدد الحاضرين ليبلغ 5841 عضوا ليكون الاجتماع بذلك صحيحا .. بعد تجاوز 1500 عضو والذى نص عليه القانون .
وبلغ عدد الأعضاء الذين أدلوا بأصواتهم لشغل مقعد الرئيس ومقعد الأعضاء الستة 5211 عضوا .. وكان عدد الأصوات الباطلة منها 333 صوتا منها 20 صوتا خاصة بانتخاب الرئيس و 263 صوتا للعضوية
واستطاع المهندس حسن أبو الفتوح الفوز برئاسة النادى بعد حصوله على أكبر عدد من الأصوات 3198 صوتا بنسبة 62,82 % من عدد الأصوات الصحيحة .. جاء بعده المهندس حسن عامر برصيد 1123 صوتا بنسبة 22,06 % ثم جلال معوض برصيد 753 صوتا .


================================================== =====

المهندس نور الدالى
من 1990 الى 1992
===========


رحل المهندس نور الدالي في صمت بعد رحلة طويلة من العطاء في دنيا الرياضة بصفة عامة وكرة القدم خصوصاً على مدار 60 عاماً
وإذا كان المهندس حسن حلمي رحمه الله هو الرفد الأكبر في تاريخ نادي الزمالك على مر العصور فإن الدالي هو الرجل الوحيد الذي يدانيه في القيمة والمكانة لتشابه مشوارهما إلى حد كبير .
نور الدالي لم يلعب لغير الزمالك منذ أن عرفت قدماه الساحرة المستديرة وكان أحد نجوم القبيلة البيضاء والمنتخب الوطني والعسكري في نهاية حقبة الأربعينات وحتى نهاية الخمسينات ، وتألق في مركز الظهير الأيسر والأيمن وطوال هذه السنوات ظل متمسكاً بالزمالك ولم يخضع لإغراء الانتقال إلى نادي آخر أثناء مواسم الانتقالات لأنه ببساطة لم يكن هناك من يجرؤ على مفاتحته في الرحيل عن الزمالك الذي كان يذوب فيه عشقاً .
ساهم الدالي في فوز الزمالك بالكأس والدوري وكان ضمن الفريق الوطني الفائز بالميدالية الذهبية لدورة البحر الأبيض المتوسط في برشلونة عام 1955 .. وبعد اعتزاله اتجه للإدارة وعمل مديراً للكرة بالزمالك في السبعينات ثم عضواً بمجلس اتحاد الكرة ووكيلاً له في بداية الثمانينات .
والدالي ينفرد برئاسة لمجلس إدارة ناديين هما المعادي واليخت والزمالك وفي عهده شهد الناديان ازدهارا رياضياً واجتماعياً مازال حديث الجميع .



================================================== =

المستشار جلال ابراهيم
من 1992 الى 1996
============


من عرف المواطن جلال إبراهيم قد عرف رجلا لم يستسلم لظروفه و ظل يحمل فكرة التحدي على كتفيه حتى يصبح في المكانة المرموقة التي وصل إليها . و لقد عرف المستشار الطريق الى الزمالك و هو وكيل نيابة في الساحل و رياضى فى كرة سلة في الشبان المسلمين … جاء عن طريق اللواء تحسين عثمان المعلق الرياضي و عمل إداريا لفريق السلة ثم عضوا في مجلس الإدارة عن الشباب لأول مرة في عام 1976 و من قبل كان يشرف على فرق السباحة التي قدمت أبطال مصر و أفريقيا في عام 1978 منهم : اشرف فهمي . نبيل فؤاد رضا . محمد عبد المنعم فرج . هشام سيد مبروك و إيمان عرام و غيرهم من النوابغ . و لقد حرص جلال إبراهيم منذ عام 1974 على توطيد أواصره بالأعضاء و كون أسرة الشمس و توسع في تقديم الخدمات عبر سنوات إلى كل من اتصل به و اصبح جورج سعد و جلال إبراهيم فرسي رهان في تقديم الرعاية لكل اللاعبين و أسرهم و أن اهتم جورج اكثر بالكرة بينما عنى جلال إبراهيم بالسلة و كرة اليد و الكرة الطائرة و السباحة و الغطس و فرق العاب الماء .
و في عام 1980 اختاره مجلس الإدارة ليكون وكيلا في مجلس محمد حسن حلمي … لكن حلمي طلب منه التنازل للصباحي في سابقة لم تحدث و للأنصاف كان الرجل حتى هذه الأيام يحاول أن لا يدخل في صراع مع أي جبهة من جبهات النادي و لم يشترك مع الزملاء جلال معوض و كامل البيطار و نبيل عصمت في المعارضة لمجلس حسن عامر في عام 1983 .. و للأنصاف اذكر انه أمن بضرورة العودة إلى مبدأ احتياج النادي إلى رئيس من رجال المال و الأعمال فساند بفاعليه المرحوم المهندس حسن أبو الفتوح و إليه ينسب بعض الإجماع الذي حصل عليه و ارتفاع عدد الذين اختاروه إلى اكثر من أربعة آلاف عضو . و في سبتمبر 1992 جاء المستشار رئيسا بالانتخاب من بعد ممارسة رئاسة النادي بالإنابة لوفاة المهندس أبو الفتوح للمدة من مايو إلى سبتمبر .. و هكذا وصل بعد رحلة مدتها بدأت في عام 1974 إلى 1992 لمنصب الرئيس و كان ينافسه المهندس محمد نور الدالي و الدكتور كمال درويش .
أن المستشار بكل المقاييس اكمل الكثير من الإنجازات التي تعتبر من مفاخر النادي في فترة رئاسته و أن لم يحظ برضا كل الأعضاء و هذا شأن الديمقراطية لكن لا يسع أي منصف إلا أن يشيد بما قدم مجلس المستشار خلال السنوات الأربع من 1992 إلى 1996 و يكفى أن نشير إلى إصلاح ستاد حلمي زامورا و بناء حمام أولمبي جديد ثم بناء معسكر مرسى مطروح ( مصيف النادي على الساحل الشمالي ) و نادى الزمالك للألعاب المائية و التجديف على نيل العجوزة . و نشهد انه كان حريصا على تبنى الإجراءات الهامة للبداية في بناء نادى الزمالك الحديث على ارض مدينة 6 أكتوبر و على مساحة قدرها مائة فدان . و هذا يعنى أن الزمالك سوف يبدأ من حيث انتهى الآخرون و هو يأمل في الدعم من كل المخلصين و المحبين للنادي في داخل مصر و خارجها و من كل المصريين و العرب و كل من ينتمي في قلبه إلى نادى الزمالك .
هذه علامات للنبوغ بزغت في سماء الزمالك مازلنا بكل فخر نذكرها . و غيرها كثير يعجز قلمنا على حصرهم .. فمن ينسى إبراهيم علام و يوسف محمد و محمد السيد . و عبد الرحمن فوزي و الشاذلى و إسماعيل بك شاكر و عبد المنعم الديب و عاصم أمام و محمد فهمي و محسن فهمي . و سنلحظ هنا شبه تقارب بين نجم المرحوم محمد حسن حلمي الذي بزغ في عام 1952 و ظل متفردا بالخدمة و ما نهج المستشار جلال إبراهيم من أسلوب بدأ في عام 1974 و حتى 1996 … وكلاهما قدم كل ما عنده لرفعة الزمالك .

================================================== =======


الدكتور كمال درويش
من 1996 الى 1997 بالتعيين
ومن 1997 حتى 2005 بالانتخاب
=================


  رد مع اقتباس