|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استاذ اكسجين قصة حب حقيقة من تأليفي
السلام عليكم مارح طول عليكم رح ابدأ بالقصة بس ياريت تعطوني رأيكم
في لحظات كانت مقلقة فقد كانت تبدو للبعض طويلة كنت اشعر بأنها ثواني نظرت إليه شعرت بأن سيل من المشاعر يتدفقني ماذا اسمع قلبي اخذ ينبض بقوة لم يكن احد يسمعه سوى كياني الذي يرتجف و يداي اللتان كانتا تحاولان الثبات بالكاد مازلت احبه اجل رغم كل الاوهام التي اقنعت عقلي بها استدار لم اعد استطيع ان ارى وجهه جائتني لحظة تجلي انا اعيش في الحرمان سبعة شهور وأعذب نفسي و قد و عدت نفسي بأنني لن اعود له أبدا لاجد نفسي اسيرة في حبه سجينة في غرفة مظلمة مملوءة بالدماء لا استطيع ان انسى تلك اللحظات كم تعذبت و قاسيت هل كل العذاب سينسى في لحظة لا استطيع نظرت إليه من جديد كان يتحدث إلى إحدى قريباته قلبي لم يتوقف عن الخفقان ارتفع مستوى الادرينالين فيني و كأنني و سط غابة ما و أخشى ان يفترسني احد الوحوش اقترب مني لم يعد بيننا اكثر من مسافة نصف متر اعطاني إحدى الاوراق و سألني شيئا عاديا لم اعد اذكر لماذا فعل هذا بعد ثوان لم يعد بيننا اقلعت طائرته في الاجواء كانت تلك المرة الاخيرة التي سأراه فيها بإراداتي غادر الجميع المطار و طبعا لم اكن انا ممن كان يخالطون الجميع بل استغللت تلك الفرصة لاخبر امي اني سوف أغادر مع عمي أسعد فلم يعد هناك ما أخاف منه ركبت مع اولاد عمي بالخلف الذين هم جيش الفتح الاسلامي احسد عمي انه لا يضيع احد منهم في جولاته و رحلاته كانت ام عمر تبدو حزينة و هي تجلس بجوار زوجها كنت انا شاردة طوال الطريق بل كنت سعيدة بل ربما كانت مثل نشوة المخدرات تفقدك عقلك و احساسك و كل شئ و صل بنا عمي إلى منزل ابي وودعت الجميع و صعدت دخلت المنزل لم يكن احد قد جاء إليه استسلمت إلى الاريكة لكنني غادرتها بسرعة فلم اعد اطيق اي شي من هذا المكان حولي خرجت للشرفة ووقفت شعرت بأنني لاول مرة اتنفس الهواء اشعر به يداعب روحي و حينما اغمض عيناي ارى صورته امامي رغم انني ما كنت اقدر على هذا من قبل جاء الضجيج إلى المنزل و عم بالألوان و غادر السيد الصمت المكان كان يأبى ان يأتي لزيارتي و ها نحن نلتقي للحظات جلست امي على الاريكة و اخذت تبكي جلس ابي قربها و اخذ يكلمها جاء اخي لعندي و هو يشعل سيجاره نظر إلي بشرود و هو يسحب النفس "يتحدثان عنكي" نظرت إليه وقلت " و ما همي انا " تنهد بقوة و قال" انا أعرف كلشئ و انتي لا لا تمثلي علي البراءة"غضبت منه و لكنني حاولت كتم غيظي فربما عساه يعرف كلشئ دون ان ادري اخذ نفسا اخر وقال " لا بأس اعرفي الخبر مني افضل من ان تسمعيه بالاسلوب المباشر من و الدك " هززت له برأسي فأكمل" هناك مؤامرة تحاك ضدك ام انتي و شريكك من يحيكها"للصراحة انا لم اعد اتمالك نفسي شعرت بالضيق في صدري اردت ان اضرب اخي على وجهه صفعة تنفس عن كل مافي من احباط و ألم و عجز لكنه تابع كلامه ببرود "بعد عدة شهور سنرسلك وراء عمر"ضحكت بل قهقت نظر إلي بتعجب "سيسمعك الجيران ادخلي" توقفت عن الضحك و قلت له " اين هي الكاميرا