ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12/2/2016, 02:17 PM
الصورة الرمزية ايمن مغازى
 
ايمن مغازى
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ايمن مغازى متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 328492
تاريخ التسجيل : Feb 2013
العمـر : 50
الـجنـس :
الدولـة : كفرالشيخ.فوه.الفتوح
المشاركـات : 29,513 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 1264
قوة التـرشيـح : ايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمة
افتراضي العبادة مفهومها ومبطلاتها







العبادة مفهومها ومبطلاتها


الحمد لله الكريم الوهاب، الرحيم التواب، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

أما بعد:
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله. قال تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]. حجاج بيت الله لقد تشرفت هذه البلاد بخدمتكم، كيف لا وأنتم وفد الرحمن، وكم سهرت من أعين، وكم بُذلت من جهود، وكم أُنفق من أموال. نسأل الله أن يبارك في جهود المخلصين ويكتب لهم الأجر الجزيل والثواب العظيم.
اشكروا الله على ما حباكم من نعمة الإسلام والتوفيق للحج إلى بيته الحرام. قال أحد السلف: "إن الله - عز وجل - أنعم على عباده، وكلّفهم الشكر بقدر طاقتهم"[1]. شكرٌ وإن قلَّ، ثمنٌ لكل نوالٍ وإن جل، فإذا لم يشكر المرء فقد عرّض النعمة للزوال ووسمها بسِمة الإقلال.
إن نفس المؤمن لا تستكين، وهمته لا تلين، وكلما سكنت نفسه أحدث لها نشاطًا وقال لها: يا نفسُ، أبشري فقد قُرب المنزل ودنا التلاقي فلا تنقطعي في الطريق دون الوصول، فيحال بينك وبين منازل الأحبة.
وحين سئل نافع- رحمه الله - عما يفعله ابن عمر - رضي الله عنهما - في منزله قال: "الوضوء لكل صلاة، والمصحف فيما بينهما"[2]. يقول الحسن البصري - رحمه الله - واصفاً اجتهاد السلف في العبادة: "لقد أدركت أقواماً وصحبت طوائف فما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا أقبل، ولا يحزنون على شيء أدبر، وكانت في أعينهم أهون من التراب الذي يطأون عليه، وكانوا عاملين بكتاب ربهم وسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم -. كانوا إذا جن الليل قاموا على أقدامهم وافترشوا وجوههم وجرت دموعهم على خدودهم"[3]. وكان ابن عمر إذا فاتته صلاة الجماعة صام يومًا وأحيا ليلةً وأعتق رقبة[4]. وقالت فاطمة بنت عبد الملك زوج أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: ما رأيت أحدًا أكثر صلاة ولا صيامًا منه، ولا أحدًا أشد طرقًا منه، كان يصلي العشاء ثم يجلس يذكر الله حتى تغلبه عيناه ثم ينتبه. ولقد كان يكون على الفراش فيذكر الشيء من أمور الآخرة فينتفض كما ينتفض العصفور من الماء ويجلسُ يبكي، فأطرحُ عليه اللحاف[5].
وعن وكيع قال: كان الأعمش قريباً من سبعين سنةً لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه أكثر من ستين سنة فما رأيتهُ يقضي ركعة[6]. وقال سلمان بن حمزة المقدسي: لم أصلِّ الفريضة قطُّ منفرداً إلا مرتين وكأني لم أصلها قطّ[7]، مع أنه قارب التسعين حين مات، - رحمهم الله تعالى-.
إخوة الإسلام، هذه نماذج خاطفة وإشارات عابرة لأناس امتلأت قلوبهم من محبة الله، فقرّت أعينهم وسكنت نفوسهم واطمأنت جوارحهم، فصارت خطرات المحبة مكان خطرات المعصية، وإرادة التقرب إليه مكان إرادة معاصيه، وحركات اللسان والجوارح بالطاعات مكان حركاتها بالمعاصي.
أما رسول الله فقد تغلغل وترسخ حب العبادة في قلبه، وأعظم مظهر لعبادته أنه كان مسلماً وجهه لله في جميع الحالات، كان يخشى الله في جميع أحواله ويذكره دائماً ويستغفره فيقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)) [أخرجه البخاري][8].
كان يتعبد الله في الليل ويصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يقوم مصلياً حتى تنتفخ قدماه فيقال له: يا رسول الله، تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيقول: ((أفلا أكون عبداً شكوراً)) [أخرجه البخاري ومسلم] [9].
كان -بأبي هو وأمي- يصوم ويتصدق، فيعطي غنماً بين جبلين.
والعجب كل العجب عباد الله في عبادته ذلك الجمع الغريب بين أرقى مراتب التعبد وبين القيام بقيادة أمته، يقول: ((أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)) [أخرجه البخاري][10].
