عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 2/4/2021, 09:50 AM
 
أحمد-الربيعي
مـهـندس مـاسـي

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  أحمد-الربيعي غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426157
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر : 57
الـجنـس :  Echolink tornado max V7
الدولـة :
المشاركـات : 3,349 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 50
قوة التـرشيـح : أحمد-الربيعي يستاهل التقييم
جديد ابتغـــاء محبـــة الله

إن أعظم ما يوفَّق له الإنسان بعمله وأجل ما يدركه في حياته أن ينال محبة الله فيرتقي من منزلة المحب إلى درجة المحبوب فلا يشقى بعدها أبدا. فمن أحبه الله حبّب إليه أهل السماء ووضع له القبول في الأرض وحفظ جوارحه واستجاب دعاءه وأمّنه من العذاب ورزقه حسن الخاتمة. فتقربوا إلى الله بما شرع والتمسوا أسباب محبته واجتنبوا أضدادها عسى الله أن يجعلنا ممن يحبهم ويحبونه.
1/ عظم منزلة المحبوبية وفضائلها
قال الله تعالى: يَأَيُّهَا اَلذِينَ ءَامَنُواْ مَنْ يَّرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَاتِى اِللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى اَلْمُومِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى اَلْكَـفِرِينَ يُجَـهِدُونَ فِى سَبِيلِ اِللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَـئِمٍ. ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُوتِيهِ مَنْ يَّشَاءُ. وَاللَّهُ وَسِعٌ عَلِيمٌ. المائدة 54.
أبو هريرة: إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ. فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ. ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ. متفق عليه.
قال الله سبحانه: وَقَالَتِ اِلْيَهُودُ وَالنَّصَـرَى نَحْنُ أَبْنَؤُاْ اللَّهِ وَأَحِبَّـؤُهُ. قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم. المائدة 18.
عمرو بن الحمق الخزاعي: إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْداً عَسَلَهُ. قَالُوا مَا عَسَلُهُ يَرَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: يُوَفِّقُ لَهُ عَمَلاً صَالِحاً بَيْنَ يَدَيْ أجَلِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ جِيرَانُهُ. ب.
2/ أسباب محبة الله لعباده
الاقتداء برسول الله
قال الله تعالى: قُلِ اِِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اَللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ. وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. آل عمران 31.
أداء الفرائض ثم الاجتهاد في النوافل
أبو هريرة: مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ. وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا. وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ. خ.
الدعـــاء
معاذ بن جبل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِى غَيْرَ مَفْتُونٍ. أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ. ت.
أبو الدرداء: كَانَ مِنْ دُعَاءِ دَاوُدَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَالْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ. ت.ض.
عبد الله بن يزيد الخطمي: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ. اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ. اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ لِي فَرَاغًا فِيمَا تُحِبُّ. ت.ض.
محبة القرآن وتلاوته بتدبر
عائشة: أَنَّ النَّبِيَّ بَعَثَ رَجُلاً عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِ فَيَخْتِمُ بِ ( قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ ) فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ فَقَالَ:سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ. فَسَأَلُوهُ فَقَالَ لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ: أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ. متفق عليه.
أبو هريرة: إِنَّ سُورَةً فِي الْقُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ: تَبَـرَكَ اَلذِى بِيَدِهِ اِلْمُلْكُ. ة.
المحبة في الله
معاذ بن جبل: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ. ك.
أبو هريرة: أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخاً لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكاً فَقَالَ لَهُ أَيْنَ تَذْهَبُ؟ قَالَ أَزُورُ أَخاً لِي فِي اللَّهِ فِي قَرْيَةِ كَذَا وَكَذَا. قَالَ هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ لاَ وَلَكِنَّنِي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ. م.
الزهد في الدنيا
سهل بن سعد الساعدي: أَتَى النَّبِيَّ رَجُلٌ فَقَالَ: يَرَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِيَ اللَّهُ وَأَحَبَّنِيَ النَّاسُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ. ة.
نفع الناس
عبد الله بن عمر: أحَبُّ النَّاسِ إلَى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ. وَأَحَبُّ الأعْمَالِ إلَى اللهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطرُدُ عَنْهُ جُوعاً. وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمسْجِدِ شَهْراً. ذ.
أبو الدرداء: ابْغُونِي الضُّعَفَاءَ فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ. د.
أنس بن مالك: يَعَائِشَةُ لاَ تَرُدِّي الْمِسْكِينَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ. يَعَائِشَةُ أَحِبِّي الْمَسَاكِينَ وَقَرِّبِيهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ يُقَرِّبُكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ت.
التخلق بمكارم الأخلاق
طلحة بن كريز الخزاعي: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَرِيمٌ يُحِبُّ مَعَالِيَ الأَخْلاَقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا. ب.
عبد الرحمن بن أبي قُراد: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحِبَّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ فَلْيُصْدِقْحَدِيثَهُ إذَا حَدَّثَ وَلْيُؤَدِّ أَمَانَتَهُ إِذَا اؤْتُمِنَ وَلْيُحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَهُ. ب.
أبو هريرة: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ سَمْحَ الْبَيْعِ سَمْحَ الشِّرَاءِ سَمْحَ الْقَضَاءِ. ت.
قال الله تعالى: وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّـبِرِينَ. آل عمران 146.
رد مع اقتباس