رد: شُعراء العامية ....
في السجن اكتشف أن
الشيوعية ليست طريقا لتحقيق الذات
أو تقديم خير إلى الفقراء
وجاءت النكسة ليرى كل الأحلام تنهار
كتب وقتها أغنيات وطنية لعبد الحليم حافظ
خرج إلى الجبهة يكتب ديوانه
"وجوه على الشط"
وفي تلك المرحلة وفر له إعجاب
الرئيس عبد الناصر بأعماله حماية من بطش
"زوار الفجر"
بعد انقلاب السادات
بدأ التضييق الأمني على الأبنودي الذى رفض
"أمن الدولة"
سفره إلى تونس
ليستكمل مشروعه في جمع الهلالية
أتصل به أحد الضباط يفاوضه على السفر مقابل
"كتابة تقارير عن زملائه"
فرفض
وكانت أكثر ذكرى تزعجه من تلك الفترة
"شائعات الرفاق الثوريين"
حوله
استطاع الأبنودي الخروج من مصر
بعدما يئس الأمن منه
واختار الشاعر لندن منفى اختياريا لثلاث سنوات
أنهاها عبد الحليم مستخدما
"سلطته"
في السماح له بالدخول إلى مصر
اعتقد السادات أن الأبنودي سيكون صوته
فأعلن رغبته في تعيينه
وزيرا للثقافة الشعبية
لكن اتفاقية
"كامب دايفيد"
ألهمت الشاعر قصيدته الشهيرة
المشروع والممنوع
وهي أقسى نقد وجه إلى نظام السادات
وبسبب هذا الديوان جرى التحقيق مع الأبنودي
أمام المدعي العام الاشتراكي بموجب قانون سمي
حماية القيم من العيب
|