قال ابن تيمية - رحمه الله -: "القلب لا يَصلُحُ ولا يُفلِح، ولا ينعمُ ولا يُسر، ولا يمتد ولا يضيق، ولا يسكن ولا يطمئن؛ إلا بعبادة ربه وحده، ولو حصّل كل ما يرتد به من المخلوقات، لم يطمئن ولم يسكن، إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه بالفطرة فهو معبوده ومحبوبه ومقصوده"[11]. انتهى كلامه.
حجاج بيت الله، أعظم أنواع العبادة أداءُ ما فرضه الله وتجنب ما حرّمه الله، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله: ((إن الله قال: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)) [أخرجه البخاري][12].
لما كانت حياة السلف كلها عبادة، تزاحمت بينهم العبادات، بم يبدؤون؟ وماذا يُقدِّمون؟ فأجاب العالم الرباني ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "إن أفضل الأعمال أحبها إلى الله وأرضاها له -عز وجل- في ذلك الوقت. ثم يفصّلُ قائلاً: فالأفضل في وقت حلول الضيف القيام بحقه والاشتغال به عن الورد المستحب، وكذا في أداء حقوق الزوجة، والأفضل في أوقات السحر الاشتغال بالصلاة والقرآن والدعاء والذكر، والأفضل في أوقات الأذان ترك ما هو فيه من ورد والاشتغال بإجابة المؤذن، والأفضل في أوقات الصلوات الخمس الجد والنصح في إقامتها والمبادرة إليها، والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج الاشتغال بمساعدته وإغاثة لهفته وإيثار ذلك على أورادك وخلواتك، والأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته عيادته وحضور جنازته وتشييعه وتقديم ذلك على خلوتك، والأفضل في وقت نزول النوازل وإيتاء الناس لك أداءُ واجب الصبر مع خلطتك بهم وعدم هربك منهم. ثم يقول - رحمه الله -: ولا يزال العبد متنقلاً بين منازل العبودية، إن رأيت العلماء رأيته معهم، وإن رأيت العباد رأيته معهم، وإن رأيت الذاكرين رأيته معهم، وإن رأيت المتصدقين رأيته معهم، يسير على مراد ربه ولو كانت راحةُ نفسه ولذتها في سواه". انتهى كلامه - رحمه الله -[13].
قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) [ق: 56]. تتضمن الآية حقيقةً عظيمة هي أننا لم نخلق إلا للعبادة، ولا يقبل الله إلا أن نقضي حياتنا في العبادة، فالصلاة والصوم والزكاة والحج عبادة، وصدق الحديث وأداء الأمانة عبادة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والإحسان للجار واليتيم والدعاء والذكر والقراءة عبادة، حب الله ورسوله والإنابةُ إليه عبادة، الصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضا بقضائه والرجاء لرحمته والخوف من عذابه كل ذلك عبادة.
إن ما أصاب المسلمين في تاريخهم الطويل وما يصيبنا اليوم من المصائب الكثيرة إنما هو بسب الانحراف في مفهوم العبادة، وتطبيق شرطي العبادة: الإخلاص لله، والمتابعة لرسول الله.
فترك الإخلاص نتج عنه صرف العبادة التي هي لله وحده إلى غيره من الخلق الفقراء ولو كانوا أنبياء أو ملائكةً أو أولياء، يتوسلون بالصالحين ليقربوهم إلى الله زلفى.
والانحراف في المتابعة نتج عنه ظهور ألوان من العبادة لم يأذن بها الله ولم يشرعها رسول الله لأمته على هيئات وصور وأوراد وأشكال مبتدعة سواءً أكانت في كيفيتها أو كمها أو هيئتها أو طريقة أدائها أو تمامها أو مكانها، هذه كلها مردودة على أصحابها لأنها تشريع لم يأذن به الله.
حصر بعض الناس العبادة بالشعائر التعبدية فقط، فحين يعبد ينقطع عن العمل، وحين يعمل ينقطع عن العبادة، هذا هو المفهوم السائد، ولسان مقالهم أوحالهم يردد المقولة الجاهلية: ما للدين وحجاب المرأة وعملها؟ ما للدين وسلوكنا الشخصي؟ ما للإسلام وزي المرأة؟ ما للدين والمعاملات الربوية؟ والمقصود عزل الدين عن الحياة وأسره وحصره بين جدران المسجد، لذا تجد بعض المسلمين مصلياً صائماَ قارئاً للقرآن ثم لا يتورع أن يغش أو يرابي أو يظلم، وتجد المرأة المصلية الصائمة ثم لا تتورع أن تخالف الشرع بسفور أو اختلاط أو زينة محرمة.
حجاج بيت الله، الأعمال الحيوية التي تميل لها النفس تزهو بالنية الصالحة وتصلح لتكون عبادة، وكذا المباحات تستقر في صحيفة أعمالك طاعات، فالزارع في حقله، والعامل في مصنعه، والتاجر في متجره، والموظف في وظيفته، وكل ذي حرفة في حرفته يستطيع أن يجعل من عمله عبادة، وحين يكون العمل عبادة فلن يلوثه صاحبه بالخيانة ويفسده بالغش ويسوّد صفاءه بالكذب والخديعة وأكل أموال الناس بالباطل.
