عرض مشاركة واحدة
قديم 7/6/2021, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 124 )
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى

الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 2,416 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 271
قوة الترشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

محمود الاسكندرانى غير متصل

new أقرب التفاسير إلى الكتاب والسنة




سئل شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيميه رحمه الله عن أي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسنة : الزمخشري أم قرطبي أم البغوي أم غير هؤلاء ؟ فأجاب تغمده الله برحمته ورضوانه : الحمد الله أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بكير والكلبي
والتفاسير غير المأثور بالأسانيد كثيرة : كتفسير عبد الرزاق و عبد بن حميد و وكيع و ابن أبي قتيبة و أحمد بن حنبل و إسحاق بن راهويه
وأما التفاسير الثلاثة المسئول عنها فأسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة ( البغوي ) لكنه مختصر من ( تفسير الثعلبي ) وحذف منه الأحاديث الموضوعة والبدع التي فيه وحذف أشياء غير ذلك
وأما ( الواحدي ) فإنه تلميذ الثعلبي وهو أخبر منه بالعربية ولكن الثعلبي فيه سلامة من البدع وإن ذكرها تقليدا لغيره وتفسيره وتفسير الواحدي البسيط والوجيز فيها فوائد جليلة وفيها غث كثير من المنقولات الباطلة وغيرها
وأما الزمخشري فتفسيره محشو بالبدعة وعلى طريقة المعتزلة من إنكار الصفات والرؤية والقول بخلق القرآن وأنكر أن الله مريد للكائنات خالق لأفعال العباد وغير ذلك من أصول المعتزلة
وأصولهم خمسة يسمونها : التوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين وإنقاذ الوعيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن معنى ( التوحيد ) عندهم يتضمن نفي الصفات ولهذا سمى ابن التومرت أصحابه الموحدين وهذا إنما هو إلحاد في أسماء الله وآياته
ومعنى ( العدل ) عندهم يتضمن التكذيب بالقدر وهو خلق أفعال العباد وإرادة الكائنات والقدر على شيء منهم من ينكر تقدم العلم والكتاب لكن هذا قول أئمتهم هؤلاء كنصب الزمخشري فإن مذهبه مذهب االمغيرة بن وعلي وأبي هاشم وأتباعهم ومذهب أبي الحسين والمعتزلة الذين على طريقته نوعان مشايخية وخشبية
وأما ( المنزلة بين المنزلتين ) فهي عندهم أن الفاسق لا يسمى مؤمنا بوجه من الوجوه كما لا يسمى كافرا فنزلوه بين منزلتين
( وإنفاذ الوعيد ) عندهم معناه أن الفاسق الملة مخلدون في النار لا يخرجون منها بشفاعة ولا غير ذلك كما تقول الخوارج
و ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) يتضمن عندهم جواز الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف
وهذه الأصول حشا بها الزمخشري كتابه بعبارة لا يهتدي أكثر إليها ولا لمقاصده فيها مع ما فيه من الأحاديث الموضوعة ومن النقل عن الصحابة والتابعين
و تفسير القرطبي خير منه بكثير وأقرب إلى طريقة أهل الكتاب والسنة وأبعد عن البدع وإن كان كل من هذه الكتب لا بد أن يشتمل على ما ينقد لكن يجب العدل بينها وإعطاء كل ذي حق حقه
و تفسير ابن عطية خير من تفسير الزمخشري وأصح نقلا وبحثا وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها بل هو خير منه بكثير لعله أرجح هذه التفاسير لكن تفسير ابن جرير أصح من هذه كلها
وثم تفاسير أخر كثيرة جدا كتفسير ابن الجوزي والماردي

توقيع » محمود الاسكندرانى

 

  رد مع اقتباس