|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصص القرآن بين الإيمان والإلحاد
قصص القرآن بين الإيمان والإلحاد
وقد تعرض كتاب الله عز وجل لعدد من الشبهات التي يذيعها الملاحدة والمستشرقين والمغرضين، وأذيالهم ممن ينتسبون إلى المسلمين ويتسمون بأسمائهم، ومن ذلك ما هذى به طه حسين حول قصة إبراهيم عليه السلام وبنائه الكعبة إلا أن علماء الإسلام تصدوا له وردوا عليه وبينوا المحجة بأوضح حجة. ومن ذلك أن أحد الطلاب الجامعيين في مصر قدم رسالة لنيل درجة ( الدكتوراه) كان موضوعها : ( الفن القصصي في القرآن ) أثارت جدلاً طويلاً سنة 1367 هجرية ، وكتب عنها أحد أعضاء اللجنة الذين اشتركوا في مناقشة الرسالة _ وهو الأستاذ أحمد أمين _ تقريرًا بعث به إلى عميد كلية الآداب ، ونشر في مجة ( الرسالة ) وقد تضمن التقرير نقدًا لاذعًا لما كتبه الطالب الجامعي ، وإن كان أستاذه المشرف قد دافع عنه . وصدر الأستاذ ( أحمد أمين ) بالعبارة الاتية : ( وقد وجدتها رسالة ليست عادية ، بل هي رسالة خطيرة ، أساسها أن القصص في القرآن عمل فني خاضع لما يخضع له الفن من خلق وابتكار من غير التزام لصدق التاريخ . (والواقع أن محمدًا فنان بهذا المعنى ) ، ثم قال : ( وعلى هذا الأساس كتب كل الرسالة من أولها إلى آخرها ، وإني أرى من الواجب أن . اسوق بعض أمثلة ،توضح مرامي كاتب هذه الرسالة وكيفة بنائها ) ، ثم أورد الاستاذ (أحمد أمين) أمثلة منتزعة من الرسالة تشهد بما وصفها به من هذه العبارة المجملة. كإدعاء صاحب الرسالة أن القصة في القرآن لا تلتزم الصدق التاريخي . وإنما تتجه كما يتجه الأديب في تصوير الحادث تصويرًا فنيًا ، وزعمه أن الفرآن يختلق بعض القصص وأن الأقدمين أخطأوا في عد القصص القرآني تاريخًا يعتمد عليه .. والمسلم الحق هو الذي يؤمن بأن القرآن كلام الله ، وأنه منزه عن ذلك التصوير الفني الذي لا يعنى فيه بالواقع التاريخي، وليس قصص القرآن إلا الحقائق التاريخية تصاغ في صور بديعة من الألفاظ المنتقاه ، والأساليب الرائعة . ولعل صاحب الرسالة درس فن القصة في الأدب ، وأدرك من عناصرها الأساسية الخيال الذي يعتمد على التصوير، وأنه كلما ارتقى خيالها ونأى عن الواقع كثر الشوق إليها ، ورغبت النفس فيها ،واستمتعت بقرائتها . ثم قاس القصص القرآني على القصة الأدبية . وليس القرآن كذلك فإنه تنزيل من عليم حكيم ، ولا يرد في أخباره إلا مايكون موافقًا للواقع ، وإذا كان الفضلاء من الناس يتورعون من أن يقولوا زورًا ويعدونه من أقبل الرذائل المزرية بالإنسانية ، فكيف يسوغ العاقل أن يلصق الزور بكلام ذي العزة والجلال ؟ والله تعالى هو الحق : ذلك بأن الله هو الحق وأنما بدعون من دونه هو الباطل [الحج: 62]. وأرسل رسوله بالحق : إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا [فاطر: 24]. والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق [فاطر: 31]. يا أيها الناس قد جائكم الرسول بالحق من ربكم [النساء: 17]. وأنزلنا إليك الكتاب بالحق [المائدة: 48]. والذي أنزل إليك من ربك الحق [الرعد: 1]. وما قصه الله تعالى في القرآن هو الحق : نحن نقص عليك نبأهم بالحق [الكهف: 13]. نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق [القصص: 3] . * |
11/8/2010, 04:37 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: قصص القرآن بين الإيمان والإلحاد
|
||||
11/8/2010, 04:37 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: قصص القرآن بين الإيمان والإلحاد
|
||||
11/8/2010, 05:41 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
ادارة منتديات المهندسين العرب
|
رد: قصص القرآن بين الإيمان والإلحاد
بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك ألف خير
ورمضان كريم |
||||
11/8/2010, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: قصص القرآن بين الإيمان والإلحاد
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~