|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
||||||||||
|
||||||||||
طريقة السيطرة على ارتفاع ضغط الدم - الحماية من ارتفاع ضغط الدم - الوقاية
المتابعة الدورية لضغط الدم تقي من الإصابة بالنزيف الدماغي وأمراض القلب
وفقا لمنشورات جديدة تابعة لجمعية القلب الأمريكية فإن أول علاجات طبية مثبتة لعلاج النزيف الدماغي، أو السكتة الدماغية النازفة، بما فيها دواء جديد يعد بإبطاء النزيف والحد من تضرر الدماغ الناتج عن السكتة، ستتوفر قريبا جدا. وتقدم هذه المنشورات نصائح حول فعالية وتوقيت العمليات الجراحية والطرق المختلفة لأخذ صور الدماغ لتشخيص الإصابة بالنزيف الدماغي، بالإضافة إلى تحديد الوقت المناسب لإيقاف حياة المرضى. وينشأ النزيف الدماغي عندما ينفجر شريان متضرر في الدماغ، مما يتسبب في انتشار الدم حول الأنسجة. ويعتبر النزيف الدماغي مسؤولا عن 10% من الوفيات الناتجة عن السكتة الدماغية الأولى، حيث تتراوح نسبة المرضى الذين يتوفون بعد شهر من النزيف بين 35-52%. ويقدر عدد المصابين بالنزيف سنويا في الولايات المتحدة بـ 60.000 مريض، 20% منهم فقط يستطيعون الاعتماد على أنفسهم بعد 6 أشهر من الإصابة، ويقول المسؤول عن المنشورات ورئيس قسم الأعصاب في جامعة سينسيناتي الدكتور جوزيف برودريك، إن تخفيض ضغط الدم ما زال يعتبر أفضل طريقة لتجنب النزيف الدماغي. حيث أوضح أن النزيف الدماغي هو ثاني أكثر السكتات الدماغية انتشارا، ونسبة إصابته في ازدياد. ويقول الدكتور برودريك إنه آن الأوان لتحديث هذه المنشورات، وظهور العديد من الدراسات التي تفيد في طرق معاملة هذا النوع من المرضى. ويضيف برودريك أنه منذ آخر إصدار للمنشورات الخاصة بالسيطرة على النزيف الدماغي استكمل الباحثون أكبر دراسة جراحية للنزيف الدماغي، وساعد ذلك الأطباء على معرفة أفضل لما إذا كان عليهم أن يجروا عملية جراحية أم لا. والجراحة غير مرغوب بها عادة، إلا للمرضى المصابين بالجلطات الدموية الكبيرة القريبة من سطح الدماغ، حيث إن الجراحة تلعب دور المنقذ عند إصابة الفرد بنزيف كبير في المخيخ الذي يضغط بدوره على ساق الدماغ، ويقول برودريك إنه تدرس الآن طرق جديدة أقل ضررا لإزالة الجلطات الدموية. أما بالنسبة للمرضى المصابين بالنزيف الدماغي فيجب نقلهم إلى المستشفى ووضعهم في قسم العناية المشددة، بإشراف المختصين بالنزيف الدماغي والجراحة العصبية. ويعتبر دواء rFVIIa فعالا في إبطاء النزيف، وينصح باستخدامه مع مرضى الناعور، وتقول المنشورات الحديثة إن أخذ الدواء خلال الأربع ساعات الأولى من النزيف الدماغي يحد من كمية النزيف، وبالتالي قد يقلل من الوفيات، ويحسن من القدرات الوظيفية للمرضى خلال 90 يوما. ويقول برودريك إن الدواء ما زال بحاجة لدراسة على 3 مراحل قبل التصديق عليه بأنه دواء فعال وآمن للاستخدام على المرضى، حيث إن rFVIIa قد يساعد في علاج المرضى الذين يتناولون مميع الدم (وارفارن) عند إصابتهم بالنزيف، وقد لاحظ الأطباء ارتفاعا ملحوظا لضغط الدم عند المصابين بالنزيف الدماغي، غير أنهم لم يتمكنوا من معرفة كيفليه بشكل كامل في الساعات الأولى من الإصابة. أما بالنسبة للتصوير، فكان التصوير الطبقي سابقا يعتبر الخيار الرئيسي لمعاينة مرضى السكتة الدماغية في حالات الطوارئ، إلا أن المعلومات الآن تشير إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي يقوم بنفس المهام، ويمكن اعتبار كليهما خيارا أساسيا للتصوير. ولكل نوع منهما فائدته الخاصة به، فالتصوير الطبقي يتفوق من ناحية إظهار تمدد البطين المترافق مع النزيف، بينما يتفوق الرنين المغناطيسي من حيث اكتشاف الآفات البنيوية الخفية في الدماغ، وكذلك اكتشاف أي وجود لنزيف قديم مهما صغر حجمه. غير أن الرنين المغناطيسي لا يرقى إلى دقة وسرعة التصوير الطبقي بالنسبة للمرضى الفاقدين للوعي أو المصابين بالإقياء أو الموصولين بجهاز التهوية للإنعاش. ونظرا لارتفاع نسبة الوفيات بين مرضى النزيف الدماغي، فقد نصحت المنشورات بمناقشة وقف الرعاية وإقرار الموت الرحيم للمرضى، حيث أوضحت أن المريض يجب أن يلقى الرعاية التامة في أول 24 ساعة بعد النزيف، بما في ذلك التدخلات الدوائية والجراحية التي يحتاجها، وبعد ذلك يمكن اتخاذ القرار وفقا لحالة المريض. أما فيما يتعلق بالوقاية والتشخيص، فتبقى السيطرة على ارتفاع ضغط الدمأهم هدف في منع النزيف الدماغي، كما أنه من الضروري تجنب مسببات النزيف، كالتدخين والكحول والكوكايين، لضمان عدم معاودة النزيف مرة أخرى. وكما هو الحال مع أي سكتة دماغية، فإن ملاحظة الأعراض والإسراع في تلقي العلاج يؤثر على مدى تضرر الدماغ بالإضافة إلى فرص النجاة. وتتضمن أعراض النزيف الشعور المفاجئ بالتنميل أو الضعف في الوجه أو اليد أو الساق، وخاصة في أحد الأطراف، والارتباك المفاجئ والصعوبة في التكلم أو الفهم، وغياب الرؤية المفاجئ في إحدى العينين أو كلتيهما، والشعور المفاجئ بصعوبة المشي أو الدوار أو فقدان التوازن، والصداع الحاد المفاجئ في الرأس من دون أي سبب معروف، ويعتبر الصداع والإقياء أكثر شيوعا في النزيف الدماغي عن غيره من السكتات الدماغية. </STRONG>
|
12/6/2012, 07:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||
|
رد: طريقة السيطرة على ارتفاع ضغط الدم - الحماية من ارتفاع ضغط الدم - الوقاية
|
|||||
15/6/2012, 10:57 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: طريقة السيطرة على ارتفاع ضغط الدم - الحماية من ارتفاع ضغط الدم - الوقاية
جزاك الله كل خير
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~