مواجهات عنيفة في نهرالبارد والجيش اللبناني يواصل تقدمه ببطءمواجهات عنيفة في نهرالبارد والجيش اللبناني يواصل تقدمه ببطء

[مستر طاهر]

مواجهات عنيفة في نهرالبارد والجيش اللبناني يواصل تقدمه ببطء

[IMG]http://www.******iya.net/files/image/large_65126_37173.jpg[/IMG]


اشتدت حدة المواجهات قبيل ظهر السبت 28-7-2007 في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين فيما واصل الجيش تقدمه البطيء متوغلا في المربع الضيق الذي يحاصر فيه من تبقى من عناصر مجموعة فتح الاسلام الاصولية المتطرفة.

واوضح مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان الاشتباكات بالاسلحة الرشاشة المتوسطة اصبحت اعنف وكذلك ارتفعت حدة القصف المدفعي الذي يقوم به الجيش, وذلك بعد ليلة سادها هدوء حذر قطعته من حين لآخر مناوشات خفيفة.


وافاد متحدث عسكري ان "الجيش يواصل عملياته العسكرية وتقدمه البطيء". وربط اشتداد المواجهات او تراجع حدتها بضرورات المعركة.

وكان المتحدث العسكري ذكر الجمعة ان "المعارك بالاسلحة الاوتوماتيكية تجري حاليا من مبنى الى آخر ومن ملجأ تحت الارض الى آخر بعد تقدم الجيش في الايام الماضية". كما قام الجيش باحراق عدة مبان محيطة بمنطقة تمركز المسلحين.

واضاف المتحدث ان مقاتلي فتح الاسلام يسيطرون على مربع صغير يبلغ "ضلعه 150 مترا" اي نحو 22 الف متر مربع تعادل نحو نصف المساحة التي كانوا يسيطرون عليها قبل اسبوع.

واحرق الجيش الجمعة مباني في محيط المنطقة التي يسيطر عليها الاسلاميون بهدف اخراجهم منها.

وكما حدث الجمعة, لم يطلق مسلحو فتح الاسلام حتى ظهر السبت اي صاروخ كاتيوشا على المناطق المحيطة بالمخيم كما كانوا يفعلون في الايام الاخيرة.

ويواصل جنود وحدات النخبة التقدم مع فرق ازالة الالغام والافخاخ في انقاض المخيم لا سيما الشطر الجنوبي منه الذي كان يسيطر عليه المقاتلون والمعروف بالمخيم القديم.

وقتل اكثر من مئتي شخص بينهم 121 جنديا في المعارك المستمرة منذ نحو عشرة اسابيع, وهي حصيلة لا تشمل جثث المقاتلين داخل المخيم والتي لم يعرف عددها بعد.

واندلعت المعارك في 20 ايار/مايو حين اطلق عناصر جماعة فتح الاسلام التي تقر بتقارب ايديولوجي مع القاعدة, سلسلة هجمات على الجيش قتلوا خلالها 27 عسكريا كانوا اما في مواقعهم حول نهر البارد او خارج الخدمة في اماكن اخرى من شمال لبنان.

واجلي اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في نهر البارد وعددهم 31 الفا من المخيم على مراحل, لكن مجموعة من عشرين امرأة و45 طفلا هم زوجات المقاتلين واولادهم رفضت الرحيل واتهم الجيش عناصر فتح الاسلام باستخدامهم دروعا بشرية.

وتطالب السلطات اللبنانية والجيش باستسلام عناصر المجموعة المتهمين بافتعال المعارك غير ان مقاتلي فتح الاسلام المتمركزين في نهر البارد منذ تشرين الثاني/نوفمبر وهم من جنسيات عربية مختلفة, رفضوا كل الوساطات.

[عادل علاء]

[احمد يوسف احمد]

مشكورررررررررر

[كمال السيد]

مشششششششششكور