عرض مشاركة واحدة
قديم 22/2/2009, 12:25 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

أ- ذوات الفلقة الواحدة les monocotylédones
و تتميز بتخطيط متوازي على الورقة، و يكون مطابقا من الواجهتين، و مثاله في فصيلة الفجليات les graminées كالخرطال، و فصيلة النخليات les palmiers و هي معروفة، و فصيلة الزنبقيات les liliacées كالبصل و الثوم و الزعفران و زنبق الوادي، و فصيلة السوسنيات les iridacées كالسوسن و سيف الغراب ...

ب- ذوات الفلقتين les dicotylédones
و تتميز بالخطوط المكتلة على واجهة الورقة و يكون مخالفا من الواجهة الأخرى.
و هو قسم و جزء كبير يدخل تحته كل الأشجار تقريبا و كثيرا من الفصائل كالمركبات الأنبوبية الزهر les composées، و الخيميات الفراشية les ombellifères و اللميونيات الشفوية les labiacées و الخشخشيات les papavéracées.

و ذوات الفلقة الواحدة و ذوات الفلقتين ينقسمان إلى أسر، و هذا ما سنراه فيما يأتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

الأعشاب تدافع عن نفسهـا

الأعشاب و النباتات مثلها كمثل أي كائن حي، وهبها الكريم سبحانه و تعالى حق الدفاع عن نفسها لاستمرار الحياة و ضمان التوالد و التكاثر، ذلك لأن الأعشاب و النباتات كثيرا ما تتعرض لهجومات مختلفة تهدد حياتها و نشأتها كالهجومات المناخية التي هي الحر و البرد و الجفاف مثلا، أو الهجومات الناتجة عن فقر في التغذية إذا وجدت في تربة غير ملائمة، أو كهجومات من لدن الحيوانات أو الحشرات:

* الهجومات المناخية:

تطور نظام الدفاع ضد الجفاف عند الأعشاب الذهنية، و هي التي تطورت أوراقها بتخزين الماء في سماكتها، و تكوينها بشكل يوقف تبخير الماء بالرشح.

بعض أشجار المناطق الحارة تحمل أشواكا ضيقة منتصبة في الحد الأدنى من الشمس حتى تتمكن من التنفس.

أما عند البعض الآخر فتكون الشعيرات هي التي تقاوم الحرارة.

* يبوسة التربة:

إن أول ما يتذكره المرء هي تلك الأعشاب التي تسمى آكلات اللحوم les plantes carnivores ، تلك التي لا تجد المواد اللازمة للتغذية في التربة، فتضطر إلى الإمساك ببعض الحشرات حتى تأخذ منها ما تحتاجه من المواد الضرورية للحياة، فتفرز ذهنا على شعيراتها حتى تلتصق عليه بعض الحشرات بعد استجلابها، فتهضم العشبة بتلك الشعيرات المواد الفعالة كما تفعل الجذور و العروق عند الأعشاب الأخرى،
على أي حال لا تستغرب من عشبة إذا وجدتها منعزلة و منفردة في صخر ما و يبس ما و جفاف ما، فالخالق الناشئ جعل لها في الحياة نهجا و أسلوبا، و إذا فكرت مليا في سرها تجدها أنها فرت من الخنق وسط الأعشاب الكثيرة الأخرى و تجد راحتها في العزلة و الخلوة، و هي بذلك تعيش حياة أفضل و أحسن.


* الهجومات الحيوانية:

دفاعات الأعشاب و النباتات ضد الحيوانات هي أصل الدفاعات النباتية، فأنشأ الخالق البارئ نظاما دفاعي من مكانها إذا كانت النبتة محكوم عليها أن تسلم في فاكهتها فإنها لا تريد أن يعبث بزهرها، و لا تريد أن تمس أوراقها التي تعتبر موردها الوحيد في التنفس و لا بفروعها التي تحمل الأزهار و الأوراق...،
فالنبتة رغم شره الحيوان و رغبته فيها فإنها تنبت أشوكا واقية تمنعها و تضمن حياتها و استمراريتها كمثل الورد (الورد البلدي) و الأكاسيا ...، أو بإنبات شعيرات تمنع الحشرات من الوصول إليها.
و تعتبر أشواك بعض الأوراق النباتية كالخرشوف و فصائلة موانع واقية.

