المستشار توفيق الخشن
من 1971 الى 1973
============
================================================== ======
المهندس حسن ابو الفتوح
من 1988 الى 1990
=============
من مواليد 15 مايو 1917
تخرج فى كلية الهندسة قسم العمارة عام 1940 وعمل فور تخرجه بقسم العمل الحر فى مكتب هندسى .
كان يملك وقت تخرجه 650 فدانا ورثها عن والده إلى أنه بدأ حياته العملية كمقاول لأعمال الإنشاءات برأس مال 80 جنيه فقط !! وذلك من خلال شركة عبود باشا أثناء الحرب العالمية الثانية .. ثم تحول إلى العمل بإسم حسن أبو الفتوح وشركاه ، وذاع صيته كمهندس أمين ومخلص فى سوق المقاولات المعمارية .واستمر على هذا الوضع لمدة عشر سنوات متصلة وأصبحت شركته من أكبر شركات البناء فى مصر .
وفى عام 52 سافرا إلى السعودية .. وبعد خمس شهور أصبح المهندس ومقاول البناء رقم واحد هناك وحظى بثقة الجميع وعلى رأسهم الأسرة المالكة التى أسندت إليه إنشاء القصور الملكية فى جدة والمدينة المنورة والرياض .. وبعد فترة فتح مجالا جديدا للعمل فى الكويت وقام بإنشاء عدد من قصور الأمراء .
فى يوليه 1961 صدرت قرارات التأميم .. وأصبح بعدها المهندس حسن أبو الفتوح بدون أرض زراعية ولا شركات وبلا مصانع وبلا أسهم فى الشركات . غير سندات الدولة بمبلغ 15 ألف جنيه تدر دخلا سنويا قدره 420 جنيه بالإضافة إلى العمارة المسماة باسمه على النيل . والتى قد شيدها فى منتصف الخمسينات كأكبر وأعلى عمارة فى مصر !
فى عام 1963 لجأ إلى بيع الشقق فى عمارته .. وكان ذلك أسلوبا جديدا ومبتكرا حتى يتمكن من تدبير سيوله تمكنه من المحافظة على مستوى معيشته مع أسرته .
ولثقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فيه .. تم تكليفه ببناء مبنى المخابرات العامة بالقبة وقواعد إطلاق الصواريخ ( الظافر والقاهر ) فى قلب الصحراء .
فى فبراير 1967 سافر إلى ليبيا .. وبعد خمس أيام رست عليه عملية إنشاء الجامعة الإسلامية فى مدينة البيضاء بمبلغ مليون جنيه ليبى .. فعاد إلى مصر لإعداد احتياجاته ليفاجأ يوم 25 فبراير بوضعه تحت الحراسة .. وبعد 9 شهور تمكن من عرض قضيته أمام هيئة الرقابة الإدارية التى كتبت تقريرا برفع الحراسة عنه .
وفى سبتمبر 1967 سافر إلى السعودية مرة أخرى وظل يعمل بها حتى نهاية عام 1984 وحقق ثروة هائلة بعث بها إلى مصر لاستثمارها فى مجموعة كبيرة من الشركات والمصانع .. وبعودته نهائيا إلى القاهرة فى 1984 اصبح نادى الزمالك شغله الشاغل .. والسعى لرفعته وتجديد شبابه وتجميله واستكمال منشآته .
كان يوم الجمعة 2 سبتمبر 1988 .. يوما مشهودا فى تاريخ نادى الزمالك .. وهو موعد انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس الإدارة الجديد .. وفى الاجتماع الأول والذى تحدد له فى الخامسة .. حضر 847 عضوا من بين الأعضاء الذين يحق لهم الحضور والبالغ عددهم 16057 عضوا .. ولما كان هذا النصاب غير قانونى لبدء الاجتماع فقد أرجئ الاجتماع لمدة ساعة .. زاد فيها عدد الحاضرين ليبلغ 5841 عضوا ليكون الاجتماع بذلك صحيحا .. بعد تجاوز 1500 عضو والذى نص عليه القانون .
وبلغ عدد الأعضاء الذين أدلوا بأصواتهم لشغل مقعد الرئيس ومقعد الأعضاء الستة 5211 عضوا .. وكان عدد الأصوات الباطلة منها 333 صوتا منها 20 صوتا خاصة بانتخاب الرئيس و 263 صوتا للعضوية
واستطاع المهندس حسن أبو الفتوح الفوز برئاسة النادى بعد حصوله على أكبر عدد من الأصوات 3198 صوتا بنسبة 62,82 % من عدد الأصوات الصحيحة .. جاء بعده المهندس حسن عامر برصيد 1123 صوتا بنسبة 22,06 % ثم جلال معوض برصيد 753 صوتا .
================================================== =====
المهندس نور الدالى
من 1990 الى 1992
===========
رحل المهندس نور الدالي في صمت بعد رحلة طويلة من العطاء في دنيا الرياضة بصفة عامة وكرة القدم خصوصاً على مدار 60 عاماً
وإذا كان المهندس حسن حلمي رحمه الله هو الرفد الأكبر في تاريخ نادي الزمالك على مر العصور فإن الدالي هو الرجل الوحيد الذي يدانيه في القيمة والمكانة لتشابه مشوارهما إلى حد كبير .
نور الدالي لم يلعب لغير الزمالك منذ أن عرفت قدماه الساحرة المستديرة وكان أحد نجوم القبيلة البيضاء والمنتخب الوطني والعسكري في نهاية حقبة الأربعينات وحتى نهاية الخمسينات ، وتألق في مركز الظهير الأيسر والأيمن وطوال هذه السنوات ظل متمسكاً بالزمالك ولم يخضع لإغراء الانتقال إلى نادي آخر أثناء مواسم الانتقالات لأنه ببساطة لم يكن هناك من يجرؤ على مفاتحته في الرحيل عن الزمالك الذي كان يذوب فيه عشقاً .