الخفيه حتى ابتسم بلطف "دفعني برفق للداخل " انا جاد " قلت له "إذن اسكت الآن لاتهيأ لواديك فرصة للتحدث بالموضوع" حرك شفتيه وقال امي اسمعي" زينب اليوم هي من سيعد العشاء انتي ارتاحي" اه ياربي توقعت انه سيقول شيئا اخر لكن امي بكت أكثر قبلتها وذهبت إلى المطبخ برفقة احمد "ماذا تريد ان اعد لك سندويشا " قال "سندويش اريد بطاطا مقلية " حملت حبة بطاطا كبيرة و اقتربت منه قلت له " انت كطأئر البوم لا يجلب معه إلا الدمار" كانت حبات البطاطا تنعم بإيقاع سريع على النار فتحت الصنوبر و اخذت اغسل بعض الخس و البندورة لاعد السلاطة دخلت امي كانت تبدو سعيدة بعض الشئ اخذت سكينا وخشبة الفرم ووعاء زجاجيا مسطحا و جلست على الطاولة صفيت لها الخضار و اخذت تفرم بها جاء ابي و تنشق الرائحة وقال " اليوم ستدللونني لاني قبضة الراتب "ضحكت وقلت "بل لأن المنزل مملوء بالاغراض" جلس على الطاولة شعرت باننهما كان يريدا ان يخبراني على مؤامرتهم الصغيرة لكنني كنت اشعر ان اجمل شي ساقوله هو لا لن اقبل اخذت اقلي بعض الخبز في الوعاء بسرعة كان يتحول لونه من الابيض إلى ذلك اللون الاسمر المقرمش تناول الجميع العشاء بسعادة شعرت بأنني ارغم بالخروج و التنزه لكنها كانت العاشرة و إلى اين سأذهب عدت إلى غرفتي الفارغة جلست على الاريكة و ارتخيت تحت الغطاء الصوفي مماكان قريبا مني بعض الكتب اخذت احدها و رحت اقرأ به بشرود و كأنني لا أبالي إن كنت احمل الكتاب رأسا على عقب او كنت اتصفحة من اليسار إلى اليمين بدلا من العكس اهتز جوالي و كان صوت السكون في الغرفة كان يتحرك بنصف دائرة اعجبني شكلة فلم ارد ان اعرف اي من المزعجات من صديقاتي تفعل ذلك لم يهدأ لثواني إلا و عاد بعدها شعرت بأن الغرفة حولي تهتز بانني في مكان آخر صوت مرتفع و كل شخص يذهب بإتجاه هل كانت تلك مصادفة ام ان هناك ماكان يحدث و انا اشعر به أنه عمر بشحمه و لحمه رغم انه نحيف للغاية ربما كان يشبهه فقط كانت الثواني القليلة هي من اثبت لي انه هوا اقترب مني و سلم علي "ماذا تفعل هنا اهي مجرد صدفة" جئت من اجل ان اخذ بعض الاوراق فلم اخذها منذ انا تخرجت بسبب الزحمة " ضربت بيدي على ساعدي الآخر "حسنا أرجو لك التوفيق سأغادر الآن عندي محاضرة لا أريد التأخر" شابت لحظة صمت "قال لي بالتوفيق إن شاء الله "غادرت بدون كلمات اخرى فأنا احبه بصمت و اظن اني افهم لغة عينيه و لم يدخل احد غيره إلى قلبي رغم غروره و غطرسته و تصرفاته الغير المفهومة فلم يكن اعجابا و لكن كان وليد سنوات طويلة و لحظات غامرة لكن الآن لم يعد شي كما كان كل تلك الحظات الجميلة تغيرت ومن الصعب ان يعيش الكره في القلب بدل الحب فل لن يكون لذلك الاخير اي فرصة دخلت المحاضرة جلست على المدرج الاخير و كانني لا اريد ان افهم شيئا اليوم لم اعد اطيق و جودي هنا اريد بعض الهواء لكن الاستاذ اوكسجين كان يجلس امامي هوه زميلي محمد و هو الذي لا يستطيع العيش لمدة ثانية دون ان يشاغب او يقول نكته و لكنه رغم ذلك كان دامي القلب اخذ يطلق النكات الغير المفهومة و يعلق على الاستاذ في كل مايقوله كنت انا النار