و كثير من الأعشاب تفرز مادة كيميائية معقدة كالحوذيات و القمعية بجميع أصنافها، و يمكن أن تكون هذه المواد قاتلة كالأطرب و في بعض الأحيان مرة فقط لا تحبذها الحيوانات و تفر منها.

و تعتبر كذلك الفجليات و بعض السرخسيات مقلصة من شراهة الحيوانات لحدة جنباتها و تسبيبها الآلام في أفواه آكليها من الحيوانات.

و القراص بدوره يعتبر ذو سلاح فتاك ضد الهاجمين عليه حيث أن شويكته تنكسر مباشرة عند لمسها مفرزة مادة ملهبة على الفور...

على أي حال هذا التخصص لا يزال في بدايته، و العلماء لا يزالون في البداية، خصوصا و قد أسفرت الملاحظات الميدانية في أستراليا أن الأكاسيا جراء هجومات الظباء الشرهة ترفع من نسبة مواد الدبغ فيها و هذا يزيد العشبة تسمما و بذلك تفرز مادة الإتلين الطيار و ذلك قصد إخبار الأعشاب الأخرى قصد الإخبار و التحصن، فسبحان من يجير و لا يجار عليه، و سبحان من الكل به و منه و إليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

فصيلة الفجليات Graminaceae

النباتات تنتمي إلى فصيلة واحدة من الأعشاب ذات الأزهار، و تسمى الفصيلة الفجلية ، إذا كانت تتميز أعشابها و نباتاتها بسوق مجوفة و أوراق مغندة و أزهار مجتمعة في كتل.
و تتميز أزهارها كذلك بصغرها و لونها الداكن، قليلا ما تلاحظ لشدة تعقدها.
و كما هو معروف على الفجليات بشدة مقاومتها، أنها و لو أسقطت أو وطئ عليها بالأرجل، و لو كان ذلك بعد خروجها بعد أيام من الأرض، فإنها تشد العزم و يتماسك قوامها و تنمو بسرعة و تكبر.

تعتبر الفجليات من وحيدات الفلقات، و أزهارها لا كأس لها و لا نورة، و ذلك يؤهلها لاغتنام نسائم الرياح قصد التكاثر و ليس الحشرات كما سنوضع ذلك لاحقا، و جذورها الليفية يكون كتلة تجمع التراب حولها مخافة انجرافها في موسم المطر القاسي.

تعتبر الفجليات من أهم الأعشاب المحافظة على البيئة، حيث أنها تساهم في تغذية كثير من الحشرات و الحيوانات، و لا ننس أهمية الفجليات في تغذية الإنسان كالقمح و الذرة و الأرز، و هذه صورها من اليمين إلى اليسار.

الورقــة و تركيبها العام

يجب علينا أن نعلم أن للورقة وظائف كثيرة أهمها ضمان التبادل الغازي مع المحيط الهوائي كأكسيد الكربون قصد النمو و الأكسجين و بخار الماء كما سنرى ذلك مفصلا فيما بعد.

فالورقة تتكون كما يلي:

و عليه يسجل الاختصاصيون نوعين من الأوراق:

1) الأوراق العادية:
و هي ما رأينا في الرسم السابق، و مثاله و تكون فيه الورقة منفردة بعنقها و فلقتها و عروقها، و مثاله في كثير من الأعشاب و النباتات كالطرخشقون و اللبلاب و النرجس الأسلي...
و هذه صور بعض النماذج على التوالي: رسم توضيحي، طرخشقون، أطرب، من اليمين إلى اليسار.