هذا هو المفهوم الواسع للعبادة، يجعل المسلم ينبوعاً يفيض بالخير والرحمة يتدفق بالنفع والبركة، فتنشط همته وتقوى عزيمته للعبادة ونصرة الأمة، فيمسح دمعة محزون ويخفف كربة مكروب ويضمد جراح منكوب، وهو يستشعر في هذا العمل معنى العبادة، كذا يسد رمق محروم ويشد أزر مظلوم ويقيل عثرة مغلول ويقضي دين غارم مثقل، يعين حائراً، يعلم جاهلاً، يدفع شراً عن مخلوق أو أذى عن طريق وهو يستشعر في ذلك كله معنى العبادة.
إنك تستطيع - أخي المسلم- في اليوم الواحد أن تضع لبنةً صالحة في بناء الأمة، وتضيف إلى ميزان عبادتك وحسناتك أعمالاً عظيمة لها ثقلها وقيمتها في ميزان الآخرة، وإن بدت عندك هينة خفيفة في الميزان.
واستمع قول المصطفى: ((ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إصلاح ذات البين وفساد ذات البين الحالقة)) [أخرجه أبو داود][14]. ويقول أيضاً: ((من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه منادٍ: أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً))[15] ويروي مسلمٌ في صحيحه أنه قال: ((بينما رجل يمشي في طريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له)) [16]. وفي صحيح مسلم عن أبي ذر أن رسول الله قال: ((عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق)) [17].
إن انحصار العمل الصالح في عبادات خاصة جعل بعض طلاب التقوى يشغلون أوقاتهم بتكرير أعمال محدودة، كأنهم لا يرون غيرها وسيلة إلى مرضاة الله وتركوا عمارة الأرض.
حجاج بيت الله، اتقوا الله واحذروا ما يبطل العبادة أو يُذهب ثوابها:
ومن ذلك الشرك بالله -عز وجل-، ومنه الرياء والسمعة، قال تعالى: (وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [الأنعام: 88].
ومن ذلك الإحداث في الدين، قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))[18].
ومن ذلك ظلم الناس والتعدي عليهم في دمائهم وأموالهم وأعراضهم فقد جاء في الحديث: ((إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طُرح في النار)) [أخرجه مسلم] [19].
ومن ذلك بعض الكلمات الخبيثة التي ينطق بها الإنسان من غير تفكير في عواقبها فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأساً فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفاً)) [أخرجه ابن ماجه] [20]، وحدّث رسول الله أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: ((من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عمله)) [أخرجه مسلم] [21].
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: ((مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأُنحيّن هذا عن المسلمين لا يؤذيهم، فأُدخل الجنة))[22].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد الله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشانه، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه.
أما بعد:
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله.
إخوة الإسلام: إن عبودية الله تقتضي شغل جميع الجوارح والأحاسيس في طاعة الله وامتثال أمره فيتعبد الله بترك ما يحرم استماعه من كلام أهل الكفر والإلحاد، ويتعبد الله بحفظ البصر عن النظر إلى ما حرم الله ويستعمله في النظر المشروع كالنظر في المصحف وكتب العلم، ويتعبد الله تعبداً صحيحاً بجارحة اللسان، وذلك بإشغاله دائماً بذكر الله وما والاه من الكلم الطيب، ويحفظه عن فضول الكلام مبتعداً عن قول الزور واللّمز والاغتياب، وينشغل عن ذلك بالكلم الطيب من الذكر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح بين الناس، ويتعبد الله -سبحانه وتعالى- بجارحتي اليدين والرجلين فلا يبطش بيديه إلا لله، وفي الله، حسب مرضات الله، ويلاحظ التزام عبودية الله في رجليه حاصراً مشيه بهما في طاعته ومرضاته، فيسعى بهما إلى إقامة الصلاة في الجمع والجماعات والتكسب للقيام بالواجب، كما قال تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِي وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام: 162-163].
ألا وصلّوا عباد الله على رسول الهدى، فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً [الأحزاب:56].

