[نور غريب]

لقد تم طرح هذا العنوان على الكثير من مواقع السوشيال ميديا تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم ، وذلك من أجل أن يستفاد العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، و لكي يشجعوا من خلال التجارب التي تُحكى لهم من قبل الأشخاص الذين خاضوا التجربة من قبل، لذلك سوف نتناقل لكم بعض التجارب على لسان أصحابها من خلال هذا المقال.
تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم
إليكم بعض التعليقات التي وردت ردا على هذا العنوان:-
لقد قالت فتاة معلقة قائلة " إنني لا أصدق ما أصبحت عليه الان لقد تمكنت من خسارة الكثير من وزني، بالإضافة إلى التخلص من الشهية المفرطة تجاه الأكل، وهذا عكس ما كنت عليه سابقا".
أضافت أخرى معلقة" أن الأمر بالنسبة لي كان مجازفة كبيرة فأنا دائما أخشى دخول المستشفيات، وشم رائحة البنج، وبالنسبة لي ما قمت به هو إنجاز لقد استطعت أن أحقق ما حلمت به، ووصلت لازم المثالي فالأمر لم يكن صعب هكذا، لقد ساعدتني العملية في انقاص الكثير من الكيلو جرامات التي كنت امتلكها، وأصبحت الآن أشعر بتحسن أثناء صعودي السلم.
أضاف رجل آخر قائلا" الأمر ليس بالسهولة الذي يتحدث عنها البعض رغم انني استطعت ان اخسر الكثير من وزني، ولكنني في المقابل خسرت جزء من جسمي، وأصبحت لا استطيع ان اكمل اي وجبة يتم وضعها أمامي بشكل كامل وهذا يزعجني لاني نفسيا لم اتشبع بشكل كبير من الطعام الذي ارغب به واحبه".

ماهية عملية تحويل المسار المصغر بعد التكميم
يقصد بتلك العملية استئصال جزء من المعدة، وتصغيرها، وذلك بهدف مساعدة الشخص على تقليل كميات الطعام الذي يتناولها بشكل مفرط، حيث أن هذه العملية تساهم بشكل كبير في إنقاص الكثير من الوزن، بالإضافة إلى الوصول للوزن المثالي والصحي.