ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يمنحنا السعادة والسلام في هذا العيد وفي كل أيام حياتنا.
العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11/7/2014, 12:06 AM
الصورة الرمزية م/على العيسوى
 
م/على العيسوى
استاذ فضائيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  م/على العيسوى غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 67156
تاريخ التسجيل : Jul 2007
العمـر :
الـجنـس :  truman
الدولـة : المرج...القاهره
المشاركـات : 5,341 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 708
قوة التـرشيـح : م/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلى
Lightbulb لا تكثروا لوم الأعداء...فتُخدر الأمة عن الداء!



لا تكثروا لوم الأعداء...فتُخدر الأمة عن الداء!

د مهدي قاضي


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين, وبعد:
لا تتركِ الداء يسري في مرابعنا---وتنعت الأعداء بالتقصير والخللِ
* إن أساس ذلنا وهواننا وعجزنا عن إنقاذ إخواننا المضطهدين في شتى بقاع الأرض ليس من أعدائنا بل هو من أنفسنا وممن ضيعوا الأمة عن التمسك الحق بالدين الذي هو سبيل العز والتمكين وتحقيق النصر الشامل لأمتنا, قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم). وعندما تكون الأمة الإسلامية أمة الحق محققة لشرط التمكين فلن تعجز عن إنقاذ إخوانها وتأديب المعتدين, ولن تستطيع منعها من ذلك أي قوة أياً ما كانت, قال تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم) "محمد:7", بل وقتها لن يتجرأ الأعداء على دمائنا وأعرضنا ومقدساتنا كما يتجرؤون الآن.
وأتألم كثيراً من كثرة اللوم منا على أعداء الأمة -سواءً الفاعلين أو المتآمرين أو الساكتين- عندما يأتي الحديث عن مآسينا والواقع المؤلم والعجز المفجع بدون أن نُركز بشكل كافٍ على أن أسَّ المشكلة هو في عجزنا نحن عن إنقاذهم, والذي حصل من ذنوبنا وتقصيرنا في حق الله, فكنا بذلك سبباً هاما في استمرار ذبحهم واستئساد أعداء الدين عليهم وعلى أمتنا, وكان من يضيعنا عن طريق الحق قائماً بخيانة عظمى لنا ولأمتنا, ودوره أخطر من دور أعداء الدين الواضح مكرهم وكيدهم وخطرهم.
إننا بمثل هذا الطرح قد نخدع أنفسنا وأمتنا وكأننا نتغاضى عن تقصيرنا وعن تقصير من أوصلونا لهذا الحال بإبعادهم مجتمعات المسلمين عن التمسك الحق بالدين وقيمه ومبادئه. ويكفي مثالاً صارخا لذلك ما يحدث في وسائل الإعلام والقنوات التي تجاهر العظيم سبحانه بالليل والنهار بالطامات مما لا يرضاه ومما يفسد ويضيع, ويجعل الأمة تعيش في لهو وانشغال بالدنيا, بل بانشغال فيما يحرم ولا يجوز ويؤخر عودة العز لأمة الإسلام.

* والنهج الذي يربينا عليه ديننا هو أن نهتم بأخطائنا أكثر من اهتمامنا بأعدائنا وكيدهم ومكرهم؛ قال تعالى: (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا) " آل عمران:120",... نعم لا بد من فضح الأعداء ومؤامراتهم, ولكن لا نجعلها الأساس وننسى الداء الأهم من تقصيرٍ منا وممن ضيعوا ويضيعون الأمة عن الحق والهدى, والذين هم كما ذُكر أخطر علينا من أعدائنا, وإن كانوا هم بأفعالهم صنيعة أعداء الدين وإن تكلموا وخدعونا بأنهم منا وحريصون على الخير لأمتنا.
بل إننا عندما ننتهج التركيز على الأعداء فكأننا نحمي من ضيعوا الأمة من النقد, وكأني بالماكرين من أعداء الدين -ممن يحركون أيدٍ خفية لتضييع المسلمين- يقفون فرحين بهذا النهج الذي يؤدي بشكل غير مباشر إلى إبعاد الأمة عن مكمن الداء وحماية أيديهم الخفية من المسؤولية تجاه هذا الواقع المؤلم المشين الخطير الذي تعيشه أمتنا في عصرنا الحاضر من هوان وذل وعجز وخذلان بلغ حداً لا يكاد يوصف.