وهوه الاكسجين صرت اضحك لم يلتفت إلي لكن صوت انفاسي المتقطعة كانت تساعد النار على الاحتراق احنيت رأسي للامام عسى الدكتور لا يلاحظني لكنه لا حظ الاستاذ اكسجين و طرده جمع كتبه وغادر انتهى الدرس رغم انني لم افهم شيئا لكنني شعرت ان الوقت مر سريعا غادرت القاعة و تمشيت للخروج من الجامعة صادفت محمد مشى بقربي "آنسة زينب ممكن المحاضرة اللي اطفشت منها " نظرت إليه وقلت له "غدا اعطيك اياها " نظر إلي و اكمل "صحيح لم اخبركي بعد اللي صار فيني ذهبت للكافتريا و هنالك شفتلك الست يارا قاعدة مع شب جديد "توقفت وقلت " لا جديد في اخبارك فهذا معروف و بل عادي ايضا "وقف امامي مباشرة و اكمل " لا هذه المرة لم اعرف هذا الشخص" ابتسمت بمكر و قلت " إذا لماذا لم تتعرف عليه " "انظري "اشر بيده هذا هو اندرت للخلف نظرت قلت له اين قال هذا الذي يلبس جاكيت سوداء و قميص رمادي" تسمرت في مكاني ارتجفت و صابتني الحرارة المرتفعة مشيت بسرعة إلى الشجرة المقاربة للمكان تبعني ووقف "مابكي هل تعرفينه " قلت له " و ياليتني لا اعرفه انه احد اقربائي و اخشى ان يراني " هز بذقنه " غرقان بشبر ميه و هل ستظنينه منتبه لكي لم ارى شابا يخرج مع يارا مغرم بها إلى هذه الدرجة " تفاجأت بل انتابتني اسوء المشاعر كنت اريد ان تنشق الارض و تبتلعني او تأتي صاعقة إلي و أموت لا أرتاح من هذا العذاب من تلك الكلمات طوال تلك السنوات وهوه مغرم بهذه الفتاة انا لا اعرف انا ارى الحقيقة بل اختلق الاحداث اعيش بوهم لانهاية له"مابكي هل اتاكي داء السكات كما يأتيكي داء البكاء" ضحكت رغم عني كنت اعلم من وقتها انا قلبي في المكان الخطأ و أن قلب هذا الشاب بحوزتي لم اجرء ان اقول كلمة لكنه تابع كلامه و انا شعرت اني استمتع بحفيف الشجرة و نسمات الهواء العطرة لأول مرة في حياتي بهذا المكان حين غادرت المكان كان قلبي قد اقسم اني لن اعود إلى حب عمر من جديد و انني سوف أعيش العذاب و الالم و لا اريد سواهما دار الجوال للمرة الثالثة نهضت و امسكت به لم اكن ارغب في الحديث مع احد و لحسن حظي توقف عن الرنين في الوقت المناسب حتى لا افعل شيئا قد اندم عليه بصراحة كنت افكر في معاودة الاتصال لا انه ليس بالامر اللائق ان اتجاهل الازعاج بمثيله من الازعاج لكنني ابعدت الفكرة عن رأسي عدت إلى مكان استلقائي طرق الباب و دخلت امي نهضت قليلا لكنها جاءت و جلست قربي كنت قريبة منها تمددت و فردت شعري الاسود على الوسادة وهي تمسح علي و قالت " تبدين جميلة حبيبتي لم ارك هكذا من قبل" نظرت إليها و ابتسمت"انا جميلة و لكن من اين لي بهذا الجمال انها جينات و راثية " تحدثنا قليلا شعرت بان ماقاله اخي صحيح كل الصحة انها الحقيقة و لكن آخر ما قالته امي كان " إذا القرار لك أنا ووالدك لن نرغمكي على شئ في النهاية يبقى ابن عمك و هو متعلم و ميسور الحال وتسافرين اليه رغم ان فراقكِ لن يكون سهلا علي لكنني اريد ان اسمع منك نعم او صرخة او ربما تريدين ان تبقي صامته فتكون تلك مثل سابقاتها" صمتت قليلا اعتقد سأختار الجواب الصامت لكن صوت الارتجاج عاد و بدأ الجوال بالدوران