رد: حياة شُعراء العامية ....
وسرنا نحو الاستوديو الذي كان عبد الحليم
مازال مع الفرقة الموسيقية يجود أغانيه
وسيقاننا لا تقوي علي حملنا
فأشار العمروسى إلي عبد الحليم
من خارج زجاج الاستوديو فجاء غاضبا
إذ لم يكن يحب أن يقاطع عمله أحد
وسأل ساخطا في إيه يا مجدي؟
أجاب العمروسي إحنا انهزمنا في الحرب
بدأ الناس في الشوارع ينظرون
كل في عيون الآخر في دهشة وعجب
وأظنها لحظات لم تمر علي مصر من قبل
أو من بعد تشبه كثيرا
تلك الدهشة التي علت وجوه المصريين
حين سافر السادات إلي القدس
أنها لحظات اندهاش كان يجب أن تسجل
أنطويت علي نفسي بعيدا عن الخلق
إلي أن هاتفني عبدالحليم لأستمع
إلي بيان الرئيس عبد الناصر
وتعليقه علي ما حدث
وكانت مصر بأكملها
تسب وتشتم وتلصق التهم بكل القيادة
من عبد الناصر إلي أصغر جندي
|