2) الأوراق المركبة:

و تعتبر الورقة لها أجزاء و هي وريقات ثنائية أو ثلاثية، و يعتبر العرق الرسمي لها هو العرق الذي يكون بمثابة الفرع و يجمع الأوراق الأخرى و العروق الفرعية هي التي تكون في الورقة، و هذا مثاله فيما يلي، و هو على التوالي من اليمين إلى اليسار، رسم توضيحي و نفل الماء و الورد البلدي

و يلاحظ أن ملتقى الورقة مع الساق يكون على أشكال مختلفة نسجلها كما يلي:

يمكن لورقة أن تكون ملتصقة مباشرة مع الساق و بدون عنق، و هذا مثاله في الهدال و فجل الخيل في الأوراق العلوية و هذه صور تبيانه من اليمين إلى اليسار يسبقها التوضيح:

* و الورقة يمكن أن تكون معنقة، بصفة تكون فيها الساق والجة في الزاوية القلبية للورقة كما هو الحال في البنج الأسود و الراسن كما هو موضح من اليمين إلى اليسار يسبقه التوضيح.

• كما أن الورقة يمكن أن تكون مغمدة للساق كما هو الحال في العشب كالقمح و النجيل و توضيحه كما يلي:

أما توزيع الأوراق على السيقان فملاحظته من الأهمية بمكان، و تسجل في ذلك تصنيفات ثلاثة:

* الأوراق المتعاقبة
و هي التي تكون غير متقابلة على الساق كما هو الشأن في اللبلاب المتسلق و الكتان المزروع و هذا توضيح صورته كما يلي:

* الأوراق المتقابلة:
و هي التي تكون متقابلة على السيقان تقابل تناظر كما هو الحال في كثير من الأعشاب كالريحانة و عشبة الفقراء...

* الأوراق على شكل زهرة
و هي التي تخرج مباشرة من الجذور و تكون على شكل زهرة أرضية، مثال ذلك في الطرخشقون و زهرة اللؤلؤ و هذا توضيحها كما يلي:

* الأوراق الدوارة
و هي الأوراق التي تكون متقابلة بشكل دائري على الساق كما هو الشأن في الجويسئة العطرية

أما الأوراق و الوريقات نفسها فيمكن أن تكون لها أشكال يجب التعرف عليها و هي كما يلي:

* تكون الورقة على شكل بيضة كما هو الشأن في الأرقطيون، و هذه صورته مع التوضيح

* تكون الورقة مسننة الحواشي كما هو الحال عند الزيزفون، و هذه صورته مع التبيان فيما يلي:

* تكون الورقة سنانية كما هو الشأن في لسان الحمل و هذا تبيانه كما ترى

* تكون الورقة خيطية و ذلك كما هو الشأن في القمح و الشعير و الخرطال و هذا تبيانه

* تكون الورقة مجنحة كما هو الحال في كثير من الأعشاب مثل المدرة المخزنية، و هذا تبيانها فيما يلي

* تكون الأوراق مجنحة مرتين أو أكثر كما هو الحال في النافع فأوراقه مجنحة أكثر من مرة و هذه صورته مع التبيان.

* تكون الأوراق نخلية كما هو الشأن في النخليات و هذا نموذج منه كما ترى.


* و تكون كذلك أوراق تسمى ثلاثية الوريقات كما هو الشأن في النفل و هذا نموذج من النفل الزاحف و هو كما ترى


* و تكون كذلك الأوراق مفصصة كما هو الحال في أوراق البلوط كما ترى موضحا

على العموم بعض الأوراق يمكن أن تنتمي إلى أكثر من واحد من هذه التخصصات المذكورة آنفا أو مما هو قبلها و لكن على الملاحظ أن يراقب ذلك فإنه ذو أهمية في التعرف على الأصناف أو وصفها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كيف تعيش الأعشاب المعمرة

من المعلوم أن الأعشاب المعمرة مؤهلة للاستمرار في الطبقات الترابية بعيدة عن برد الشتاء و حر الصيف، و لها بذلك مهام كثيرة أهمها إمساك قوام العشبة و النبتة و امتصاص المواد المعدنية و الفعالة الضرورية لنموها، و على ذلك تأهلت العروق و الجذور حسب متطلبات النبتة و ما تحتاجه من مقومات قصد استمرار الحياة.
و قد سجل المهتمون أنواع كثيرة و هي كما يلي:
* تكون العروق على شكل سوق أرضية شبيهة بالجذر rhizome بدون ملون طبيعي و تكون على هيئة قشور تنبت من الجذور خلفا جديدا كل ما تيسر ذلك مثاله في القراص و النعناع و النجيل...

