رد: هى دى اخرتها......!!!!
سقوط الطغااااه
أن مشروع الطغاة كفكر مصادرة
وفكر سيطرة
يُبني على امتلاك الحريات والعقول
والأجساد والجهود والممتلكات
منافياً بذلك بمبادئ العدل والحرية ومبادئ حق الجماعة
وضارب عرض الحائط ليسوغ ويفرض تفكيره وسطوته وجبروته
على الضعفاء والأقوياء الذين يكونوا هم الأخيرين
في نيل فتات المصالح بحكم قرب الطغاة منهم
لامتلكهم مصادر القوة فهم في الغالب يكونوا أصحاب أموال
وممتلكات تخيل عقل الطغاة في الإبداع في التفكير
لسيطرة على هذه المصادر وتوجيهها مساراً
يخدم مشروع الهيمنة والنفوذ
الذي يعشش في عقليتهم وتفكيرهم .
والمتأمل لتاريخ الطغاة
يرى الكثير من النهايات التي تحاكم عليها أفعال الطغاة
وجرائمهم انتقام للشعوب الذي عانى من قهرهم
بسلب حرياتهم وحقوقهم واغتصاب ممتلكاتهم
وحقهم في العيش الكريم
ولذلك يُبنى هذا الفكر الطاغي على عدة أمور
يرتكز عليها الطغاة في تحقيق أهدافهم الشريرة
وذالك اعتقادا منهم أنه يدعم سلطانهم
ويقوي شوكتهم في الحفاظ
على فكرهم الطاغي من خلال التالي
نشر النظام العسكري في أوساط الشعب
وتحويل البيوت إلى مراكز عسكرية
وثكنات دفاعية لتخويف الناس وترهيبهم .
تحويل الدولة من للامركزية إلى مركزية القرار
والسلطة والنفوذ وتهميش القرار الجماعي
الذي في الغالب يكون قرار صوري فقط .
وضع سياسة الحزب الواحد أو الجماعة الواحدة
والتي يختبئ خلفها الطغاة الذين يحكمون
الشعوب وفق فلسفتهم وتصورهم .
منظومة الحزب أو الجماعة تختزل كل تفكيرها في الفردية
بالقرار والسيطرة
بحيث يحكم هولاء الطغاة طاغية واحد يمثل رأس الهرم
في السيطرة والنفوذ على مقدرات الشعوب وحياتهم .
عقيدتهم السياسية تركز على مبدأ الاستبداد
والاستعباد والسيطرة بقوة النار والحديد
على مقدرات الشعوب بعيداً عن الإيمان بالديمقراطية
و بحقوق الشعوب في الحرية والعيش الكريم .
ولذالك اخوانى الكرام بالمهندسين العرب
أن التركيز على نهاية الطغاة يأتي بعد تعبأه وغضب شعبي
يحتقن في داخل الشعوب للحد من جموح الطغاة
وهم الذين عانوا منهم كثيراً
ولهذا نجد أن أكثر الطغاة سقطوا أمثال
نيرون
وجنكيز خان
وستالين
و هتلر
والحجاج بن يوسف
وعبد الكريم قاسم
وزين العابدين
وحسنى مبارك
كل هؤلاء وغيرهم
سقطوا في طرفة عين
سبحان ربى العلى القدير
وذهبوا إلى غير رجعة ليعاود التاريخ نفسه
ويسقط طغاة القرن الحادي والعشرين الذين ملوا الأرض
ظلماً وجوراً وحروباً ودماراً للإنسانية والشعوب
وتحت مسميات براقة بداية ًمن حفظ الأمن والسلام الدولي
وخدمة الشعوب وحماية الحريات
ونشر الديمقراطية وحق الإنسان
في العيش الكريم
ونهاية ًًعند أبسط حقوق الشعوب وكل هذا منهم بُراء
وسقطو جميعا وذهبو مع رياح الثوره
وهى دى اخرتهااااااا
للجميع تحيتى
|