بالكاد بدأ بالدوران قلت لها "لا " تفاجأت قليلا شعرت انها التبكت "هل تعدينني انك ستفكرين" نظرت إليها وقلت لها نعم فهي لا تريدني إلا ان اكون سعيدة و لكنها لاتعلم ان ذلك هو الألم ان ذلك هوعذابي قبلتني و غادرت الغرفة بقي الجوال يدور كما في سابقتها ثلاث مرات ثم توقف شعرت بالهدوء نهضت كانت الساعة قرابة الواحدة فتحت النافذة ووقفت تلسعني نسمات الليل الباردة و ليس من مكان بعيد نباح الكلاب دبت فيا الخوف فأنا لم اعتد السهر إلى هذا الوقت بعد مرور كل تلك الاشهر هو يريدني انا لا يريد ان يحررني من قيوده يريدني ان ابقى تبعا له احبه كل هذه السنوات و عندما وجدت طريقة لانساه هاهو ذا يعود و يقول انه يريدني هو لا يستطيع ان يقول لي احبك هذه الكلمة ذات الحروف القليلة لم يستطع ان يلتزم بها بل يريد ان يحب هذه و تلك و متى شاء يعود إلي انا مازلت احبه و لكن هذا الحب لم يعش قبل الزواج فإن له ان يعيش سيموت لو انني عرفت كيف اختار لو انني استطيع ان اقول اني سأستطيع ان احب سواه كما احبه دق باب غرفتي مجددا كنت اتمنى ان لا يكون ابي و قد غضب من رفضي لكنه كان احمد جلس امام الخزانة و أتكأ عليها و مد يديه فوق ركبتيه اغلقت النافذة و جلست قربه قال "أرايت كل ما اخبرتك ايه كان صحيح " ابتسمت "و ما الفائدة فأنا لن اوافق " اعتدل في جلسته و نظر إلي حقا تفاجأت بردة فعله وقلت له " هل من عادتي ان امزح في هكذا امور " وتابع كلامه و إذا اقنعك احد أو فكرتي سوف تتراجعين " نفخت هواء بفهمي جعل خصل غرتي تتطاير وقلت " لا حول و لاقوة إلا بالله بدأتم بالضغط علي تستطيع ان تذهب إلى غرفتك متى تريد " نهض اعتقدت انه انزعج و سأرتاح من الضغط لكنه فاجأني ألا تعتقدون انه يريد صفعي او ماشابه بل اخذ يقفز في الهواء و كانه في النادي الرياضي أو كانه على وسادة ضاغطة ثم امسك بكلتا يداي بين يديه و السعادة بادية على وجهه وقال " لطالما كان عمر لا يعجبني تصرفاته و حركاته وفي النهاية يريدك انتي جيد جيد " قلت له ماهو الجيد " كنت اظن ان علي اقناعك لكن الامر اصبح اسهل بقي على امي و ابي و انتي بصفي اخ يالي من ذكي كم اصبحت الامور اسهل الآن" نظرت إليه كنت سعيدة و كان الألم يحاصرني من كل الجهات كانت النيران بداخلي تندلع و الصواريخ تقصف كل كياني كنت اريد ان ابكي بشدة لكنني لم استطيع لم اعرف انه إن لم تبكي فذلك سيكون اصعب بكثير عليك من ان تبكي بسخاء و دعني وغادر شعرب بالراحة لان خياري لم يكن خطأ لجأت إلى السرير و استرخيت شعرت ببعض الدفء تتسلل النوم إلى عيوني بصعوبة لكنني لم استطع النوم هاهي الساعة تصبح الثانية اعتدلت في جلستي رغبت في ان انهض و اتناول بعض الطعام تركت غرفتي و اتجهت نحو المطبخ فتحت البراد لم اجد شيئا يعجبني جلست على الطاولة كان الكل نياما عدت إلى غرفتي التي لم يكن فيها احد كما احاول ان اعود نفسي فشيقتاي التوأم تبيتان في الجامعة و انا لا ارهما إلا وهما بكامل السعادة و الفوضى و بنهايات الاسابيع المنصرمة اما الآن فأن اريد ان انام ليس من اجل ان ارتاح بل من أجل اتخلص من تلك الافكار عدت لغرفتي