عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28/8/2014, 07:49 PM
الصورة الرمزية ميدو الشورة
 
ميدو الشورة
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ميدو الشورة متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 136296
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : الدلجمون كفرالزيات
المشاركـات : 50,847 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 213554
قوة التـرشيـح : ميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
new حكمة الله تعالى فى تقسيم الأرزاق بين العباد

يخبرنا الله تعالى عن حكمته فى تقسيم الرزق بين الناس وأنه سبحانه يقدر الرزق للناس على حسب علمه تعالى فمن الناس لو كثر معه المال لتكبر وتجبر فى الأرض فيرزقه الله بالقدر الذى لا يجعله طاغياً متجبراً ، وهذا مصداقاً لقوله تعالى "وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ" سورة الشورى:آية 27: مدنية.

قيل فى سبب نزول هذه الآية أنها نزلت فى قوم من أهل الصُفة تمنوا سعة الرزق والغنى وقال خباب بن الأرت فينا نزلت وذلك لأننا نظرنا إلى أموال بنى قريظة وبنى النضير وبنى قينقاع فتمنيناها فنزلت الآية.

توضح الآية أن الله تعالى لو وسع الرزق على جميع عباده وكثره عندهم وأعطاهم فوق حاجتهم لطغوا وظلموا وتكبروا فى الأرض وفعلوا ما يتبع الكبر من العلو والفساد ولكن يرزقهم الله تعالى من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم وهو أعلم بذلك بتقدير محكم فيوسعه على من يشاء ويضيقه على من يشاء تبعاً لما اقتضت حكمته تعالى.

ويختم الله تعالى الآية بقوله" إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ" أى أنه سبحانه محيط علماً بما خفى وظهر من أمور الناس ويعلم ما تصير إليه أحوالهم فيقدر بحكمته لكل ما يصل شأنه ولو أغناهم جميعاً لبغوا ولو أفقرهم جميعاً لهلكوا ، وقد يبغى الفقير ولكن ذلك قليل والبغى من الغنى أكثر وقوعاً.

ويستفاد من هذه الآية أن على المؤمن أن يعلم جيداً أن كل رزق رزقه الله إياه وكل رزق حرمه الله تعالى منه هو خير له فى جميع الأحوال فقد يكون كثرة المال فتنة له.
توقيع » ميدو الشورة
الحمد لله رب العالمين

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس