التسميع
التسميع ( وهو قولل " سمع الله لمن حمده " ) عند الرفع من الركوع والتحميد عند الاستواء قائما ( وهو قول " ربنا لك الحمد " ) سنة مستحبة عند جمهور أهل العلم ، وذهب الحنابلة إلى وجوبها ، والصحيح القول بالوجوب . و اتفق الفقهاء على أن المنفرد يجمع بين التسميع والتحميد ، فيقول : ( سمع الله لمن حمده ) حين يرفع من الركوع ، فإذا استوى قائما قال : ( ربنا ولك الحمد ) . وقد نقل الاتفاق : الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/240) ، وابن عبد البر في "الاستذكار" (2/178) . وإن كان في "المغني" (1/548) ما يفيد أن هناك خلافاً في المسألة . ولكنهم اختلفوا في الإمام والمأموم ما الذي يشرع لكل منهما : أما الإمام : فذهب الحنفية والمالكية إلى أنه يُسَمِّعُ فقط ، ولا يسن له أن يقول : ربنا لك الحمد . وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الإمام يُسَمِّعُ ويَحمّد . والراجح هو القول الثاني ؛ لما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللهًُ لِمَنْ حَمِدَه قَالَ : الَّلهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الحَمدُ ) . وأما المأموم : فقد قال جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة بأن المأموم يقتصر على التحميد فقط ، ولا يقول ( سمع الله لمن حمده ) . وخالفهم الشافعية والظاهرية ، فقالوا باستحباب التسميع والتحميد في حق المأموم ، وهو اختيار الألباني في "صفة الصلاة" (135) وللتوسع في أدلتهم انظر رسالة السيوطي في "الحاوي للفتاوي" (1/35) . والراجح – والله أعلم - هو قول الجمهور |
رد: التسميع
|
رد: التسميع
|
رد: التسميع
لك كل الشكر والتقدير
|
رد: التسميع
اقتباس:
|
رد: التسميع
اقتباس:
|
رد: التسميع
اقتباس:
|
رد: التسميع
|
رد: التسميع
اقتباس:
|
رد: التسميع
بارك الله فيك اخى الكريم
|
رد: التسميع
اقتباس:
|
رد: التسميع
الف شكرررررررررررررررررررررررررررر
|
رد: التسميع
اقتباس:
|
رد: التسميع
جزاك اللة خيرا وكل عام وحضرتك بخير بمناسبة الشهر المعظم
|
رد: التسميع
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir