عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30/4/2021, 12:43 PM
 
أحمد-الربيعي
مـهـندس مـاسـي

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  أحمد-الربيعي غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426157
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر : 57
الـجنـس :  Echolink tornado max V7
الدولـة :
المشاركـات : 3,349 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 50
قوة التـرشيـح : أحمد-الربيعي يستاهل التقييم
جديد العمل في العشر الأواخر من رمضان

خلق الله الخلق واصطفى صفايا من خلقه وأمر بتعظيمها، فاصصفى من البقاع مكة والمساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام عرفة والجمعة والأيام المعلومات، واصطفى من الليالي ليلة القدر والعشر الأواخر. فعظموا ما عظم الله فإن ذلك من تقوى القلوب، وتعرضوا لنفحات رحمة الله لعلكم تصادفون نفحة فلا تشقون بعدها أبدا.
1/ فضل ليلة القدر والعشر الأواخر
مالك بن أنس: أَنَّهُ سَمِعَ مَنْ يَثِقُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أُرِيَ أَعْمَارَ النَّاسِ قَبْلَهُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ، فَكَأَنَّهُ تَقَاصَرَ أَعْمَارَ أُمَّتِهِ أَنْ لاَ يَبْلُغُوا مِنَ الْعَمَلِ مِثْلَ الَّذِي بَلَغَ غَيْرُهُمْ فِي طُولِ الْعُمْرِ، فَأَعْطَاهُ اللَّهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ. ك.ض.
قال الله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أَدْرَيكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنَ اَلْفِ شَهْرٍ. سورة القدر.
قال الله سبحانه: حَــمِ. وَالْكِتَبِ اِلْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَرَكَةٍ اِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ. فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ اَمْرًا مِّنْ عِندِنَا. الدخان 5.
أبو هريرة: إنَّ الْمَلاَئِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الأَرْضِ أَكْثَرُ مِن عَدَدِ الْحَصَى. ح.
واثلة بن الأسقع: نَزَلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ وَأُنْزِلَ الإِنْجِيلُ لِثَلاَثِ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ وَأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانِ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ وَالْقُرْآنُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ. ح.
2/ الحض على تحري ليلة القدر
أنس بن مالك: دَخَلَ رَمَضَانُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ، وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلاَ يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلاَّ مَحْرُومٌ. ة.
عبد الله بن عمر: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ: هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ. د.
أبو هريرة: أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أَيْقَظَنِي بَعْضُ أَهْلِي فَنُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ. م.
عائشة: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ. متفق عليه.
علي بن أبي طالب: اطْلُبُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَإِنْ غُلِبْتُمْ فَلاَ تُغْلَبُوا عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي. ح.
عبد الله بن أنيس: قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي بَادِيَةً أَكُونُ فِيهَا وَأَنَا أُصَلِّي فِيهَا بِحَمْدِ اللَّهِ فَمُرْنِي بِلَيْلَةٍ أَنْزِلُهَا إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ. فَقَالَ: انْزِلْ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ. د.
عبد الله بن عمر: مَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي لَيْلَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. ح.
معاوية: الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ آخِرَ لَيْلةٍ مِنْ رَمَضَانَ. ز.
واثلة بن الأسقع: لَيْلةُ الْقَدْرِ لَيْلَةٌ بَلجَةٌ لاَ حَارَّةٌ وَلا بَارِدَةٌ، وَلاَ سَحَابَ فِيهَا وَلاَ مَطَرَ وَلاَ رِيحَ، ولا يُرْمَى فِيهَا بِنَجْمٍ. وَمِنْ عَلاَمَةِ يَوْمِِهَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ لاَ شُعَاعَ لَهَا. ط.
أبو هريرة: تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ. م.
3/ هدي رسول الله ﷺ في التماس ليلة القدر وإحيائها
عائشة: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ. م.
عائشة: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ. متفق عليه.
عائشة: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ. متفق عليه.
عبادة بن الصامت: لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْبَوَاقِي مَنْ قَامَهُنَّ ابْتِغَاءَ حِسْبَتِهِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَغْفِرُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ. ح.
علي بن أبي طالب: إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ. متفق عليه.
4/ كيفية إحياء ليلة القدر
أبو هريرة: مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. متفق عليه.
عبادة بن الصامت: خَرَجَ النَّبِيُّ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ. ش.
عائشة: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ قَامَ لَيْلَةً حَتَّى الصَّبَاحِ، وَمَا صَامَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا إِلاَّ رَمَضَانَ. م.
أنس بن مالك: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ الْمَسْجِدَ وَحَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا لِزَيْنَبَ تُصَلِّي فَإِذَا فَتَرَتْ أَمْسَكَتْ بِهِ. فَقَالَ: حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ. متفق عليه.
أنس بن مالك: إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَنَمْ حَتَّى يَعْلَمَ مَا يَقْرَأُ. خ.
عائشة: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا. متفق عليه.
عبد الله بن عباس: وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رَأْسِي فَأَخَذَ بِأُذُنِي يَفْتِلُهَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَوْتَرَ. متفق عليه.
عائشة: قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا. قَالَ: قُولِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي. ت.
رد مع اقتباس