قبل ستة أيام من انتخابات الأهلي المستقلون يطمعون في غياب الأعضاء

[هانى البسيونى]

ستة أيام فقط تفصلنا عن اختيار مجلس الأهلي الجديد لقيادة القلعة الحمراء في الدورة الانتخابية 2009/2013 ومع وجود 20 مرشحا 3 للرئاسة هم حسن حمدي ومحمد ثابت فضل الله وأيمن سيد يوسف و17 للعضوية هم محمود الخطيب ومحمود باجنيد والمهندس هشام سعيد وخالد الدرندلي والمهندس خالد مرتجي ورانيا علواني وهم قوام قائمة حسن حمدي وكل من العامري فاروق واللواء سفير نور ونافع عبد الهادي وشهرزاد محمد أحمد وداليا السيد السنهوري وعبد الحكيم العزب وعلاء عبد المقصود واللواء محمد الحسيني ونرمين كمال سالم وحازم خطاب ومحمد عبد الله الحلفاوي ويحلم الجميع بالنجاح والحصول علي ثقة الجمعية العمومية.
ولا خلاف بين أحد علي أن المنافسة محسومة لصالح حسن حمدي في الرئاسة ولكن هذا لم يمنع منافسيه من التمسك بالأمل حتي النفس الأخير سواء من جانب أيمن سيد يوسف أو محمد ثابت فضل الله بالاعتماد علي ضرورة التغيير والفوز في النهاية بشرف المحاولة.
وبرغم أن الكل يؤكد أن المنافسة في المعركة الانتخابية محصورة بين قائمة حسن حمدي والعامري فاروق عضو المجلس الحالي واللواء سفير نور إلا أن باقي المستقلين تمسكوا هم أيضا بالأمل وبالفرصة مهما كانت بسيطة من منطلق أن أعضاء الجمعية لديهم الوعي الكامل لاختيار الأفضل والأصلح بخلاف أن هناك من يقوم بإعداد نفسه أساسا لانتخابات 2013 وخاض المعركة الحالية بهدف اكتساب الخبرة والتعرف علي الأجواء وتقديم نفسه للأعضاء لاسيما وأن معظم المرشحين يخوضون الانتخابات للمرة الأولي.
ولكل مرشح من مرشحي العضوية بمن فيهم أعضاء قائمة حسن حمدي لديه خطة انتخابية يراهن من خلالها علي نجاحه ولكن هناك شيئا مشتركا يراهن عليه الجميع وهو كثافة الحضور والإقبال علي التصويت من جانب أعضاء الجمعية.
فقائمة حسن حمدي تبني آمالها علي حضور أكثر من 10 آلاف عضو وفي هذه الحالة يرون أن الانتخابات سوف تكون محسومة لصالح أعضائها لأنه كلما زاد عدد الحاضرين كلما زادت أعداد الموالين للقائمة والعكس صحيح إذا انخفض عدد الحضور فيراهن هنا المستقلون علي أن فرص نجاح كل منهم تزيد لذا كان حرص حسن حمدي وقائمته في الفترة الماضية علي ضرورة حشد أكبر عدد ممكن من الأعضاء علي الحضور والمشاركة في التصويت.
إنجازات المجلس
وتعتمد قائمة حسن حمدي علي ما تم تحقيقه من انجازات في الدورة الانتخابية الحالية طوال خمس سنوات والقفز بالنادي في كل المجالات قفزات كبيرة جدا إنشائيا ورياضيا واجتماعيا وهو ما يمنحهم حق الاستمرار ومواصلة مسيرة التطوير والتجديد خاصة أن كل أعضاء القائمة يشار إليهم بالبنان فهم من أبرز أعضاء النادي وتاريخهم حافل في خدمة النادي حسن حمدي ومحمود الخطيب ومحمود باجنيد وهشام سعيد وخالد مرتجي وخالد الدرندلي ورانيا علواني.
ويبرز أمام القائمة العامري فاروق صديق الأمس ومنافس اليوم هو يعتمد علي كونه أحد المشاركين في كل الإنجازات التي تمت لوجوده بالمجلس منذ تسع سنوات عندما كان تحت السن في دورة 2000 ثم التصعيد في 2004 وشارك العامري في تحقيق الكثير مع المجلس الحالي وان تخصص في التطوير الالكتروني بالتحديد حيث تولي هذا الملف ونجح من خلال المجلس في ظهوره للنور وهو ما انعكس علي الأعضاء بالنادي.
ويظهر اللواء سفير نور بتاريخه السابق في النادي وأنه كان واحدا من صناع القرار بالقلعة الحمراء خلال فترة من الفترات وقت تولي الراحل صالح سليم للقيادة وهو يحمل أفكارا جديدة وبرنامجا طموحا لمزيد من التطوير بالنادي ويلعب بورقة ضرورة التغيير.ويبرز من أسماء مرشحي العضوية أيضا نافع عبد الهادي الذي يطمح في خدمة النادي وتقديم الجديد من خلال فكره الطموح ومناداته بضرورة منح الفرصة للوجوه الجديدة وتجديد الدماء وهناك حازم خطاب والدكتور عبد الحكيم العزب واللواء محمد الحسيني الذي عقد تحالفا مع سفير نور هدفه تبادل الأصوات باعتبارهما من أصحاب الخبرة داخل النادي الأهلي ويظهر علاء فاشون الذي خاض الانتخابات الماضية ولم يوفق ويبحث عن تعويض الخسارة هذه المرة.
في الوقت نفسه فرضت المعركة الانتخابية النسائية نفسها علي ساحة الأهلي لوجود أربع مرشحات هن رانيا علواني وهي ضمن قائمة حسن حمدي وداليا السنهوري ونيرمين كمال وشهرزاد محمد.
وبرغم أن حظوظ وفرص رانيا تبدو أفضل من المنافسات الثلاث للعديد من الاعتبارات مثل كونها بطلة سابقة وعضو لجنة أوليمبية المصرية والدولية وعضواً في قائمة حسن حمدي إلا أن كل هذا زاد من إصرار داليا ونيرمين وشهرزاد علي ضرورة بذل اقصي جهد لأجل الوصول إلي الهدف معتمدات علي أن رانيا لم تقدم نفسها بالصورة المطلوبة في الدورة الحالية ولم تقدم شيئا للمرأة من الأساس المفترض انها تمثلها داخل المجلس.
وبجانب ذلك تملك كل واحدة من الثلاثي داليا السنهوري ونيرمين كمال وشهرزاد محمد برنامجا انتخابيا يهتم بالمرأة والطفل والناحية الاجتماعية والرياضية أيضا.

[Mr.Mostafa]