ساهم الدالي في فوز الزمالك بالكأس والدوري وكان ضمن الفريق الوطني الفائز بالميدالية الذهبية لدورة البحر الأبيض المتوسط في برشلونة عام 1955 .. وبعد اعتزاله اتجه للإدارة وعمل مديراً للكرة بالزمالك في السبعينات ثم عضواً بمجلس اتحاد الكرة ووكيلاً له في بداية الثمانينات .
والدالي ينفرد برئاسة لمجلس إدارة ناديين هما المعادي واليخت والزمالك وفي عهده شهد الناديان ازدهارا رياضياً واجتماعياً مازال حديث الجميع .
================================================== =
المستشار جلال ابراهيم
من 1992 الى 1996
============
من عرف المواطن جلال إبراهيم قد عرف رجلا لم يستسلم لظروفه و ظل يحمل فكرة التحدي على كتفيه حتى يصبح في المكانة المرموقة التي وصل إليها . و لقد عرف المستشار الطريق الى الزمالك و هو وكيل نيابة في الساحل و رياضى فى كرة سلة في الشبان المسلمين … جاء عن طريق اللواء تحسين عثمان المعلق الرياضي و عمل إداريا لفريق السلة ثم عضوا في مجلس الإدارة عن الشباب لأول مرة في عام 1976 و من قبل كان يشرف على فرق السباحة التي قدمت أبطال مصر و أفريقيا في عام 1978 منهم : اشرف فهمي . نبيل فؤاد رضا . محمد عبد المنعم فرج . هشام سيد مبروك و إيمان عرام و غيرهم من النوابغ . و لقد حرص جلال إبراهيم منذ عام 1974 على توطيد أواصره بالأعضاء و كون أسرة الشمس و توسع في تقديم الخدمات عبر سنوات إلى كل من اتصل به و اصبح جورج سعد و جلال إبراهيم فرسي رهان في تقديم الرعاية لكل اللاعبين و أسرهم و أن اهتم جورج اكثر بالكرة بينما عنى جلال إبراهيم بالسلة و كرة اليد و الكرة الطائرة و السباحة و الغطس و فرق العاب الماء .
و في عام 1980 اختاره مجلس الإدارة ليكون وكيلا في مجلس محمد حسن حلمي … لكن حلمي طلب منه التنازل للصباحي في سابقة لم تحدث و للأنصاف كان الرجل حتى هذه الأيام يحاول أن لا يدخل في صراع مع أي جبهة من جبهات النادي و لم يشترك مع الزملاء جلال معوض و كامل البيطار و نبيل عصمت في المعارضة لمجلس حسن عامر في عام 1983 .. و للأنصاف اذكر انه أمن بضرورة العودة إلى مبدأ احتياج النادي إلى رئيس من رجال المال و الأعمال فساند بفاعليه المرحوم المهندس حسن أبو الفتوح و إليه ينسب بعض الإجماع الذي حصل عليه و ارتفاع عدد الذين اختاروه إلى اكثر من أربعة آلاف عضو . و في سبتمبر 1992 جاء المستشار رئيسا بالانتخاب من بعد ممارسة رئاسة النادي بالإنابة لوفاة المهندس أبو الفتوح للمدة من مايو إلى سبتمبر .. و هكذا وصل بعد رحلة مدتها بدأت في عام 1974 إلى 1992 لمنصب الرئيس و كان ينافسه المهندس محمد نور الدالي و الدكتور كمال درويش .
أن المستشار بكل المقاييس اكمل الكثير من الإنجازات التي تعتبر من مفاخر النادي في فترة رئاسته و أن لم يحظ برضا كل الأعضاء و هذا شأن الديمقراطية لكن لا يسع أي منصف إلا أن يشيد بما قدم مجلس المستشار خلال السنوات الأربع من 1992 إلى 1996 و يكفى أن نشير إلى إصلاح ستاد حلمي زامورا و بناء حمام أولمبي جديد ثم بناء معسكر مرسى مطروح ( مصيف النادي على الساحل الشمالي ) و نادى الزمالك للألعاب المائية و التجديف على نيل العجوزة . و نشهد انه كان حريصا على تبنى الإجراءات الهامة للبداية في بناء نادى الزمالك الحديث على ارض مدينة 6 أكتوبر و على مساحة قدرها مائة فدان . و هذا يعنى أن الزمالك سوف يبدأ من حيث انتهى الآخرون و هو يأمل في الدعم من كل المخلصين و المحبين للنادي في داخل مصر و خارجها و من كل المصريين و العرب و كل من ينتمي في قلبه إلى نادى الزمالك .
هذه علامات للنبوغ بزغت في سماء الزمالك مازلنا بكل فخر نذكرها . و غيرها كثير يعجز قلمنا على حصرهم .. فمن ينسى إبراهيم علام و يوسف محمد و محمد السيد . و عبد الرحمن فوزي و الشاذلى و إسماعيل بك شاكر و عبد المنعم الديب و عاصم أمام و محمد فهمي و محسن فهمي . و سنلحظ هنا شبه تقارب بين نجم المرحوم محمد حسن حلمي الذي بزغ في عام 1952 و ظل متفردا بالخدمة و ما نهج المستشار جلال إبراهيم من أسلوب بدأ في عام 1974 و حتى 1996 … وكلاهما قدم كل ما عنده لرفعة الزمالك .
================================================== =======
الدكتور كمال درويش
من 1996 الى 1997 بالتعيين
ومن 1997 حتى 2005 بالانتخاب
=================