عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23/9/2012, 08:43 AM
الصورة الرمزية عبدالرازق ابو محمد
 
عبدالرازق ابو محمد
ادارة منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عبدالرازق ابو محمد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 48242
تاريخ التسجيل : Jan 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 39,731 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 18205
قوة التـرشيـح : عبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي هو ده الحب الحقيقى







أجمل وأطهر وأعف وأنقى وأطيب قصة حب.. يقول عنها رأيتك فى منامى ثلاث ليالى، جلس بجوارها وشرب اللبن وناولها لتشرب فاستحت فقالوا لها اشربى فشربت وبدأت الحياة بين الحبيبين، كان يتزين لها ويطيب فمه وكان يسرح شعره ويضع الطيب وهى كذلك، وكانت تزين له الفراش كما يجب وتقابله بالفرحة والترحاب عند عودته وتتزين له، وكانت تستعير الحلى من صاحباتها للتزين، وتبدو فى كامل جمالها أمامه، لتسعده وتدخل الفرحة على قلبه كان يشرب من الإناء، فكانت تضع فمها على موضع فمه وهو كذلك، كان يناديها بأحب الأسماء، وكانت تحرص على القرب منه وقربه منها وتحب ما يسره وتأنس بالحديث معه، كان يقبلها وهو صائم كان يضع رأسه على رجليها، لينام ويجلس بجوارها ويتسابق معها، وكانت تمشط له شعره وتفرقه من الوسط وتضع له الطيب كان يتدافع معها بجسده فى مزاح راقٍ جميل، كانت تغير عليه من النسمة الحانية وكان يقدر غيرتها، ويحتملها ويلتمس لها العذر كان شديد الحرص عليها من أى أذى حتى أنه لا يوقظها من النوم، ويحرص على أن تأكل مما يأكل، وكانت تحرص على ألا تؤذيه ولو بأقل الأشياء، وإذا غضبت كانت لا تهجر إلا اسمه، وكان يضاحكه وتضاحكه.

كان يشتكى لها إذا أصابه مرض وكان يعبر عن حبه لها ويصرح به، وكان يجيب من أحب الناس إلى قلبك، فكان يقولها ويذكر اسمها علنا، وكان يدافع عنها إذا لزم الأمر ويهتم بها إذا مرضت، وكانت تفهم منه ويفهم منها الإشارات والإيماءات، وفى مرضه قال لها ليهون عنها مرارة فراقه: إنى سأراك زوجتى فى الجنة.. ويوم موته مات فى بيتها وفى يومها، ورأسه على صدرها ودفن فى بيتها.

هذا هو أعف وأطهر وأنقى وأوفى وأنبل وأحب رجل عرفته الدنيا وهذه هى أنقى وأطهر وأعف سيدة عرفتها الدنيا، هذا هو حبيبى وفداه نفسى وأبى وأمى، هذا هو محمد بن عبد الله رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وهذه هى أمنا عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها وأرضاها، أحب زوجاته إليه عليه السلام، وأبرع نساء الدنيا فى القرآن والحديث والفقه.. كانت هذه ثمرات ولقطات من أجمل وأعف وأطهر قصة حب.
والرحمة والعدل شيمته وخلقه كان القران دخل مكة منتصرا وحوله الآلاف وجاءت الوفود وزعماء القبائل تهنىء وتشارك بيوم الفتح
ووسط هذا العرس والفرح لمح عجوزا تتوكأ من بعيد فترك الجمع وذهب إليها وفرش لها عباءته وجلس معها على الأرض ولما عاد سألوه من هذه التى تركتنا فى هذا اليوم، من أجلها فقال، إنها صاحبة خديجة كنا نتذكر الأيام الخوالى،وكانت هالة أخت السيدة خديجة تاتى لزيارته فكان يعرفها من طرقات يدها على الباب فيقوم مسرعا فرحا بها قائلا، انها هالة أخت خديجة ويجلسها ويكرمها وفاءا وحبا للسيدة خديجة، هكذا كان تعامله ووفاؤه لزوجاته ورحمته وعدله شملت أعداؤه وأتباعه صلى الله عليه وسلم، فرحت الدنيا والكون كله بقدومه وشهد له أعداؤه قبل أتباعه بالصدق والأمانة والعدل والوفاء والرحمة حتى للحيوان والنبات
.
أما ما يذكره الغرب والمستشرقون والمخبولون والحاقدون من أبناء الشرق فى أفلامهم وكتبهم ومجلاتهم؛ ما هو إلا غبار يعود إلى أعينهم وتبقى سيره وحياة الحبيب محمد من أنقى وأطهر وأحب السير إلى وفى نفوسنا وقلوبنا...
المصدر

توقيع » عبدالرازق ابو محمد

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرازق ابو محمد ; 23/9/2012 الساعة 08:48 AM
رد مع اقتباس