توقيع » ايمن مغازى
لا إلـــه إلا الله
محمــد رســول الله

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
قديم 12/2/2016, 02:38 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
إبراهيم داود
نجم المنتدي الاسلامي

الصورة الرمزية إبراهيم داود

الملف الشخصي
رقم العضوية : 21632
تاريخ التسجيل : Jul 2006
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 1,179 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 54
قوة الترشيـح : إبراهيم داود يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

إبراهيم داود غير متصل

افتراضي رد: العبادة مفهومها ومبطلاتها

بارك الله فيك اخى
  رد مع اقتباس
قديم 12/2/2016, 08:20 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
عبدالرازق ابو محمد
ادارة منتديات المهندسين العرب

الصورة الرمزية عبدالرازق ابو محمد

الملف الشخصي
رقم العضوية : 48242
تاريخ التسجيل : Jan 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 39,716 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 18205
قوة الترشيـح : عبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عبدالرازق ابو محمد غير متصل

افتراضي رد: العبادة مفهومها ومبطلاتها

جزاك الله خيرا
توقيع » عبدالرازق ابو محمد

 

  رد مع اقتباس
قديم 12/2/2016, 09:05 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩
ادارة منتديات المهندسين العرب

الصورة الرمزية ۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩

الملف الشخصي
رقم العضوية : 179080
تاريخ التسجيل : Oct 2009
العمـر : 44
الجنـس :  SENATOR 999
الدولـة : المنوفية - مركز اشمون - قرية دلهمو
المشاركات : 12,689 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 11798
قوة الترشيـح : ۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ غير متصل

افتراضي رد: العبادة مفهومها ومبطلاتها

شكراا لك اخى الله يعطيك العافية
توقيع » ۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩

 

  رد مع اقتباس
قديم 13/2/2016, 11:03 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
ابن الشوربجى
Banned


الملف الشخصي
رقم العضوية : 290657
تاريخ التسجيل : Jan 2012
العمـر : 38
الجنـس :  starsat
الدولـة : mohandsen
المشاركات : 2,546 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 914
قوة الترشيـح : ابن الشوربجى يستحق التقييمابن الشوربجى يستحق التقييمابن الشوربجى يستحق التقييمابن الشوربجى يستحق التقييمابن الشوربجى يستحق التقييمابن الشوربجى يستحق التقييمابن الشوربجى يستحق التقييمابن الشوربجى يستحق التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الشوربجى غير متصل

افتراضي رد: العبادة مفهومها ومبطلاتها

جزاك الله خير اخى
  رد مع اقتباس
قديم 14/2/2016, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
احمدررر
استاذ فضائيات

الصورة الرمزية احمدررر

الملف الشخصي
رقم العضوية : 372193
تاريخ التسجيل : Oct 2014
العمـر : 38
الجنـس :  ترومــــان+صينى
الدولـة : ارضــــــــ الابــداع
المشاركات : 4,164 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 53
قوة الترشيـح : احمدررر يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمدررر غير متصل

افتراضي رد: العبادة مفهومها ومبطلاتها

توقيع » احمدررر

 

  رد مع اقتباس
قديم 4/4/2016, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
DELLR2011
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية DELLR2011

الملف الشخصي
رقم العضوية : 288064
تاريخ التسجيل : Sep 2011
العمـر : 45
الجنـس :  Qmax mst 999
الدولـة : مصر ( كفر الشيخ - سيدى سالم )
المشاركات : 1,500 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 50
قوة الترشيـح : DELLR2011 يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

DELLR2011 غير متصل

افتراضي رد: العبادة مفهومها ومبطلاتها

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~