عرض مشاركة واحدة
قديم 13/11/2014, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 36 )
ميدو الشورة
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

الصورة الرمزية ميدو الشورة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 136296
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : الدلجمون كفرالزيات
المشاركات : 50,868 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 213554
قوة الترشيـح : ميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ميدو الشورة متصل الآن

new تعرف على قول النبي المأثور لإذهاب الهم والحزن

الحزن شعور مؤلم ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ منه، ويُعَلِّمنا الاستعاذة منه؛ فقد روى البخاري عَنْ أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لأَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه: «التَمِسْ غُلاَمًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى خَيْبَرَ». فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ مُرْدِفِي، وَأَنَا غُلاَمٌ رَاهَقْتُ الحُلُمَ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ كَثِيرًا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».

فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإكثار من الاستعاذة من الهمِّ والحزن، والإنسان رقيق المشاعر يحزن لحزن الناس، ولقد بلغت الرقَّة بعمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يحزن إذا ذكر حزنَ يعقوب عليه السلام على فقد ابنه يوسف عليه السلام! فقد روى البخاري عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ قال: "سَمِعْتُ نَشِيجَ عُمَرَ، وَأَنَا فِي آخِرِ الصُّفُوفِ يَقْرَأُ: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [يوسف: 86]".

لهذا كان إدخال السرور على المسلمين هو أحب الأعمال إلى الله، وكان كذلك من سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد روى الطبراني -وقال الألباني: حسن- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ..».

والسرور له أبواب كثيرة يمكن لنا أن نفعلها؛ فهذا بكلمة طيبة، وذاك بقضاء دين، وثالث بزيارة أو اتصال، ورابع بهدية أو عطاء، وغيرهم بمواساة أو تهنئة، فلْنحرص على التفنُّن في هذا المجال والإبداع فيه، ولْنجعل من هَمِّنا أن نُدْخِل السرور في كل يومٍ ولو على مسلمٍ واحد، ولْنبدأ بالدوائر التي حولنا من الأسرة والرحم والجيران وأصدقاء العمل، ثم نوسع الدائرة حتى نصل إلى السعي لإدخال السرور على مَنْ يمكن أن نصل إليه مِنْ مسلمي العالم أجمع.

توقيع » ميدو الشورة
الحمد لله رب العالمين

 

  رد مع اقتباس