4 شهداء في قصف إسرائيلي لموقع للشرطة بخان يونس

[بدر56]

4 شهداء في قصف إسرائيلي لموقع للشرطة بخان يونس

أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد أربعة من أفراد القوة التنفيذية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة وجرح خمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف موقعا لهم في بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي التطورات الميدانية أيضا أفادت مصادر طبية فلسطينية في وقت سابق بأن ستة فلسطينيين -هم طفلان وامرأة مسنة وثلاثة مدنيين- أصيبوا بجروح نتيجة قصف إسرائيلي لمخيم جباليا شمال القطاع.

تزامن ذلك مع تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قال فيه إن تل أبيب تقترب من شن عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة لوقف انطلاق الصواريخ الفلسطينية من شماله.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن باراك قوله في مؤتمر صحفي شمالي إسرائيل حيث حضر مناورات عسكرية "كل يوم يمر يقربنا من عملية واسعة النطاق في غزة.. هذا الأمر لا يسرنا، وسنكون مسرورين إذا جعلته الظروف غير ضروري، ولكن يوم حصوله يقترب بشكل لا مفر منه".

وفي تطور آخر نقل أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الميدانيين في خان يونس عن محمد ضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، تهديده بشن هجمات مكثفة قريبا على إسرائيل والانتقال من "حالة الدفاع إلى الهجوم".

ونشر في موقع "فلسطين مباشر" الإلكتروني أن أحمد حمدان أحد قيادات حماس في خان يونس قال إنه التقى بمحمد ضيف الذي أبلغه بأن كتائب القسام تستعد خلال الأسابيع القادمة "للضرب في قلب إسرائيل بقوة إذا لم تتوقف عمليات القتل والاغتيال والتوغلات"، وأكد أن الكتائب تنتظر الأمر بالتنفيذ.

من جهته قال المتحدث باسم حماس شمالي قطاع غزة عبد اللطيف القانوع إن المقاومة الفلسطينية تزداد قوة "رغم محاولات تشويهها والتنسيق الأمني المستمر بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل للقضاء عليها وعلى قادتها".

وأكد أن "التخطيط المدبر والتنفيذ الدقيق والجهد الدؤوب الذي تتمتع به كتائب القسام جعلها تبدع وتتألق في التصدي لقوات العدو الصهيوني وقواته الخاصة من رفح إلى بيت حانون".

تشكيك إسرائيلي

غير أن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) يوفال ديسكين قال إن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن الفلسطينيين غير قادرين على شن انتفاضة جديدة لأنهم "منهكون وشعبهم يفتقد القدرة على ذلك، ولا توجد حاليا الزعامة التي تستطيع التحفيز على مثل هذه المقاومة إذا فشل مؤتمر السلام القادم في تحقيق توقعاتهم".

أما القنصل الأميركي العام في القدس جاك والاس فقال إن الإدارة الأميركية ستكلف شركات مقاولات أميركية لتدريب قوات أمن فلسطينية موالية للسلطة. ونقلت صحيفة هآرتس عن والاس قوله إن هذه المساعدات ستتم بالتعاون مع المنسق الأمني الأميركي بين إسرائيل والفلسطينيين الجنرال كيت دايتون.

في هذا السياق قال وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية عبد الرازق اليحيى إنه سيتم قريبا نشر قوة أمنية فلسطينية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وأكد أن سيطرة حركة حماس على قطاع غزة لن تتكرر في الضفة.

وفي بيان لها دعت حركة حماس النشطاء الفلسطينيين في نابلس إلى تشديد إجراءاتهم الأمنية قبل تسلم السلطة الفلسطينية للمدينة, "وذلك تحسبا لتوغلات إسرائيلية تهدف إلى ضرب المقاومة في المدينة من أجل تسهيل المهمة على الأجهزة الأمنية الفلسطينية".

[عادل علاء]

مشكوووووووووووووووووووووووور

[ANDER TAKER]

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور

[اسلام يوسف]

مشكوووووووور يا غالي