فوز ريال مدريد بالكأس العاشرة ورد فعل دونوفان فى أبرز أرقام الأسبوع

[ميدو الشورة]

تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عام كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم.

136 هدفاً في الدوري الأمريكي للمحترفين هو الرقم القياسي الجديد الذي سجله لاندون دونوفان في نهاية أسبوع دراماتيكي بالنسبة إلى نجم لوس أنجليس جالاكسي. وسجل ابن الثانية الثلاثين هدفين خلال فوز فريقه على فيلادلفيا يونيون 4-1 الأحد ليتخطى الرقم القياسي السابق المسجل بإسم جيف كانينجهام، في أول مباراة يخوضها بعد استبعاده من تشكيلة منتخب الولايات المتحدة المشارك في كأس العالم البرازيل 2014 .

وكان قرار مدرب الولايات المتحدة يورجن كلينسمان باستبعاد دونوفان الذي خاض أكبر عدد من المباريات في كأس العالم (خاض 12 مباراة)، والعدد الأكبر من الدقائق (1095) والأكثر تسجيلاً للأهداف في النهائيات (5)، من أكبر المفاجآت بين سائر تشكيلات المنتخبات المشاركة.

فهذا اللاعب الذي يعتبر أيقونة في الولايات المتحدة، خاض 156 مباراة دولية أي أكثر من أي لاعب آخر في أي منتخب مشارك في النهائيات، أما الآن فإن الأكثر خوضاً للمباريات الدولية في غياب دونوفان فهو حارس مرمى أسبانيا إيكر كاسياس (153).
26 لقباً في الدوري المحلي هو حصيلة ما أحرزه فريق النجم الأحمر الأحد ليستعيد رقمه القياسي في الدوري الصربي.

وحسم الفريق الذي يتخذ من بلجراد مقراً له اللقب قبل جولة من نهاية الدوري المحلي لينهي سيطرة غريمه التقليدي بارتيزان بلجراد في السنوات الست الأخيرة. وكان بارتيزان الذي توّج باللقب المحلي 14 مرة منذ تفتت يوغوسلافيا السابقة عام 1991، نجح في معادلة رقم النجم الأحمر العام الماضي قبل أن ينفرد به الأخير مجدداً.

10 ألقاب في أمجد الكؤوس الأوروبية هو الإنجاز الذي حققه ريال مدريد السبت. وكان حامل الرقم القياسي قاب قوسين أو أدنى من الخسارة إلى أن تمكن سيرخيو راموس من تسجيل الهدف الأكثر تأخيراً وتحديداً في الدقيقة 93، ليتفوق على هدف الفوز الشهير من أولي جونار سولسكاير في صفوف مانشستر يونايتد عام 1999.

ونجح ريال في حسم النتيجة 4-1 في الوقت الإضافي، لتكون هذه المرة الثامنة التي يسجل فيها أحد الفريقين أربعة أهداف أو أكثر في أكبر الكؤوس الأوروبية، وكان ريال مدريد طرفاً في ثلاث مباريات منها.

ووزعت 12 بطاقة صفراء في النهائي وهو رقم قياسي، وهي شهدت ثلاثة مدافعين يسجلون في مباراة واحدة للمرة الأولى في تاريخ هذه المسابقة.

وكان التتويج مميزا بالنسبة إلى كارلو أنشيلوتي الذي بات المدرب الثاني فقط بعد أسطورة ليفربول بوب بايزلي الذي يحرز اللقب ثلاث مرات.

كما تميز كريستيانو رونالدو أيضاً بعد أن أصبح ثاني لاعب فقط بعد فيليبور فاسوفيتش (باراتيزان بلجراد وأياكس) يسجل لفريقين مختلفين في النهائي الاوروبي، كما بات إيكر كاسياس ثالث لاعب بعد فرانز بيكنباور و ديدييه ديشامب يكون قائداً لفريقه عندما توّج بطلاً لدوري أبطال أوروبا وكأس العالم fifa وكأس الأمم الأوروبية.

8 ألقاب من أصل 13 في دوري أبطال أوروبا للسيدات، انتهت بفوز فريق ألماني بعد أن احتفظ فولفسبورج بلقبه القاري الخميس. حقق الفريق الألماني فوزاً مثيراً على تيريزو 4-3 ليصبح الفريق بإشراف المدرب رالف كيليرمان أول فريق ألماني، وثالث فريق بعد أوميا السويدي وليون الفرنسي يحرز اللقب موسمين متتاليين. ولا يزال فرانكفورت، أحد أربعة فرق ألمانية أحرزت اللقب، يحمل الرقم القياسي في المسابقة (3 ألقاب)، علماً بأن إحدى لاعباته السابقات سجلت بدورها رقماً قياسياً بعدد الألقاب. فقد أحرزت كوني بوهلرز لاعبة فولفسبورج وفرانكفورت سابقاً اللقب القاري للمرة الرابعة في مسيرتها على الرغم من عدم مشاركتها في المباراة النهائية، وستعتزل اللاعبة بعد أن سجلت أكبر عدد من الأهداف في هذه المسابقة (48 هدفاً). أما نجمة المباراة فكانت هذه المرة مارتينا مولر التي سجلت هدفين لتكرر ما فعلته في نهائي العام الماضي ضد ليون.

3 ألقاب متتالية في الدوري المحلي هي حصيلة ما حققه أشانتي كوتوكو عندما توّج بطلاً قبل جولتين من النهاية الأربعاء الماضي.

واللقب هو الرابع والعشرون للفريق الذي يطلق عليه لقب "بروكوبين ووريرز" ليعزز رقمه القياسي المحلي حيث يتقدم على منافسه التقليدي هارتس أوف أوك بخمسة ألقاب.

كما عادل الرقم القياسي في غرب القارة الأفريقية حيث تساوى ألقاباً مع أسيك ميموزا الإيفواري ولكل منهما 24 لقباً.

ولم يكن أشانتي كوتوكو الفريق الوحيد الذي أحرز لقبه المحلي الثالث على التوالي، لأن أتلتيكو ناسيونال الكولومبي عزز سيطرته في السنوات الأخيرة.

حسم أتلتيكو مباراته مع بارانكيا 4-2 بركلات الترجيح لينتزع اللقب رافعاً رصيده إلى 14 في تاريخه ليعادل الرقم القياسي المحلي المسجل أيضاً بإسم ميلوناريوس بوجوتا.