«مصيلحى» يحدد موقفه من الاستقالة غداً.. والاتحاد يدشن حملة لجمع التبرعات

[waya]

حدد محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد، غداً «الأربعاء» موعداً لتحديد موقفه النهائى، من الاستقالة الرسمية، التى تقدم بها «السبت» الماضى، للمجلس القومى للرياضة، وتقضى المادة «٦٣» من لائحة الأندية بقبول الاستقالة فى حالة عدم التراجع عنها، خلال أسبوع من تاريخها.

وكما انفردت فى وقت سابق، وضع رئيس النادى شروطاً للتراجع عن الاستقالة، أهمها تخصيص أرض للنادى، فى منتصف المدينة. وعلمت «المصرى اليوم»، أن مصيلحى، سيلتقى مسؤولين فى مصلحة الضرائب لإسقاط ديون النادى لدى المصلحة.

وقال طارق الصباغ، عضو المجلس: «رئيس الوزراء طلب، من اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، مؤخراً تخصيص «٢٠» فداناً فى منتصف المدينة، ولكن المحافظ، يؤكد أنه لا توجد أرض ملك المحافظة لتخصيصها»، وكان «لبيب» قد توسط لدى مسؤولى «الأوقاف»، لبيع أرض للنادى فى وسط المدينة بـ«التقسيط».

وخرج مصيلحى عن صمته، منذ «ثلاثية» سموحة، والاستقالة «والوعكة الصحية» فى أحد البرامج الفضائية، أمس الأول «الأحد»، ووصف مستقبل النادى، بـ«المرعب».

وحدد شروطه للتراجع عن الاستقالة، وقال: «سألتقى مع مسؤولين خلال الساعات المقبلة، لبحث كيفية تدعيم الدولة للنادى، ولو استجابوا لطلباتى سأتراجع عن الاستقالة».

وبلغه يكسوها «الانكسار» و«الألم»، أكد أنه لا يستحق أن «تسبه» الجماهير، بعد «١٥» عاماً، قضاها فى خدمة النادى، على حساب حياته الشخصية. لكن لغة الانكسار تلاشت فجأة، وعاد رئيس النادى ليواصل هجومه على وسائل الإعلام، ووصف بعض مقدمى البرامج، الذين اتهموه بالهروب من النادى، بعد نجاحه فى انتخابات مجلس الشعب بـ«الأقزام».

وتضامن الصباغ مع مصيلحى فى موقفه الرامى إلى الضغط على الدولة لدعم النادى، وقال عضو المجلس: نحن فى مأزق، ولن نستطيع الصمود طويلاً، أمام توحش ثروات أندية الشركات، وقلة إمكانياتنا، نحن أندية فقيرة، تتسول اللاعبين، بعد قيام «١١» ناديا بضم أفضل اللاعبين بإمكانياتها، وتبقى لنا «القماشة المهلهلة»، فمن أين ستأتى، المنافسة على الدورى، أو ضمان البقاء فيه، خلال السنوات المقبلة. وقررت إدارة النادى، طرح «كوبونات» تبرع للنادى بقيمة «١٢» مليون جنيه وطرحها فى المؤسسات والشركات السكندرية.

من جهة أخرى، عقد على سيف، اليوم «الثلاثاء»، جلسة مع سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، وطالبه بسرعة صرف حقوق النادى، من البث الفضائى. وعلى الصعيد الكروى، أصيب الجهاز الفنى بقيادة محمد عامر بـ«صدمة» فى أعقاب فشل صفقة ضم المعتصم سالم، وأحمد الجمل، مدافعى الإسماعيلى، بسبب رفض الأول، الانضمام للنادى وتمسك الهولندى «مارك فوتا» المدير الفنى بالثانى.

ويعانى خط دفاع الفريق، من ضعف فى المستوي، تسبب فى الهزائم المتلاحقة التى تعرض لها الفريق، منذ بداية الموسم.

ودخل الجهاز الفني، فى مفاوضات مع ثلاثة مدافعين، هم: هانى سامى «سموحة»، وعلاء خليفة «القناة»، وفتحى موسى «مياه البحيرة»، وفشل النادى مؤخراً، فى ضم عمر صادق، مدافع مالية كفر الزيات.

واعتبر «الصباغ» فشل التعاقد مع مدافعين جدد حتى الآن، نتاج طبيعى لـ«الانهيار المالى والمعنوى»، الذى يعانى منه النادى.

فيما يخوض الفريق، اليوم «الثلاثاء»، مباراة ودية مع «الترام»، استعداداً للقاء المقاولون «المؤجل» الذى سيقام يوم «٢٠» يناير المقبل، على أرض ملعب «الجبل الأخضر».

[انطونى سات]

[waya]

مشكور اخى الغالى
ويشرفنى مرورك