ظاهرة تستحق الدراسة و التأمل … أن أغلبية جماهير محافظات القناة يحبون الزمالك و ينتمون أليه رغم تشجيعهم للنادي المصري أو الإسماعيلي أو السويس . و أن من النادر أن تجد عائلة من عائلات هذه المحافظات لا تنتمي للقلعة البيضاء . و فارسنا الذي نتحدث عنه هو من مواليد محافظة بور سعيد و تاريخ ميلاده هو 9 / 3 / 1942 من عائلة كل من فيها أو يتصل بها يحب نادى الزمالك … و هو ترتيبه السابع من ثمانية هم أشقاؤه في نفس الدفء العائلي و الترابط الأسرى و الاجتماعي - تعلم في المدرسة الابتدائية الأمريكية ثم انتقل إلى مدرسة بور سعيد الثانوية - و فيها بدا يمارس الرياضة في اكثر من لعبه .. فهو عاشق و لاعب كرة قدم ثم لاعب كرة سلة ثم عشق كرة اليد و برز فيها حتى انه مثل المحافظة و منتخبها .. و تخرج من هذه المدرسة عام 1959 فأصبح طالبا في المعهد العالي للتربية الرياضية بالهرم. . و تخرج منه في عام 1964 بدرجة جيد جدا مع مرتبة الشرف فتم تعينه معيدا بالمعهد فأستمر في الاهتمام باللعبة التي عشقها ( كرة اليد ) ثم سافر إلى ألمانيا و تقدم لنيل درجة الماجستير و كانت رسالته في التحليل الحركي للتكوينات الهجومية في كرة اليد . ثم حصل على درجة الدكتوراه و كانت أطروحته هذه المرة عن تنظيم و إدارة الرياضة في جمهورية مصر العربية و استمر في العمل الأكاديمي بمعهد التربية الرياضية حتى اصبح متواصلا من معيد إلى عميد . فالرياضة هي عمل هذا الفارس و حبه الوحيد و محور اهتمامه الأكاديمي و التطبيقي أيضا
و لقد تعرف به الصحفي الزملكاوى الاسمر عبد الفضيل طه و زكاه كمدرب يستطيع أن يصنع المجد لفريق كرة اليد بنادي الزمالك و اقتنع به هرم الزمالك المرحوم محمد حسن حلمي فأسند إلية هذا العمل الهام في عام 1971 و ظل في هذا العمل برغم توالى تغيير مجالس الإدارة عليه و يمكن أن نقول أن كرة اليد في نادى الزمالك و المنتخب قد ارتبط دائما بأسم الفارس دكتور كمال درويش حيث ظل في موقعه مدربا و مشرفا على جميع الفرق و المراحل السنية حتى عام 1992
حقق هذا كله من خلال أسرة كرة اليد بالمشاركة مع الزملاء في الأجهزة الفنية و الإدارية و اللاعبين الذين حملوا من بعده الراية . و فارسنا لم يفكر في أن يصبح عضوا في المجالس السابقة منذ أن اصبح عضوا عاملا في عام 1972 لأنة كان منشغلا بالعمل في مجال التدريب و كان همة الأول تحقيق الإنجازات في كرة اليد للزمالك.. لم يدر بذهنه أو خلده التطوع الإداري … و لكنه بعد مرحلة البطولات لكرة اليد اراد الكثيرون و بحماس ترشيحه لخدمة النادي ليرد الجميل إلى هذا الصرح الذي أعطاه الشهرة و المكانة الرياضية و إذا كان الرجال قد أعطوا النادي جهدهم و عرقهم لتحقيق الانتصارات إلا أن النادي و الانتماء إليه يعد شرفا كبيرا و الجميع من رجالات الزمالك يحاول تقديم كل دعم و مساندة له و لجماهيره العريضة و الدكتور كمال درويش متزوج و انجب بنتين متزوجتين حاليا
و لقد كانت بناته يلعبن ضمن الفرق الرياضية حتى الانتهاء من الدراسة الثانوية .
و مازالن يمارسن الرياضة و لكن دون المستوى البطولي أو التنافس و يقول أننا شرقيون و مازالت تحكمنا العادات و التقاليد و القيم الخاصة بالمجتمع المصري و العربي . و لان هذا الفارس الأكاديمي جاد في التعامل مع العمل الإداري الرياضي فأن مجلس إدارة اتحاد الملاكمة اختاره و انتخبه ليكون رئيسا لهذا الاتحاد من بعد أن علم بنيته للاتجاه للعمل الإداري ، و لقد ظهرت بصماته الخاصة منذ أن تولى المنصب و حدثت طفرة في اتحاد الملاكمة نتج عنها أداء أدارى على الوجه الأكمل من خلال خبرته العملية و التطبيقية مثل هذا الفارس بماذا يحلم لناديه الذي يحبه ؟ انه يتطلع إلى زمالك عصري … يعتمد في تمويله المادي على استثماراته و دخل مبارياته و الأعضاء . و أن النادي علية أن يتوسع في اكثر من اتجاه … خاصة في مشروع بناء ارض النادي في مدينة 6 أكتوبر ، و هو ينادى أيضا بإعادة هيكلة النادي … هيكلة إدارية و تنظيمية توفر الإدارة العصرية و تعيد وضع الخطط في مجال العناية بالأنشطة المختلفة سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية .
