الارتياح والرضا هو الشعور الذي ساد بورسعيد بعد تخطي الزرقا والوصول لدور الستة عشر في بطولة كأس مصر

[محمدعطيه]

الارتياح والرضا هو الشعور الذي ساد بورسعيد بعد تخطي الزرقا والوصول لدور الستة عشر في بطولة كأس مصر علي الرغم من ان اداء المصري لم يكن علي المستوي المقنع امام فريق من الدرجة الثانية ولكن تحقيق الفوز غطي علي تواضع المستوي خاصة بعد مفاجآت الكأس الصارخة بخروج الأهلي وغزل المحلة ليتقدم المصري خطوة ويبدأ مشوار المطبات بلقاء أسمنت السويس بملعبه يوم الخميس القادم.

اداء متواضع

بالعودة للمباراة فقد اقيمت في جو بارد وحضرها جمهور قليل لايتجاوز خمسة آلاف متفرج وهو أقل عدد من الجماهير يشهد مباراة رسمية للمصري هذا الموسم وبنفس برودة الجو جاء الاداء باردا داخل الملعب من جانب لاعبي المصري في الشوط الأول وقد يكون الفريق تأثر بغياب مايقرب من ستة لاعبين من الاساسيين ولكن يبدو أن حالة من الثقة الزائدة سيطرت علي اللاعبين وهم يلعبون علي ملعبهم ووسط جماهيرهم أمام فريق من الدرجة الثانية فلم يقدم المصري شيئا يذكر في الشوط الأول باستثناء ضربة الجزاء التي احرز منها أحمد حافظ الهدف الأول وتوقع الجميع بعدما تفتحت شهية مهاجمي المصري لاحراز المزيد من الاهداف ولكن خابت الظنون وجاء الشوط الثاني لينشط الزرقا ويحرج لاعبي المصري ولكن فارق الامكانيات الفنية وقلة خبرة لاعبي الزرقا لم تمكنهم من تشكيل خطورة حقيقية علي مرمي المصري في الوقت الذي اضاع مهاجمو المصري عدة فرص بسبب الرعونة لدرجة ان هدف الاطمئنان الذي احرزه ابراهيم الهلالي جاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع نهاية الشوط الثاني وربما يكون من مكاسب المصري في هذا اللقاء هو الاطمئنان علي مستوي هيثم محمد الحارس الثاني وكذلك نجاح ايهاب الحصي إلي حد ما في مركز الليبرو والذي يعاني المصري نقص شديد به ويحتاج لدعمه خلال فترة الانتقالات الحالية وكذلك من الظواهر الايجابية في المصري ارتفاع مستوي اللياقة البدنية للاعبين وظهر ذلك واضحا في انهاء الفريق للمباراة بنفس قوة البداية والفوز في حد ذاته سيكون دافعا قويا في المباراة القادمة امام اسمنت السويس، يواصل الفريق مشواره في الكأس خاصة بعد خروج البطل وتزايد طموحات الجميع في الوصول لمنصة التتويج.

المهم الفوز

وأعلن حسام غويبة مدرب المصري والقائم بأعمال مدير الكرة انه يتفق مع الجميع في أن اداء اللاعبين لم يكن بالشكل المرضي أو المنتظر ولكنني كنت متوقع ذلك وحذرت اللاعبين قبل اللقاء من مفاجآت الكأس والاستهانة بالمنافس في ظل غياب ستة من اللاعبين الاساسيين حيث بلاشك علي انسجام الفريق والذي ارتفع اداؤه بشكل جماعي في لقاءات الدوري الاخيرة ولكن بشكل عام فالنتيجة مرضية وفي مباريات الكأس ولاتسأل عن الاداء المهم الفوز وقد تحقق وامامنا درس خروج الأهلي في كبري المفاجآت ومن بعده المحلة وبعودة الموقوفين والمصابين في لقاء الاسمنت القادم سيعود للفريق خطورته وادائه المعتاد وسيواصل استعداداته لهذه المباراة دون الحصول علي راحة نظرا لضيق الوقت وسنسعي لعلاج الاخطاء التي ظهرت في لقاء الزرقا ونأمل في مواصلة مسيرة الفوز في بطولة الكأس.



--------------------------------------------------------------------------------

[اشرف بديع]

مشكوووووووووووووووووووووور

[عادل علاء]

تسلم ايديك حبيبى

بارك الله فيك