ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > المنتدى الادبى > المنتديات الادبيه العامه > قسم الشعر والأدب المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16/9/2008, 08:52 PM
الصورة الرمزية م/على العيسوى
 
م/على العيسوى
استاذ فضائيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  م/على العيسوى غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 67156
تاريخ التسجيل : Jul 2007
العمـر :
الـجنـس :  truman
الدولـة : المرج...القاهره
المشاركـات : 5,341 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 708
قوة التـرشيـح : م/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلى
new قصة فاطمه والياقطين

قصة فاطمة واليقطين



ليلة عرس أختي "حزينة" لا اعرف لماذا أطلقوا عليها هذا الاسم، كانت الأمور تسير على غير العادة داخل كنفات المنزل.

كل الأشياء من حولي صامتة، الفرن الطيني،وحزم القش التى تنتظر الحريق.بلاليص المياه، الأواني الفارغة،والمشنات، المعلقة،ومناخل الدقيق،والموقد الصغير.وبعض حمامات تحط فى باحة البيت ثم تطير إلى أقفاصها المعلقة.
كنت أرقب النساء عينى على شفاههم وهن يتحدثن عن كل ما يدور فى القرية، يمزقن الأعراض شر ممزق،وكنت فى نفس الوقت انظر بعين مملوءة بالدموع إلى أختي حزينة ووالدتي،اراهما مستسلمتان يستمعان إلى ما يدور دون ان يبدين رأيا.

نظرت أمي فى عيون أختي وقالت لها:

الآمر ليس بيدي -

شعرت أنى مكبل بقيود العرف الأسرى والتقاليد البالية

الدخان تصاعد من الفرن والقي بوطأته السوداء على أختي حزينة ولم اعد أتبين حقيقتها.

تهيأ الفرن،وتهيأ العجين بعد أن اختمر وهبت النساء ودبت الحركة.

وتناولت الأيدي العجين فكورته ورصته فوق الصوانى، "واجب يؤدنه فى كل المناسبات للمجاملة" أو ربما دين يردونه

والواجب أيضا فى عرف بلدتنا شيء يحترم،احترام الصغير للكبير..تقديم فروض الطاعة والولاء لأولى الأمر.
حتى أبى وهو ذاهب إلى عقد قران أختي لم يسألها رأيها، نظر إليها فقط وهى تمسك بالمقورة وتدسها فى الباذنجانة السوداء وخرج.
ولا اعرف لماذا كانت تختار هذا اللون من الباذنجان بالرغم من وجود ألوان أخرى أمامها مثل الأبيض والبنفسجي.
تخرج اللب الأبيض .. تلقيه فيتحول إلى اللون البني .. ثم يتحول إلى اللون الأسود.

فكرت حزينة فى أنها مثل الباذنجان تستسلم للمقورة عندما صاحت امرأة عجوز فى أختي الشاردة قائلة:

إللى حاتخرم باذنجانه حا تفضل عانس "ثم نظرت فى وجه اختى متأملة فى قسماته العابسة وقالت:

إنتى حزينة ليه ما الأكل قدامك والشرب قدامك وفرحك الليلة عايزه إيه تانى

قالت أخرى:

إللى بتدق تحاسب شويه

تمايلت بعض الفتيات على إيقاع طبلة صغيرة بعد ان انتهى التقوير والتنقير وامتلأ الباذنجان بالأرز واللحم ورفع على المواقد،"الانتهاء من تجهيز الطعام معناه الإيذان ببداية طقوس تجهيز العروس"

وضعت والدتي يدها فوق كتف أختي وقادتها إلى غرفة خالية ليس بها سوى مقعد واحد .. أجلستها، جلست وعلى وجهها ابتسامة بلهاء، امتلأت الغرفة ببعض النساء وبعض الصبايا.

دخلت الحاجة فاطمة وأمرت الصبايا بالخروج لأنه لا يجوز لهن مشاهدة ما يحدث للعروس، رفعت الملابس عن ساقيها وراحت تتعامل مع الشعيرات الزائدة بالطريقة المتعارف عليها.

الفتاة تتألم فى صمت.. والنساء يضحكن فى خبث،انسحبت خجلا إلى مهجعى وأنا أحاول أن أخمد نيران الغضب التى تعتريني. شعرت كأن أشلائي ستنفجر ودموعا تحجرت فى مقلتاي.كدت افقد السيطرة على أعصابي وأصرخ لولا ان دخل والدى الذى يعلم رفضي لكل هذه العادات. نظر إلى وجهي، لمح كل جوارحي فى حالة رفض وفرائسي ترتعد

:بادرني قائلا
- يجب أن تظهر فرحتك فى هذه الليلة

حاولت ان أصرخ وكانت مصيبتي إننى حاولت ان اصرخ . لكمني فى فكى لكمة قوية أحسست بشلل فى فكى، وخرج وهو يتهدد ويتوعد

لن تفتح فمك وأنا حى أرزق -

زفت اختى إلى بيت زوجها، ودخلت العروس إلى مخدعها، وتوجهت المعازيم إلى حيث المكان الذى يتناولون فيه الطعام، وبعد لحظات عادت الأواني فارغة.

