الشهداء في الإسلام أنواع وهم مختلفين وليسوا في الرتبة لكن أعلاهم هو الشهيد في سبيل الله ، وهو من أريق دمه وعقر جواده.
والثاني : المطعون .
والثالث : المبطون .
والرابع : الغريق .
والخامس : صاحب الهدم .
والسادس : صاحب ذات الجنب .
والسابع : الحريق .
والثامن : المرأة تموت بجمع ( أي حامله ) .
والتاسع : من قتل دون دمه .
والعاشر : من قتل دون ماله .
والحادي عشر : من قتل دون أهله ،
والثاني عشر : النفساء .
والثالث عشر : السل .
والرابع عشر : من صرع عن دابته .
والخامس عشر : من قتل دون مظلمته .
وتخلص إلى أن الشهيد هو القتيل في سبيل الله ، ولم يرد نص ينص على سبب تسميته شهيدا ، لكن ما ذكره العلماء أو أكثره لعله يكون سببا لتسميته شهيدا والله أعلم .
وقد وردت الأنواع المذكورة في النصوص التالية :
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشهداء خمسة ، المطعون ، المبطون ، والغريق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله
قال ابن حجر : " والذي يظهر أن المذكورين ليسوا في المرتبة سواء ويدل عليه ما روى أحمد وابن حبان في صحيحه من حديث جابر ، والدارمي وأحمد والطحاوي من حديث عبد الله بن جحش وابن ماجه من حديثعمرو بن عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم ، سئل أي الجهاد أفضل ؟ قال : من عقر جواده وأهريق دمه .
وروى الحسن بن علي الجلواني في ( كتاب المعرفة ) له بإسناد حسن من حديث ابن أبي طالب قال : كل موتة يموت بها المسلم فهو شهيد غير أن الشهادة تتفاضل .
وروى البخاري من حديث أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطاعون شهادة لكل مسلم
وأخرج أبو داود والترمذي من حديث سعيد بن زيد مرفوعا من قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد وهو صحيح.
قال عنه الترمذي : حديث حسن صحيح .
وأخرج مالك من حديث جابر بن عتيك في موت أبي الربيع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشهداء سبعة ، سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد ، والغريق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ،
والحريق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع شهيدة وجمع أي حامله .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تعدون الشهداء فيكم ، قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل : قالوا : فمن يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد ، والغريق شهيد
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل دون ماله فهو شهيد
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : " يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : فلا تعطه مالك قال أرأيت إن قاتلني ؟ قال : ( قاتله ) قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : ( فأنت شهيد ) قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : ( هو في النار )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فناء أمتي بالطعن والطاعون وخز أعدائكم من الجن وفي كل شهادة