تعليقات المدربين على قرعة نهائيات يورو 2008

[كمال السيد]

عواصم/ وصف البرازيلي لويس فيلبي سكولاري المدير الفني لمنتخب البرتغال مجموعته ببطولة يورو 2008 بالمتوازنة في ظل وجود منتخبات جمهورية التشيك وتركيا وسويسرا المضيفة.
وقال سكولاي: ستنافس في تلك البطولة أفضل 16 منتخباً في أوروبا، من سيعتبر نفسه أفضل المرشحين قد يدفع ثمناً باهظاً، وربما يتخلف عن الركب، ولن يلحق بقطار الدور الثاني، اعتقد أن مجموعتنا متوازنة إلى حد بعيد.
وسيفتتح المنتخب البرتغالي مبارياته في السابع من يونيو المقبل بلقاء منتخب تركيا بمدينة جينيف، والتي ستستضيف أيضاً المباراة الثانية لأبناء سكولاري أمام المنتخب التشيكي يوم 11، على أن يختتم البرتغاليون الدور الأول بلقاء سويسرا في بازل يوم 15يونيو.
من جهته، أعرب لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الأسباني عن ارتياحه إزاء القرعة والتي أسفرت عن وقوع بلاده في المجموعة الرابعة مع اليونان حاملة اللقب وروسيا والسويد، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى إمكانية تعقد الحسابات في حال تأهله إلى دور الثمانية.
وصرح أراجونيس قائلا أكن احتراما كبيرا لجميع الفرق وأرى أن المجموعة معقولة، ولكنني منشغل بالتفكير في حسابات الدور الثاني لأنها ستكون صعبة ولكن علينا بالتركيز واحترام منافسينا.
وعن المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات فرنسا وإيطاليا ورومانيا وهولندا قال أراجونيس: هي مجموعة صعبة بشكل لا يصدق، ولكن لديك فريقان كفرنسا وإيطاليا يعرفان ما معنى أن تكون بطلا وكيف تحقق هذا.
من جهته، أكد الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني أنه لا يشعر بالضغط إزاء إعلان نتيجة القرعة حيث وقع في المجموعة الثالثة بجوار كل من السويد وأسبانيا وروسيا.
وقال ريهاجل إنه يتمنى أن يحظى فريقه بتمثيل مشرف في البطولة، مشيرا إلى عدم شعوره بالضغط أو المطالبة بتحقيق ألقاب كبيرة.
إلى هذا، أعلن يوسيف هايكرشبرجر المدير الفني للمنتخب النمساوي أنه يشعر بالرضا عن نتائج القرعة بعدما أسفرت عن وقوع فريقه في المجموعة الثانية مع ألمانيا وبولندا وكرواتيا.
وقال هايكرشبرجر كان من الممكن أن تكون مجموعتنا أسوأ، ولكن الفرق الثلاثة قوية للغاية، كنا نود مواجهة بولندا في الافتتاح بدلا من كرواتيا.
فيما قال الهولندي ليو بينهاكر المدير الفني للمنتخب البولندي إن فريقه سيستمتع بخوض التحدي الكبير، مشيرا إلى أن فريقه سيخوض البطولة من أجل الفوز بالمباريات والدخول في المنافسة وليس للمشاركة فقط.
وقال ليو بينهاكر المنتخب الألماني أحد أفضل الفرق في العالم والمنتخب النمساوي هو صاحب الأرض كما يتمتع المنتخب الكرواتي بمستوى رائع في الوقت الحالي وقدم عروضا ونتائج قوية في التصفيات المؤهلة للبطولة ولكن المنتخب البولندي يحب مواجهة التحديات الكبيرة.
وقال ليوبينهاكر على الورق ، يبدو المنتخبان الكرواتي والألماني هما المرشحان للعبور من هذه المجموعة إلى دور الثمانية ولكن مباريات كرة القدم لا تقام على الورق وإنما على العشب داخل المستطيل الأخضر
أما مدرب منتخب كرواتيا سلافين بيليتش، فقد أعرب عن استغرابه من حالة الدهشة التي تنتاب الجميع من الأداء الجيد لفريقه، وقال إن الفريق يتسم بالتماسك مما يعطيه القوة.
أما يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني والذي لم يفز فريقه بأي مباراة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية منذ فوزه بلقب البطولة عام 1996 فأبدى سعادته بعد القرعة حيث تعرف أخيرا على المنافسين الذين سيلتقيهم في الدور الأول.
من جهتهم كان مدربو أندية مجموعة الموت التي جمعت إيطاليا وفرنسا ورمانيا وهولندا، فقد كانت تصريحاتهم مقتضبة، فقال روبرتو دونادوني مدرب إيطاليا: لم يكن من السهل على الإطلاق التأهل إلى النهائيات والآن أملك هذا الشعور لكني لا أعلم إذا كانت الأمور المقبلة ستكون إيجابية أو سلبية.
وقال مدرب هولندا ماركو فان باستن: إنها مجموعة صعبة جدا، وعلينا أن نلعب ضد منتخبين هما إيطاليا وفرنسا، وصلا إلى المباراة النهائية للمونديال السابق، إنهما منتخبان كبيران جدا ويملكان خبرة واسعة، وإذا لم تكن هذه مجموعة الموت فأي مجموعة أخرى ستكون؟".
وقال فيكتور بيتوركا مدرب رومانيا فقال ساخراً: إنها مجموعة سهلة للغاية وعلينا أن نختزن الخبرة، لكن لماذا لا يمكننا أن نكون أحد المتأهلين عن هذه المجموعة؟.
فيما قال لويس آراغونيس مدرب إسبانيا: "أكن كامل الاحترام لمنتخبات اليونان وروسيا والسويد، وأعتقد انه بإمكاننا التأهل عن هذه المجموعة، وهي اللحظة المناسبة لأني أملك كامل الثقة في الفريق لكن يجب أن نقدم كل ما لدينا على ارض الملعب وأن نحترم منافسينا حتى وإن كانوا أدنى مستوى منا، وحتى نثبت العكس فاليونان هي بطلة أوروبا.
أما الهولندي غوس هيدينك مدرب منتخب روسيا فقال: نحن سعداء جدا بالوصول إلى هذه المرحلة، وكل المنتخبات صعبة جدا، ونحن من المنتخبات التي لا يحسب لها حساب لكن نأمل أن نفاجئ الجميع، ولسنا من المرشحين في هذه المجموعة، إنهما منتخبا إسبانيا والسويد بشكل واضح واليونان ستفعل كل ما باستطاعتها للدفاع عن لقبها، فهذا المنتخب استحق بكل جدارة الفوز بلقب النسخة السابقة.

[بدر56]