المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   المنتدي الاسلامي (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   مكانة مصر فى القرآن والسنة (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=649951)

عبدالرازق ابو محمد 23/1/2014 07:30 AM

مكانة مصر فى القرآن والسنة
 
http://www.mezan.net/forum/g11/01.gif


مصر الحبيبة لها مكانة عظيمة في الإسلام،

ولذلك ذكرت في القرآن خمس مرات صراحة، قال تعالي: «اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم» (البقرة: 61)، «وأوحينا إلي موسي وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة» (يونس: 87)، «وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسي أن ينفعنا أو نتخذه ولدا» (يوسف: 21)، «وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» (يوسف: 99)، «أليس لي ملك مصر» (الزخرف: 51)،

وقد أشار القرآن ضمنا إلي مصر في كثير من الآيات منها قوله تعالي: «ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق» (يونس: 93)، المقصود هنا مصر، وقوله عز وجل: «وآويناهما إلي ربوة ذات قرار ومعين» (المؤمنون: 50)، قال ابن عباس وسعيد بن المسيب ووهب بن منبه وغيرهم: هي مصر، وقوله تعالي: «فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم» (الشعراء: 57 ـ 58) وقوله تعالي: «وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها» (الأعراف: 137) يعني مصر،

وقوله تعالي: «كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم» (الدخان: 25 ـ 26) يعني قوم فرعون الذين سكنوا مصر ثم تركوها بعد هلاكهم.

وفي مصر مشاهد تاريخية تفيض بالذكريات الغالية، مثل نهر النيل المبارك وطور سيناء الذي كلم الله فيه موسي تكليما، فمصر علي أرضها ولد موسي وهارون عليهما السلام، وعاش علي أرضها إبراهيم وتزوج منها، ودخلها نبي الله يعقوب عليه السلام وأولاده الأحد عشر وسبقهم إليها نبي الله يوسف عليه السلام وقدم إليها نبي الله عيسي ابن مريم عليه السلام.

ولمكانة مصر الكبيرة أوصي بها الرسول صلي الله عليه وسلم، حيث قال فيما روي عن أبي ذر رضي الله عنه: «إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمي فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلي أهلها، فإن لهم ذمة ورحما أو قال ذمة وصهرا.»، فالرحم هي أمنا هاجر زوجة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وأم أبينا إسماعيل عليه السلام، أما الصهر فهي السيدة «مارية القبطية» التي تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم، وأنجبت له ابنه إبراهيم الذي سماه علي اسم أبي الأنبياء الخليل إبراهيم، كي يعلمنا رسولنا الكريم مدي احترام الإسلام لشتي الديانات وسائر الأنبياء ومذكرا النصاري بإبراهيم عليه السلام أبي الأنبياء بمن فيهم نبي الله عيسي ابن مريم عليه السلام.

وفي الحديث أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: «إنكم ستقدمون علي قوم جعد رؤوسهم، فاستوصوا بهم، فإنه قوة لكم وبلاغ إلي عدوكم بإذن الله» (صحيح ابن حبان) يعني أهل مصر ، وقال أيضا: «الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله.

فما أحوجنا أن نحافظ على مصرنا الحبيبة.

masar 23/1/2014 10:08 AM

رد: مكانة مصر فى القرآن والسنة
 
جزيل الشكر لك

انطونى سات 23/1/2014 11:55 AM

رد: مكانة مصر فى القرآن والسنة
 
شكراااا لك اخى

محمودذكى 24/1/2014 12:42 AM

رد: مكانة مصر فى القرآن والسنة
 
شكرا لك اخى العزيز


الساعة الآن 10:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir