جهاز المنتخب يفشل فى الوصول إلى «شيكابالا» قبل التجمع الأول بـ«الحربية»

[waya]

فشل مسؤولو الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى فى الوصول إلى شيكابالا، لاعب نادى الزمالك، حتى ما قبل تجمع الفريق، حيث أغلق اللاعب هاتفه المحمول. يأتى هذا رغم نفى أعضاء الجهاز محاولاتهم للعثور على اللاعب والتعرف على موقفه من الانضمام إلى المنتخب من عدمه، بحجة أن الجهاز لا يهاتف اللاعبين، وأنه يكتفى بإرسال فاكس رسمى للنادى لإبلاغ اللاعبين.

ويترقب الجهاز موقف اللاعب من الانضمام إلى تجمع الفريق - كان مقرراً له عصر أمس - حيث أدى الفريق مرانه باستاد الكلية الحربية فى الخامسة.

وعلمت «المصرى اليوم» أن شحاتة أصر على ضم اللاعب للمعسكر رغم وصول فاكس رسمى من نادى الزمالك مذيل بتوقيع اللاعب بشأن اعتزاله اللعب الدولى، وذلك لإحراج اللاعب وإغلاف ملفه نهائياً فى حال عدم انضمامه، خصوصا أن الفترة الماضية شهدت مشاحنات كثيرة حول رفض شيكابالا الانضمام للمنتخب واعتذاره أكثر من مرة. ويرفض الجهاز ضم بديل لشيكابالا فى حال إصراره على الاعتزال الدولى، وعدم الانضمام للمعسكر، وكذلك أيمن حفنى الذى لم يتحدد موقفه النهائى، خصوصا أن القائمة ضمت ٢٥ لاعبا فى حين أعلن الجهاز حاجته إلى ٢٣ لاعبا فقط.

من ناحية أخرى، برر شحاتة استبعاده شريف عبدالفضيل، وأحمد عبدالظاهر، وأحمد حسن مكى، رغم تألق الأول فى مباراة القمة بمعرفة الجهاز بإمكانيات اللاعب ورغبته فى التعرف على لاعبين جدد، خصوصاً أن الاعتماد عليه يتم فى مركز الظهير الأيمن، وقال: أردنا تجربة عناصر جديدة مثل شريف حازم وإعادة تجهيز السيد حمدى، وأحمد على، وأشار المدير الفنى إلى أن الجهاز على اتصال باللاعبين ويشرح لهم سياسته، وأكد أهمية دورة حوض النيل وأهمية الحكم على اللاعبين من خلال مباريات متتالية. وقال إن الجهاز سيمنح الفرصة لكل اللاعبين للحكم عليهم بموضوعية، والوصول إلى القوام الأساسى قبل مواجهة جنوب أفريقيا.

وأكد حسام غالى، لاعب الأهلى، سعادته بالعودة للمنتخب واعتبره أفضل مكافأة له على التألق فى لقاء القمة، وقال: «لست غريبا على المنتخب، خصوصاً أننى شاركت فى آخر مباراة رسمية أمام النيجر».

وأضاف: «أنا تحت أمر الجهاز الفنى سواء قرر الدفع بى فى مركز الليبرو أو فى وسط الملعب»، وتابع: «لم أصل إلى المستوى الذى يرضينى، وأتمنى أن أحقق ذلك فى الفترة المقبلة».

وأرجع غالى تألقه إلى شعوره مع لاعبى الأهلى الكبار بالحرج من مستوى الفريق، وتابع: «توقف الدورى فى الوقت الحالى جاء مضرا لنا لأننا كنا نرغب فى الاستفادة من الحالة المعنوية».

على صعيد آخر، بدأ أمس وصول المنتخبات المشاركة فى دورة حوض النيل، حيث وصل المنتخب السودانى، الذى يلعب ضمن المجموعة الثانية، وكذلك منتخب تنزانيا الذى يفتتح مبارياته بلقاء المنتخب الوطنى يوم الأربعاء المقبل، ويكتمل على مدار الساعات المقبلة وصول باقى المنتخبات.