* أيضاً إلى متى ونحن مع كل مأساة ومذابح نعيشها نقول لأفراد أمتنا فقـــــط تصدقوا وادعوا لإخوانكم المذبحين والذين يبادون شر إبادة في شتى أرجاء الأرض بــــدون أن نحفزهم ونذكرهم بالواجب الأساس على كل فرد مسلم في إصلاح حال نفسه وأمته ليعود عز الأمة ومجدها فتُنقذ مباشرةً أبناءها المضطهدين. والتحرك بالصدقة والدعم والدعاء أمر مهم جداً بلا شك, ولكـــن أن يكون هذا فقط هو جُلُّ تركيزنا وطرحنا على مدى عشرات السنين بدون أن نركز ونشير إلى الواجب الأساس وبدون تذكير المسلمين بحقيقة سبب مأساة الهوان والعجز الذي نعيشه يعتبر نقصاً يؤدي إلى أننا من ناحية ننقذ أمتنا ومن ناحية أخرى نطيل معاناتها إذ لم نعالج المرض الذي منه نتجت وتنتج كل الأعراض.

* ومن الماضي وتاريخنا تُستلهم العبر؛ فإن النهج الذي سلكه المصلحون في منهجهم الإصلاحي في الفترة التي سبقت وكانت سبباً في ظهور صلاح الدين وجيله الذين تحقق النصر على أيديهم واسترجعوا وقتها عز الأمة وقدسها, كان نهجاً يقوم على نقد الذات أكثر من التركيز على نقد الأعداء أو التخوف والتخويف من قوتهم وعداوتهم؛ انظر كتاب "هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس" للدكتور ماجد الكيلاني.
ولو انتقدنا أعداءنا مهما انتقدنا, ولو فضحنا شرهم مهما فضحنا بدون الإصلاح الذي يؤدي إلى النصر فإننا لا نكون حققنا الأولويات, بل من أسباب استمرار أعداء الدين في ضلالهم وجبروتهم وطغيانهم وشتى انحرافاتهم هو هذا الواقع المتناقض الذي أُبعِدت فيه أمتنا عن الحماس الكبير لدينها والتزامها الحق به ونشرها له في العالمين ليهتدي حتى من يريدون القتل والكيد بنا. فبعض من يذبحون أمتنا حالياً ربما كانوا من المسلمين لو كانت الأمة على ما ينبغي ان تكون عليه؛ أمةً قائدة هادية مصلحة للأمم والشعوب, بدلاً من أن تُجعل أمة لهوٍ وتُخدر بمعاصٍ ومنكرات تُلهيها عن الحماس لدينها والعمل له.

* وأختم بهذه الأبيات لشاعر الأمة د عبدالرحمن العشماوي من قصيدته الرائعة "عتابٌ إلى أمتي!" التي ركزَّ فيها ببلاغة عن الداء الذي أوصلنا لهذا الحال الذي لم يمرعلى أمتنا مثله على مدى تاريخها من ناحية درجة الذل واستمرار العجز, خاصةً أننا نرى الذبح والإبادة الشديدين جداً أمام أعيننا على مدى أعوام وأعوام:


يا أمة الإسلام ، كنــــتِ عزيزة --- بالأمسِ ، لم تقفي على الأعتابِ
ماذا جرى حتــــى غدوتِ ذليلةً --- مكســـــورة النظرات والأهدابِ
لا ، لا تجيبي ما سألتُكِ طالبــاً --- منك الجوابَ، فقد عرفتُ جوابي
فرطتِ في الإِسلام، هذا كل ما --- في الأمر ، لم تسترشدي بكتابِ
لم تجعلــي للدين وزناً صادقــاً --- وغرقـــــتِ في رُتَبٍ وفي ألقابِ .


د مهدي قاضي 9/3/1435
توقيع » م/على العيسوى

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
قديم 11/7/2014, 04:55 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
احمد سعيد ابوامير
نائــب المشرف الـعــــــام

الصورة الرمزية احمد سعيد ابوامير

الملف الشخصي
رقم العضوية : 107024
تاريخ التسجيل : Jul 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : Egypt
المشاركات : 50,327 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 875420
قوة الترشيـح : احمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمد سعيد ابوامير القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمد سعيد ابوامير غير متصل

افتراضي رد: لا تكثروا لوم الأعداء...فتُخدر الأمة عن الداء!

بارك الله فيك اخى
توقيع » احمد سعيد ابوامير

 

  رد مع اقتباس
قديم 21/7/2014, 10:39 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
تامرالقناوى
نجم المنتدي الاسلامي

الصورة الرمزية تامرالقناوى

الملف الشخصي
رقم العضوية : 353711
تاريخ التسجيل : Oct 2013
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 1,154 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 440
قوة الترشيـح : تامرالقناوى فعلا رائعتامرالقناوى فعلا رائعتامرالقناوى فعلا رائعتامرالقناوى فعلا رائعتامرالقناوى فعلا رائع

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

تامرالقناوى غير متصل

افتراضي رد: لا تكثروا لوم الأعداء...فتُخدر الأمة عن الداء!

الله ينورعليك ياغالى
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~