وفد جذام
قالوا قدم رفاعة بن زيد بن عمير بن معبد الجذامي ثم أحد بني الضبيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهدنة قبل خيبر وأهدى له عبدا وأسلم فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد إلى قومه ومن دخل معهم يدعوهم إلى الله فمن أقبل ففي حزب الله ومن أبى فله أمان شهرين فأجابه قومه وأسلموا قال أخبرنا هشام بن محمد أخبرنا عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباع عن بن قيس بن ناتل الجذامي قال كان رجل من جذام ثم أحد بني نفاثة يقال له فروة بن عمرو بن النافرة بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه وأهدى له بغلة بيضاء وكان فروة عاملا للروم على ما يليهم من العرب وكان منزله معان وما حولها من أرض الشام فلما بلغ الروم إسلامه طلبوه حتى أخذوه فحبسوه عندهم ثم أخرجوه ليضربوا عنقه فقال أبلغ سراة المؤمنين بأنني سلم لربي أعظمي ومقامي فضربوا عنقه وصلبوه .