عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 8/3/2010, 10:11 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي إلى من يتجرأ على إمامة المصلين

إلى من يتجرأ على إمامة المصلين






لقد أصبحنا في مساجدنا نعاني من جرأة وإقبال الكثيرين على إمامة المصلين دون أن تتوافر فيهم شروط الإمامة المنصوص عليها في السنة النبوية والواردة في كتب أهل الفقه ، وللأسف أن بعض هؤلاء يفعل ذلك لأنه يخيل إليه أن تلك الإمامة شرف وغنيمة ومنزلة بين الناس ولهذا فإنه يقبل عليها ويحاول أن يكون من أهلها على الرغم من أنها وإن كانت كذلك إلا أنها مسئولية عظيمة سيسأل عنها المرء يوم القيامة ولو علم ما فيها ما تقدم إليها ولفر منها طالما أنه ليس أهلا لها بل إن من هو أهلا لها ومن هو أعظم قدرا وأجل منزلة كالصحابة والصالحين من بعدهم كانوا يفرون من الإمامة ويخافون من تحمل مسؤولياتها على الرغم من أهليتهم لها وهذا يدل على عظم شأن الإمامة ، وخطرها على من استهان بأمرها ظاهر في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يصلون لكم فإن أصابوا فلكم [ولهم] وإن أخطأوا فلكم وعليهم)) رواه البخاري. والمعنى: ((يصلون)) أي الأئمة ((لكم)) أي لأجلكم، ((فإن أصابوا)) في الأركان والشروط، والواجبات، والسنن ((فلكم)) ثواب صلاتكم، ((ولهم)) ثواب صلاتهم، ((وإن أخطأوا)) أي ارتكبوا الخطيئة في صلاتهم، ككونهم محدثين ((فلكم))، ثوابها، ((وعليهم)) عقابها، وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن أمّ الناس فأصاب الوقت فله ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئاً فعليه ولا عليهم)) رواه أحمد وابن ماجه ، وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الإمام ضامن فإن أحسن فله ولهم، وإن أساء - يعني - فعليه ولا عليهم)) رواه ابن ماجه.

ولهذا وجب علينا أن ننصح الجميع بعدم الحرص على الإمامة خاصة هؤلاء الذين لا تتوافر فيهم شروطها فكيف يعقل أن يصلي بالناس من يقرأ فاتحة الكتاب بصورة خاطئة مع أنها ركن من أركان الصلاة أو من يحفظ قدرا بسيطا من القرآن وخلفه من يحفظ أكثر منه أو من لا يعرف شيئا عن فقه الصلاة ؛ فإنه قد يعرض على هؤلاء أمر في الصلاة لا يقدرون على مراعاة الصواب فيه فيخطئون وقد تفسد الصلاة فتحدث البلبلة وتتفرق جموع المصلين ويختلفون فيما بينهم وقد يحدث الشقاق والنزاع بينهم وكم حدث هذا معي في بعض المساجد ورأيته بأم عيني ولهذا يجب أن يقدم لإمامة المصلين من تتوافر فيهم شروط الإمامة التي جاءت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيروى عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمامة أقرؤهم )) رواه أحمد ومسلم والنسائي .

وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواءً فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواءً فأقدمهم سلماً - وفي رواية – سنّاً ولا يؤمّنَّ الرَّجلُ الرَّجلَ في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكْرِمَتِه إلا بإذنه)) .

ولقد اختلف العلماء والفقهاء بين من يقدم أولا هل هو الأقرأ أم الأفقه ؟فقيل يقدم ألأقرأ على الأفقه، وهو مذهب الإمام أحمد، وأبي حنيفة، وبعض أصحاب الشافعي، وقال الإمام مالك والشافعي وأصحابهما: الأفقه مقدم على الأقرأ؛ لأن الذي يحتاج إليه من القراءة مضبوط والذي يحتاج إليه من الفقه غير مضبوط، وقد يعرض في الصلاة أمر لا يقدر على مراعاة الصواب فيه إلا كامل الفقه، لكن في قوله صلى الله عليه وسلم : ((فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة)): دليل على تقديم الأقرأ مطلقاً، والصواب أن الأقرأ يقدم إذا كان عارفاً فقه صلاته.

ولقد اختلفوا أيضا في أقرؤهم هل المراد أحسنهم قراءة وإن كان أقلهم حفظا أم أكثرهم حفظا للقرآن ؟ والصواب أن المراد أكثرهم حفظا لحديث عمرو بن سلمة قال: كنا بماء ممرِّ الناس ، وكان يمرّ بنا الرّكبان فنسألهم ما للناس ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه، أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذاك الكلام، فكأنما يقرُّ في صدري، وكانت العرب تلوَّم بإسلامهم الفتح ،فيقولون اتركوه وقومه، فإن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم ، فلما قَدِمَ قال: ((جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقّاً، فقال: ((صلّوا صلاة كذا في حين كذا، وصلّوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصّلاة فليؤذِّن أحدُكم، وليؤمَّكم أكثرُكم قرآناً)) فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآناً منّي؛ لِمَا كنت أتلقَّى من الركبان، فقدّموني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت عليَّ بردة، كنت إذا سجدت تقلَّصت عني ، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطُّون عنا است قارئكم؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصاً فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص
رد مع اقتباس