كان الجوال يدور امسكت به و رددت بسرعة " الو " " انا اسف على الازعاج " تفاجأت و صمتت قليلا لم اتوقع ان يكون هو " لا لم انم بعد " " انا اعرف ذلك " ابتسمت " نور غرفتك مضاء فأنا اقف في الجهة المقابلة للشارع " " لا اصدق " " إذا الدليل خير برهان افتحي النافذة و ستجدينني " " كف عن اللعب بي فلست في مزاج يسمح لي بمزحاتك السخيفة " " اعطيني فرصة انظري فقط من خلف الستارة " " انتظر قليلا " غطيت راسي بلفاح ابيض اللون وابعدت الستائر رغم اننا نسكن في طابق عالي إلا انه كان هو تراجع قليلا شعرت بالخجل من نفسي بل شعرت بأنني مراهقة مجنونة امسكت الهاتف من جديد " انا اسفة " " على ماذا لم تفعلي شيئا حتى تعتذري " صارعني شعور داخلي شعرت به لاول مرة كنت اضيع تلك الخمس سنوات لم ادع قلبي يشعر بشئ لم ادع عيناي تريان شيئا " منذ متى انت هنا " " تستطيع ان تقولي جولة مسائية جانحة على الدراجة النارية فامام منزلكم شارع مستقيم يكاد يخلو من الناس و السيارات " " توقف توقف " " ماذا " " اتعني انك تأتي إلى هنا دائما " "و ماذا في الامر" "لا شئ مجرد سؤال" " كيف حالك اليوم فأنا لم اراكي منذ وقت طويل" " وقت طويل البارحة كنت تقول انك " قاطعني " اعرف انه منذ البارحة لكنني اعتقد أني سأقول شيئا يصعب قوله و انا انظر إلى عيناكي" شعرت بقلبي ينبض شعرت بالدفئ و الحرارة و الامان شعرت انني ربما اعرفه من سنوات و لكنني احبه منذ لحظات و هذا كاف لي تابع كلامه " زينب منذ وقت طويل اريد ان اقول لك و لكن تلك الكلمة كانت اسيرة في قلبي و الان اكتفيت اريد ان احررها" صمت لبعض الوقت و تابع " انا احبك " زهلت لا بل شعرت بالسعادة اردت ان اقفز ان اعانق احدا او ربما ان يغمى علي لكنني تسمرت في مكاني و لم افعل شيئا لم اتكلم حتى تابع كلامه " لن اسألك إن كنتي تبادلينني الشعور و لكن اعرف ان قلبي في المكان الصحيح " سكت قليلا ثم تابع " اعتقد لا تودين ان تتكلمي و انا اتفهم الصدمة التي سببتها لكي اتمنى لكي ليلة سعيدة و أرجو ان اراكي غدا تصبحين على خير " و انت بخير اغلقت السماعة ابعدت ستارة النافذة و جدته مازال في الاسفل لوحت له بيدي و ابتسمت ابتسم لي ثم اعتمر تلك الخوزة المدولبة التي اظنها تشبه الكرة الارضيه و ابتعد شعرت لفجأة ان قلبي كان ينبض مع ذلك الصوت مع هدير المحرك و أخير اغمضت عيناي و شعرت بالنوم لاول مرة بعدها كنت اراه في الجامعة لم اعد اكلمه كما كنت اكلمه من قبل بل كنا نتكلم بالنظرات لم تمضي ايام قليلة حتى تمت خطبتي عليه و كانت موافقة و الداي حسنة لانني لن و جدت شخصا يحبني و يحترمني بحق و الاهم من ذلك فأنا لن ابتعد عنهما بعد اليوم و في الختام اريد ان اقول لكم انني منذ تلك المكالمة و انا توقفت عن منادته بالاستاذ أوكسجين. TeNar |
23/3/2009, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: استاذ اكسجين قصة حب حقيقة من تأليفي
|
||||
26/3/2009, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: استاذ اكسجين قصة حب حقيقة من تأليفي
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~