عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 4/5/2009, 05:49 AM
 
مجدى الفاضى
مـهـند س مـحـتـرف

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مجدى الفاضى غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 133526
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر : 58
الـجنـس :
الدولـة : [IMG]http://www9.0zz0.com/2008/08/22/05/262771072.gif[/IMG]
المشاركـات : 1,378 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 21
قوة التـرشيـح : مجدى الفاضى يستاهل التميز
Arrow مقامات التلاوة القرانية

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم و رحمة الله

لما كنت حريصا على جمع أكبر قدر ممكن من المعرفة عن المقامات المختلفة في التلاوة القرآنية فقد أخذت اتصفح مواقع الانترنت المختلفة حتى توصلت الى بعض المعلومات القليلة و التي وضحت لي بعض الشيء ما كنت أريد ان اعرفه و لذا احببت ان اذيع ما توصلت اليه عله يفيد ما يريد الافادة :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " زينوا القرآن بأصواتكم "

قال النبي صلى الله عليه و سلم : 'ليس منا من لم يتغنٌ بالقرآن'، و'ما أذًن الله لشيء ما أذًن لنبي حسن الترنم بالقرآن'
و قال أيضا " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " و من هذا المنطلق نبدأ رحلة تعلم المقامات

ولكن قبل أن نبدأ بهذه الألوان لا بد من التعرف على المصطلحات الآتية :

1.المقام الصوتي : المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين ..

فالديك يعطي مقام الصبا و الأسد يعطي مقام الرست و هكذا .. و سنستخدم في الموقع أمثلة من تلاوات مرتلة لأنها أسهل في الفهم و أبسط من المجود .. و بعد التعمق في المادةسنبين أمثلة من التلاوة المجودة ..

2. السلم الموسيقي : يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه ييصبح صوت ناشز .( صوت النزول )

4. النشاز : يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق من المقام الأصلي . وهو غير
مريح للأذن المستمعة.

5. القرار : انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة و قد يعني عرفا الجواب الموسيقي. ( و هو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء )

6. الجواب :و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال

الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع

- مثال حقيقي للقرار والجواب : إن الإمام الناجح في التلاوة يستطيع أن يعطي صوتا

موسيقيا يوحي بنهاية التكبيرات أثناء الصلاة باستخدام القرار و الجواب .و الإمام الذي

لا يتقيد بهذا الفن كثيرا ما يخلط الأمر على المصلين من خلفه فمنهم من يجلس و منهم من يقوم . و خاصة عند استخدام الجواب في التكبيرة الأخيرة للجلوس.و اعلم أخي المتعلم الكريم أن هناك جامعات تعلم هذه المقامات للمقرئين المتقنين و اعلم أنه لا يمكن للمقرئ أن يقرأ إلا بهذه المقامات ..و منهم من يتقن هذه المقامات و منهم غير ذلك .. فمثلا الحذيفي يقرأ بمقام الرست أما الشاطري مثلا فيقرأ على مقام نهاوند و هكذا..و عبدالباسط ينوع بعدة مقامات .يقول الكاتب حسن شكري " إن صوت المقريء قادر بطبقاته المتعددة علي عكس الحالة

التي يريد القرآن ان يوصلها الي قرائه أو مستمعيه.. ولهذا يشعر الجالسون في سرادق

أو مسجد يستمعون الي القرآن الكريم أن القاريء يعيد رسم الحياة من حولهم.. حيث

تختفي الماديات ويشعر هؤلاء أنهم يسافرون في رحلة حقيقية الي العالم الآخر..وهي

الرحلة التي يمكن تلخيصها في أنها 'رحلة النعيم والجحيم'."

و يقول الشيخ علي السويسي " 'القراءة (بالنغم) أشبه بتقديم تفسير: وأن الذي يقرأ بنغم

سليم وعنده فكرة أساسية عن الفن.. يجعل المستمع أقرب إلي القرآن'. "

كما ذهب الشيخ محمد الطبلاوي الي أن 'أساس استخدام القاريء للنغم هو المعني، وليس

العرف أو الذوق. إنه يستخرج المعني للناس حسب فهمه'.

أما الشيخ الحصري فقد أكد علي أن: 'القاريء يحتاج الي موهبة وصوت، ليأتي بألوان مختلفة للمعاني المختلفة. وليس بوسع كل إنسان أن يفعل هذا'.