* و تكون العروق على شكل بصلة كما هو الحال في الثوم و البصل و الزعفران و جميع الزنبقيات و هذه صورته كما ترى.

* من العروق الرائدة stolons و هي عروق زاحفة نحيفة لا تحمل أوراقا و تحمل في نهايتها برعوما ينغرس بنفسه و يرجع منتجا فيما بعد، مثاله في الفريز و كثير من الحوذانيات و هذا شكله

* و من الجذور من يكون على شكل درنة كمثل البطاطس و على شكلين درنية Tubereuses و درنية ليفية Tubéreu-fibreuses و النموذجين كما ترى :

*و من الجذور من تكون محزومة و منتفخة كما الحال في الدهلية le dahlia و صورته كما ترى

*و من الجذور من يكون على شكل وتدي pivotant كما هو الشأن في الطرخشقون و المقدونس و هذه صورته كما ترى



التكاثر العشبي بدون توالد

الكل يعلم أن العالم الحي يتكاثر بالتوالد، و لكن العالم العشبي له القدرة على التكاثر بأساليب مختلفة بالتوالد و بدونه.
قد رأينا مثلا في الفقرة السابقة أن جذور الأعشاب المعمرة تخول للأعشاب و النباتات التكاثر بطريقتها الخاصة، كذلك، توجد طرق أخرى تتكاثر بها الأعشاب بدون طريقة التوالد منها ما يتم من العشبة مباشرة و منها ما تكون فيها محتاجة إلى تدخل الإنسان، و هي كما يلي:

* التكاثر الخضري Le bouturage، و هو الذي يكون بزرع جزء من النبتة كجزء من ساق أو فرع بشرط أن يكون فيها برعم، فيصبح نبتة جديدة بفروع مستقلة، كما هو الحال في الجيرانيوم (لعطرشة) و أنواع الورد ...، كما يمكن أن تكون بالأوراق عند بعض النباتات كالسانبوليا و البجونيا...

* التكاثر بالترقيد Le marcottage ، و التقنية تنحصر في دفن جزء من فرع يكون مرتبطا مع النبتة الأم، و بعد مدة يفرز جذورا و براعم جديدة، بعد ذلك يفصل عن النبتة الأم و تبقى نبتة مستقلة، كما هو الحال في أنواع الورود و الياسمين ...

* التكاثر بالتطعيم Le greffage ، و هو الذي كان يسمى قديما "الزبر" و تقنيته ملخصة في تثبيت جزء من النبتة المرغوبة في فروع المطعمة على أن يكون الجزء النافع للتطعيم، و هذا يكون في أشجار الفواكه، و العملية قديمة قدم التاريخ و ابتدأت بتطعيم الأشجار البرية الطبيعية كالزيتون البري بالزيتون ثم بعد ذلك في الأشجار المتجانسة،
و للعلم فإن عملية التطعيم لم تبق مقتصرة على الأشجار فحسب و لكنها شملت في السنين الأخيرة حتى أنواع البصل، و هذا النوع هو المنطبق على السوسن حيث يطعم نصف الجذر بنصف ثاني و يتم الحصول على وردة جديدة...

