|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من صفات العابدين .....(3) /(3)
وعابد الله مؤثر مسماح
( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) • وعابد الله مخلص لدينه ووطنه لا يمالئ أعداءه ولا يِجَنْح ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ) • وعابد الله لا يتعصب ولا يكره الناس اعتباطاً سلم لمن سالم حرب لمن حارب. ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) •وعابد الله عزيز لن يكون حليف ذلة ولا نضو خنوع ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) ================================================== ===== وهكذا، كل ما يمكن أن يكون مثار كرامة من كل شئ يجعل المؤمن العابد صاحب عقل سرى، وخلق رضى، وعمل قوىّ، وهكذا يعبد الله. ألم يحن الوقت الذى يتأثر المسلمون فيه بتعاليم كتاب الله قولاً وعملاً!؟ حتى متى تظل الغفلة ضاربة على العقول والقلوب!؟( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ) ومع كل فالأمل في وجه الله عظيم، لأنه هو سبحانه الذى يزرع في نفوسنا حسن الظن به ويذكرنا دائماً بقدرته ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ) وفي الآية الكريمة ما يجعلنا ندرك تماماً أن الله قادر على إحياء القلوب الغافلة بعد طول رقاد، والأخذ بيد الحائرين إلى أهدى سبيل. لننس الماضى البئيس ولنحى بالأمل الواسع ولنبادر بالعمل. فما في التحسر على مامضى من نفع أو جلب خير. ومـا قـد تـولـي فـهـو قـد فــات ذاهبـاً فـهـل ينـفـعنـى ليـتـنـى ولـعلـني ولئن أمضَّنا ما نحن فيه كمسلمين، وهو جد ممض، فما هو بالنهاية المحتومة للمسلمين، لقد هزمنا في مواقع كثيرة دامية، ولكن الهزيمة لايمرر طعمها إلا إذا ارتضيناها وابتلعناها، أما إذا حولنا تغيير وجهها، فإنها لا تعد هزيمة ولكنها صدمة من صدمات الحياة القاسية يمكن التغلب عليها والإفلات منها بإيمان وعزم وتفكير ويقين. والأيام متداولة بين الناس، يوم نساء ويومٌ نسر. ليست الهزيمة أن تفقد مغنما، ولكن الهزيمة أن تفقد خلقا ورجولة ورجاء. ولئن كان من أهم التبعات على المسلمين أن يجلوا لأمتهم الإسلامية حقائق ماضيها المجيدة، لتسلك طرق التربية السليمة المجدية فتنهض من كبوتها المردية، ولئن صح استكمالاً للجهود والفائدة أن نعرف عن غيرنا الكثير، فالأصح والأجدى أن نعرف عن إسلامنا أكثر. فلن يروينا وينقع غلتنا إلا مواردنا الثرة الثجاجة، الحقيقية النفع الباهر النتائج. ================================================== = ......اللهم اغفر لصاحب المقال ..وكاتب المقال ..وقارئ المقال ومن فهم ووعى وعمل وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين ======================================== نسألكم الدعاء
|
19/1/2008, 11:46 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
استاذ كومبيوتر
|
رد: من صفات العابدين .....(3) /(3)
الف الف شكر
|
||||
20/1/2008, 02:11 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: من صفات العابدين .....(3) /(3)
******آمين ********
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~