ووصف الشيخ إبراهيم الشعشاعي قراءة والده بقوله: 'الآية التي لها معني الترهيب تأخذ

نغمة خاصة، والآية التي تبشر بالخير تكون لها نغمة أخري'. ووصف الشيخ رشاد كيف

تأخذ الإشارة إلي جهنم صوتا غليظا ضخما، ويكون الصوت عند الإشارة إلي الجنة مشرقا، وأكثر حدة, و أخف
وقد اتفق القراء بوجه عام في تحديد حالة نفسية معينة لمقام معين. وهكذا، فإن

مقام 'السيكا' يستحضر (الفرح)، ومقام 'الجهاركاه' (الرهبة)، ومقام 'الصبا اليتيم' (السمو)

، ومقام 'الصبا' (الشجي المشوب بالعاطفة) .وبين الشيخ أحمد الرزيقي دور القاريء في

إبراز الحالة النفسية مع آية معينة، حين قرأ الآيتين الكريمتين 23 و24 من سورة

الفجر: 'و جيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان و أنى له الذكرى (23) يقول ياليتني

قدمت لحياتي(24).' بمقامين مختلفين: أولا، بمقام 'النهاوند' (الذي يبرز الألم والحزن)، وثانيا، بمقام 'الصبا' (الذي يعكس اللوم الذاتي والندم).

. ويصف كاتب آخر قراءة الشيخ رفعت:
'سمعته ذات يوم يستحضر الحزن والرهبة في قراءته، وسمعت نغمة 'صبا' المعروفة بين الأساليب العربية بالحزن 'آتية من حنجرته كما لو كانت غارقة في دموعه'

أنـــــــواع المقـــامات ::


مقام البيات

------------------------------

هو مقام سهل ممتنع , هادئ كالبحر العميق , يمتاز بالخشوع و الرهبانية و به تبدأ القراءة و به تنهى ..و هو ذلك المقام الذي يجلب القلب و يجعله يتفكر في آيات الله البينات و معانيها


مقام الرست
------------------------------
الرست كلمة فارسية تعني الإستقامة .. لذلك هذا المقام يمتاز بالأبها و الفخامة و الإستقامة و إن معظم أئمة المدينة المنورة و الحرم الشريف أمثال الحذيفي و السديس و المحيسني كلهم يقرأون على مقام الرست .. و يفضل استخدام هذا المقام عند تلاوة الآيات ذت الطابع القصصي أو التشريعي..و أما في التجويد فمعظم القراء يبدأون بالرست بعد البيات مباشرة و هو من أفضل المقامات و أجملها ..


غفقة الرست :
و هي أن يصل الشيخ إلى درجة عالية ثم يختم الآية بنزول شديد


------------------------

مقام النهاوند
------------------------------
هذا المقام يمتاز بالعاطفة و الحنان و الرقة و يبدأ من أول السلم الموسيقي و يصل إلى أعلاه ثم ينزل بتدرج إلى أسفله و نهاوند مدينة إبرانية نسب إليها هذا المقام و هذا المقام هو أقوى مقام يبعث إلى الخشوع و التفكر و العفاسي و الشاطري هم أكثر القراء الذي يقرأون القرآن مرتلا على هذا المقام...

------------------

مقام السيكا
------------------------------
هو مقام يمتاز بالبطء و الترسل و يدخل في عمق القلب ليفتح آفاقه للنظر في أحكام الآيات القرآنية و الشيخين المنشاوي ( مرتل ) و خالد القحطاني هما أشهر من يقرأ القرآن بهذ المقام .. g
-----------------------------

مقام الصبا
------------------------------
مقام الصبا و هو مقام يمتاز بالروحانية الجياشة و العاطفة والحنان و هو أفضل مقام صوتي يستطيع المقرئ أن يعبر من خلاله عن تفاعله مع الآيات عن طريق استخدام الجواب و القرار لذلك يحبذ للمقرئ أن يقرأ الآيات الروحانية و الآيات التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة بهذا المقام .. و القارئ خالد القحطاني يقرأ بهذا المقام كثيرا في التلاوة المرتلة أما التلاوة المجودة فأكثر من يجيدونه هم الشيخ محمد رفعت و المنشاوي و البهتيمي ...
--------------------

مقام الحجاز
------------------------------
مقام الحجاز و هو مقام من اصل عربي .. نسب إلى بلاد الحجاز العربية الاصيلة و هو من اكثر المقامات روحانية و خشوعا في القران و يستحب قراءة الآيات الحزينة به أو الآيات التي تتعلق بمشاهد يوم القيامة ..
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
رد مع اقتباس