[الوحدات]

بعد المستوى الذي قدمه المنتخب العماني في بطولة كأس أمم أسيا والتي خرج منها المنتخب العماني من المرحلة الأولى ذلك الخروج ألقى بظله على البعثة ككل سوى من لاعبين أو الجهاز الفتي أو الإداري ومن ضمنهم مدير المنتخب العماني جمعة الكعبي الذي أفنى خمس سنوات من عمرة مديرا للمنتخب العماني بحلوها ومرها بفرحها وحزنها إلا أن قطار حياه الكعبي مع المنتخب توقف بعد هذه البطولة والتي بدأ العديد من النقاد يوجهون له النقد سوى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
ومن خلال اللقاء الذي أجرته جريدة عُمان والذي أعلن من خلالها عن استقالته قال الكعبي : بأنه يتحمل الخطاء في إخراج اللاعبين للترويح عنهم بعد مباراة استراليا وكذلك بعد مباراة تايلاند لقضى 3 ساعات في شوارع بانكوك ولكن ليس كما أشيع بتركهم لمدة طويلة دون رقيب وهذا أمر مبالغ فيه وأمر خروجهم كان بحسب الاتفاق بين الجهاز الفني والإداري ولكن على الذين يصتادون في المياه العكرة عليه أن يعرفوا بأنه أمر مرفوض وهي عملية للدخول في ترشيحات الاتحاد العماني المقبلة ونحن مستعدون للعقاب إذا ثم هناك عقاب .
وأكد الكعبي بأن الظروف لم تخدم المنتخب في كاس أمم آسيا مشيرا إلى إعطاء الفرص للجهاز الفني الجديد للمنتخب الفرصة الكاملة لإثبات قدرته لقيادة المنتخب في الاستحقاقات القادمة .
وكان الكعبي قد سلم رسالة الاعتذار في الاستمرار مع المنتخب للسيد سليمان البوسعيدي رئيس بعثة المنتخب في أمم آسيا وقال أنني أؤكد على قرار عدم الاستمرار مع المنتخب تاركا المجال للشباب خاصة وان هناك الكثير من يستعجل برحيل الكعبي وعلى من يخلف في قيادة دفة الاتحاد أن يتم اختيار الأصلح لقيادة الاتحاد العماني وليس الاطلح .
والجدير بالذكر بان الكعبي سبق وان قرر ترك إدارة المنتخب إلا أن إصرار اللاعبين هم من جعل الكعبي يعدل عن قراره حيث تربطه بالجيل الحالي ارتباط وثيق كونه امضي خمس سنوات مع هؤلاء اللاعبين وقال آن الأوان أن أتفرغ لأسرتي ويكفي تضحية .