طريقة لعب جديدة للبدري في معسكر الأهلي

[حسام مشعل]

لم يكن غريبا علي حسام البدري المدير الفني للأهلي أن يكون أول مدرب وطني ينتهج طريقة 4-4-2 مع فريق الكرة في القلعة الحمراء وذلك بعد رحيل البرتغالي مانويل جوزيه في الولاية الأولي للبدري في 2009
وبعد عام واحد بل وفي نفس العام لعبت معظم اندية الدوري بنفس الطريقة التي لعب بها البدري والتي استمرت حتي الآن ولا تزال معظم أندية الدوري تلعب بها. لكن ربما يتسبب البدري مجددا في تعديل الطريقة هذا الموسم.
حسام البدري المدير الفني للأهلي يعكف في المعسكر الحالي علي تحفيظ لاعبيه الطريقة الجديدة التي ينوي الاعتماد عليها في مبارياته القادمة في الدوري والتي يبدئها بمواجهة الدراويش في أولي محطات اللقب في موسم يتوقع له أن يكون الأكثر سخونة مع تواجد مدربين محللين علي رءوس الأندية.
¢رياضة الأسبوعي ¢ توصلت للطريقة التي ينوي البدري الاعتماد عليها وهي التي تمنح لاعبي الفريق أدوارا جديدة تحت قيادة المدير الفني وأبرزها في مركزي الأجنحة والليبرو وهو أهم ما يميز أداء الفريق.
ويلعب يوفنتوس الإيطالي بنفس الطريقة . ولعب بها أيضا بايرن ميونخ الألماني العديد من المباريات أثناء تولي جوا رديولا قيادة الفريق البافاري . وقبل أن ينتقل الموسم الحالي إلي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويلعب أيضا بنفس الطريقة منتخب إيطاليا . وكذلك لعب بها منتخب ويلز في بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة التي أقيمت في فرنسا ونجح في الوصول للمربع الذهبي في أول مشاركة له بالبطولة.
المحور الأساسي في هذه الطريقة سيكون علي معلول الظهير الأيسر للفريق . ومشاركته مع النيجيري جونيور أجاي مهاجم الأهلي الجديد تعتبر تكرارا لتجربة الأنجوليين فلافيو وجيلبرتو في الأهلي.
أما أبرز ما يميز هذه الطريقة فهو وجود ليبرو في الفريق ما يجعل هناك تأمينا دفاعيا أكبر خاصة وأنه في تلك الحالة ستكون المسافة بين الحارس وآخر مدافع ضيقة جدا ما يمنع وجود مساحات شاسعة أمام المهاجمين.
وتخلق هذه الطريقة دورا أكبر للاعبي الوسط أمثال عبدالله السعيد وصالح جمعة وميدو جابر وأكرم والأخيران من الصفقات الجديدة التي أبرمها الفريق هذا الموسم وربما تكون ساسة البدري في تجربتهما والدفع بهما.
ويعتبر الشغل الشاغل للبدري حاليا هو تحفيظ اللاعبين علي تلك الطريقة قبل انطلاق مباريات الدوري . وتعتبر ظروف المدير الفني جيدة كثيرا عما قبل علي اعتبار أن تشكيلته تضم الكثير من اللاعبين القادرين علي تنفيذ الطريقة.
وهذه الطريقة تعتمد علي وجود مهاجمين في الفريق . وربما يكون العدد الكبير الموجود في هجوم الفريق سواء أجاي أو مروان محسن وعمرو جمال وأنطوي ومتعب ومحمد حمدي زكي وكريم نيدفيد هو ما شجع البدري علي تغيير التكتيك.
الازمة الوحيدة التي يواجهها المدير الفني حاليا تكمن في توظيف الليبرو ومن يقوم بهذا الدور هل أحمد حجازي أم حسام غالي ؟ وهو ما ستكشف عنه الأيام القادمة وتحديدا مع انطلاق مباريات الدوري.. ومع عدم جاهزية احمد حجازي حاليا والمصاب بشد في العضلة الخلفية . ربما تكون البداية عبر حسام غالي . وذلك لتقليل الضغط الموجود من اللاعبين في خط الوسط تحديدا.
البدري ايضا يضع في اعتباراته إمكانية تغيير الطريقة حسب استجابة اللاعبين . وتأتي الضغوط علي البدري لاستخدام هذه الطريقة من خلال كثرة اللاعبين الذين يمتليء بهم وسط الملعب حيث وصل عدد اللاعبين في هذا الخط إلي 10 تقريبا مطلوب مشاركة 5 منهم فقط في كل مباراة.
أما بالنسبة لحراسة المرمي فسيختار المدير الفني الحارس الجاهز الذي يستطيع الزود عن مرمي الفريق . ومثلما كان الامر أيام الهولندي مارتن يول فإن أحمد عادل عبد المنعم سيظل باقيا اساسيا في حراسة المرمي الفريق . وسيظل الاعتماد علي إكرامي قليلا بينما سيكون الخيار الثاني هو الحارس محمد الشناوي.

[مدحت الجزيرة]

ليه ياهندسه
عاوز الشناوى يذهب للاهلى ؟

تحيتى

[عمار3003]

شكرا لك اخى الغالى

[احمد المصرى 74]

شكرا على جديدك