" أن أهداف من يريد الرفعة لنادى الزمالك يجب أن يعتمد على إعادة الهيكلة و التخلص من من لا ينتج و وضع سياسة تربوية مباشرة و غير مباشرة لتقدم للرياضيين المناخ المناسب و الإمكانات من اجل التنافس المدروس المخطط بشكل علمي و تؤدى للأعضاء خدمات متكاملة مع البيت و المدرسة في تحقيق التوازن النفسي و الأخلاقي للأبناء نجوم المستقبل مع ترشيد الاتفاق و تبنى المشروعات الاستثمارية المختلفة في مجال التنمية الإدارية و ضغط الأنفاق … و الدكتور كمال درويش الأستاذ العميد في كلية التربية الرياضية ثم المستشار الاول لها حاصل على وسام الرياضة من الطبقة الأولى عام 1981 … و حاصل على وسام الاتحاد العربي في كرة اليد بسبب المشاركة و المساهمة في تأسيس أعمال الاتحاد في عام 1996 … و قد قدم للمكتبة العلمية و الأكاديمية الرياضية أثنى عشر مؤلفا في مجالات الإدارة و التدريب و الترويج … و لقد قدم سبعون بحثا لخدمة العمل العملي في المجتمع المصري … و هو كأستاذ اشرف و ناقش حوالي مائتي بحثا أو أطروحة لطلبته وهو صاحب عدة مناصب متتالية ..منها عضو بالمجالس القومية المتخصصة في لجنة الشباب و الرياضة و رئيس اللجنة العليا للترقيات في المجلس الأعلى للجامعات … و أمين عام لجنة قطاع التربية الرياضية و عضو لجنة التخطيط باللجنة الأولمبية … و مدير عام الأكاديمية العربية للرياضة … و رئيس الاتحاد العربي لكليات التربية الرياضية … و محاضر في الجامعات العربية و الأكاديمية الأولمبية ، و لقد ورد الحديث عنه في الموسوعة التي أصدرتها هيئة الاستعلامات عن أهم الشخصيات من المصريين
كمال درويش في خدمة نادى الزمالك :
" قاد العصر الذهبي لفريق كرة اليد بنادي الزمالك منذ عام 1971 و بعد أن تسلم الفريق الأول في المركز ال 12 أحرز الفريق على يديه حتى أوائل التسعينات 14 بطولة للدوري و احتكر بطولة كأس مصر من 1979 و حتى أوائل التسعينات و حصل ست مرات على بطولة أفريقيا للأندية و احتفظ الزمالك بكأس هذه البطولة مدى الحياة
" مقرر اللجنة الاجتماعية من عام 1980 و حتى 1988 و مؤسس جماعة " محبي الرياضة " للأعضاء العاملين منذ عام 1980
" تولى رئاسة نادى الزمالك في مرحلة حرجة من تاريخ النادي في الفترة من 27 يونيو 1996 و حتى أول فبراير 1997 … و في خلال هذه الفترة تمكن مع زملائه في المجلس المعين في إعادة الروح و قيادة سفينة الزمالك لبر الأمان و تحقيق طفرة من الإنجازات في كافة القطاعات و بالذات تخليص النادي من ديونه و إعادة فريق كرة القدم للتوازن و انتزاع البطولات و إعادة الأمن و الاحترام لربوع نادى الزمالك ..ثم جاء برغبة اعضاء الجمعية العمومية رئيسا للنادى فى دورتين متتاليتين ويالها من انتصارات كروية رياضية تحققت فى عهده
================================================== ====
المستشار مرتضى منصور
فى سنة 2005 لمدة 6 شهور
==============
================================================== ===
الاستاذ / مرسى عطالله
من 2005 حتى 2006
مجلس مؤقت لمدة عام
=============
================================================== =====
رجل الاعمال / ممدوح عباس
2006
مجلس مؤقت لمدة عام
===========
ثم جرت الانتخابات الشرعية فى شهر يوليو 2009 وفاز مجلس ممدوح عباس برئاسة نادى الزمالك لمدة أربع سنوات