* و قد ظهرت في السنين المتأخرة أنواع أخرى من التكاثر تسمى " التكاثرات الأنبوبية " أو تكاثرات أنابيب المخابر La culture in vitro (ou en éprouvette) .
و هذه التقنية المخبرية يؤخذ فيها برعم عشبي بطول نحو جزء من العشرة من الملمتر الواحد، و يوضع في وسط مؤهل فيحصل على نوعية خضرية مصغرة micro bouture التي تجزأ، و كل جزء منها يحصل منه على مكروبوتورات أخرى التي تتكاثر كل أربعة أسابيع.
على العموم، يمكن أن يحصل ابتداء من قطعة عشبية خلال مدة سنة على عدد كثير جدا من البتورات يمكن أن يصل من 20.000 إلى 400.000 عينة متشابهة و متجانسة، و يمكن أن يطبق هذا النوع من التكاثر الأنبوبي على أنواع الورود و البطاطس و الفراولة و العليق.

هذه التقنية التي يعمل بها الآن في العالم المصنع و كذلك النامي في اقتناء الأنواع المستنبتة في الفلاحات الكبيرة قصد التصنيع و التصدير لها من المضار كما لها من المنافع

أما نفعها فلا يخفى في تكاثر خضري لعشبة أو نبتة و ما لها من الإيجابيات على البيئة و الفرد و المجتمع، خصوصا و أن هذا النوع منتقى من أفضل الفصائل و أجودها و الأهم في ذلك أنها نسخة مطابقة من النبتة الأم، فيدخل فيها إمكانية إنقاذ فصيلة من الانقراض كما حصل الشأن في فصيلة البطاطس المسماة Belle de Fontenay التي تمت إصابتها و الجزيئات المخبرية التي تم إنقاؤها لا زالت سالمة إلى الآن.

أما المضار ، فبما أن الاستنبات يكون عاما، و بالقرب من العينة الأصلية، و بما أن التقارب بينها فالتأقلم بينهما سيكون متجانسا تبعا للمحيض و الأرض و البيئة و انخفاض المادة الغذائية و كذلك في ظهور الأمراض، و الامتداد الكثير لنوع ما يمكن أن يكون على حساب سلامة النوع و أصالته و طبيعته biodiversité


التكاثر العشبي بالتوالـد

التكاثر التوالدي للأعشاب و النباتات هو الأكثر شيوعا، و لو أن بعض منها طور نظامه التوالدي بأساليب أخرى كالفراولة الذي أصبح تكاثره بالبذور غير ممكن، و هذا النوع من التكاثر يفرض على الواجهة التكييف البيئي الجيد، و يضمن نوعا مخالفا للأنموذج الأم ، و هذا عند التلقيح الذاتي في الظروف السريعة.

التكاثر بالتوالد موحد بين الأعشاب الباذيات الزهر العاريات البذور les gymnospermes و بين مغلفات البذور les angiospermes، و لهم في ذلك أربع مراحل مختلفة:

1 ) إعداد و تحضير البذيرة l'ovule و اللقاح pollen
2 ) التلقيــح La fécondation
3 ) الإثمار la fructification
4) انتثار الفاكهة la dissemination des fruits

فالمرحلتين الأولى و الثالثة تعتبران من النمو العادي و الطبيعي للنبتة، و الثانية و الرابعة هما في الغالب أصليتان و متعلقين بعوامل أخرى في كثير من الأحيان، و هذا ما سنحاول توضيحه فيما يلي:
التلقيــح La fécondation:

من المعلوم أن المشكل الأساسي في التلقيح هو نقل اللقاح إلى البذيرة مع صعوبة الطبيعة للوصول إلى التلقيح الذاتي، و الطبيعة ذاتها اعترافا منها بالقصور في التلقيح الذاتي سخرت عوامل أخرى لهذه العملية، و ذلك كالريح و الماء و الحشرات.

فعند فصيلة الفجليات les graminaceae و التي تفرزه بكميات أكبر، و بما أن وجوده يكون داخل المحاور الضيقة للعضو الذكوري، فإن الرياح تكون كفيلة بنقله إلى البذيرة، و كما رأينا أن زهره لا نورة له، و هذا معناه أن لا لون له و لا رائحة، و هذا معناه أنه لا يجذب الحشرات
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس