عوامل عديدة قد تؤثر على الحبال أو الأحبال الصوتية، ومنها: التهاب المجاري التنفسية العليا (سواء أكانت فيروسية أو بكتيرية)،
الإفرازات الحمضية الناجمة عن الارتداد المعدي المريئي، وكذلك الممارسات الخاطئة كالتدخين وشرب الكحوليات، إلى جانب بعض المشكلات العصبية والنفسية، أو أورام الحنجرة.
ويؤثر التهاب الأحبال الصوتية على الصوت فيصبح المريض غير قادر على التحدث بشكل طبيعي.
وخلال السطور التالية؛ نشرح أسباب الإصابة وطرق علاج التهاب الأحبال الصوتية، حسبما ذكرت الدكتورة سبأ جرار اختصاصية أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة.
أسباب التهاب الأحبال الصوتية
أسباب التهاب الحبال الصوتية عديدة
معظم أسباب التهاب الأحبال الصوتية بسيطة، ويمكن أن يتحسن المصاب به تدريجياً مع العلاجات المساندة، ولكن في حال استمرار الأعراض لمدة تزيد على أسبوعين، وصارت الأعراض متكررة، أو صاحبها صعوبة في التنفس أو ألم شديد بالحنجرة وصعوبة في البلع، يجب مراجعة الطبيب على الفور.
ومن بين أسباب الإصابة بالتهاب الأحبال الصوتية:
1- التهابات فيروسية قد تصيب المجاري التنفسية العليا، فيصبح هناك بحة في الصوت وأحياناً يختفي، ويستمر لثلاثة أو أربعة أيام، ويتحسن تدريجياً خلال أسبوع أو أسبوعين.
2- الاستخدام المفاجئ المفرط للصوت، يسبب نزيفاً في الأحبال الصوتية واختلافاً مفاجئاً بالصوت.
3- التحسس.
4- استنشاق مواد كيميائية أو أجسام غريبة في الحنجرة.
5- التعرّض لضربة على منطقة العنق وخصوصاً على الحنجرة.
6- حوادث السير قد تحدث اختلافاً مفاجئاً بالصوت.
علاج التهاب الحبال الصوتية
هناك عدة طرق يجب اتباعها للحفاظ على الأحبال الصوتية، وعلاج الالتهاب المصاحب لها، ومن بينها:
- شرب الماء من الطرق الفعّالة التي تساهم في جودة الأحبال الصوتية، والإكثار من شرب السوائل كشاي النعناع، لتجنّب جفاف الحلق.
- استخدام مرطبات الهواء بالغرفة، ولاسيما في فصل الشتاء.
- التوقف عن الممارسات والعادات الخاطئة كالاستخدام المفرط للصوت، أو الحديث بصوت عال.
- الإقلاع عن التدخين، وعدم تناول المشروبات الكحولية.
- الغرغرة بالماء المالح والدافئ عدة مرات في اليوم، حتى تتحسن الأحبال الصوتية تدريجياً.
- استنشاق البخار من وعاء ممتلئ بالماء الساخن.