وقف والدى يشد على الأيادي التى تبارك وترحل إلى أن خلا البيت، إلا من بعض النسوة وعلى رأسهم الست فاطمة.

هدأت الأنفاس وتعلقت الأنظار نحو غرفة العروس ،قطعت الست فاطمة الصمت بقولها:

الوقت طال أكثر من اللازم لابد من خروج عرض البنت-

" مالت امرأة على اذن أخرى وهمست قائلة"

باين عليه عريس لبخه -

العروسين يشعران بالأنفاس بالخارج وبالهمهمات وكأنهما فوق جسر لا يعبر وكنف لا يوطأ..وعقبة لا ترتقى.

الخوف والخجل والرهبة غازا جديد يلقيان بالإنسان فى خضم القلق الذى يغطى على ذاتيته.

خرج العريس منكس الرأس.. يحمل فشلا وشللا أصيب بهما نتيجة موقف خارج عن إرادته، شعور بالانكسار والمذلة وتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه.

دخلت والدة العريس،لم تجد أثرا للدماء، نظرت فى وجه العروس وخرجت سحبت ابنها بعيدا والعرق يتفصد من جبينه وهمست فى أذنه وهى تضغط على يده:

أقول للناس أيه.. أنت مش راجل؟ -

نادت الحاجة فاطمة

صرخ العريس..لا..لا..بلاش الحاجة فاطنة .. وخارت قواه

تخطت الحاجة فاطنة الرقاب نافشة ريشها، تعالت الأصوات.. وسعى يا بنت للحاجة فاطنة، توجهت الحاجة فاطنة إلى غرفة العروس تسير وراءها أربعة نساء من العيار الثقيل لمساعدتها. أغلقت الباب وراءها،وتناولت خرقة بيضاء ..وألقت الفتاة على ظهرها وأمرتها بعدم المقاومة والصراخ.

استولت كل امرأة من الأربعة على ربع من أختى، وامتدت يد الحاجة فاطنة تغوص فى حرمة الجسد.،انتفضت أختي كالعصفور.. صرخت ..لم يشفع صراخها ولم يؤثر فى طينه الحاجة فاطنة القاسية. انطلقت الزغاريد أثر خروج الحاجة فاطنة وهى ترفع بيدها خرقة ملونة بالدماء..استراح الجميع بعد رؤيتها.انفض السامر،وبقى العريس جالسا ككومة من التراب، وعندما أحس بالوحدة تحامل على نفسه ودخل إلى حيث مخدع عروسه.

وجد بقعا من الدماء مبعثرة على حافة السرير وعلى فستان العروس لمح ابتسامة باهتة ترتسم على وجه عروسه، سقطت دمعة من عينه، أمسك يد زوجته بحنان،همهم بكلمات يناديها:

حزينة! هل انتى نائمة؟ هل انتى سعيدة؟..شعر بأنها نامت -

رأى القمر فى وجهها

حزينة..لماذا لا تردين..هل أنا سيء؟..أنا أحبك، ساعديني يا زوجتي، ردى على، سامحيني، غصب عنى يا غالية.

« حزينة ! »

« حزينة نائمة ؟ »

« حزينة ! »

« حزينة أصبحت سعيدة ! »

« حزينة ! »

« حزينة وجهها كالقمر .. مطمئنة ! »

« حزينة ! »

« حزينة لا تريد منكم شيئا ! »

« حزينة ! »

« حزينة ماتت ! »

صرخ صرخة مدوية شقت صمت القرية، بال على نفسه.

فى الصباح الباكر كانت الزوجة تزف إلى قبرها، كل الذين حضروا عرسها حضروا جنازتها فى نفس اليوم.

وعاد الكل إلا العريس الذى ظل بجوار قبر عروسه يضحك تارة ويبكى أخرى "وظل على هذا الحال أياما إلى ان فارق الحياة



مضى من الألفية الثانية ثلاثة أعوم وكانت بداية قبيحة

ماذا أفعل إزاء كل ما حدث، لم أكن فى وضع يسمح لى فيه بالصراخ، الصراخ فى سلو بلدتا يعنى مخالفة القوانين"قوانين الأسرة".

ان كبت الألم والصرخة جعلني أشعر بحموضة جسدى كله وبوهن احالنى إلى رمة، وبالرغم من كل ذلك أشعر فى قراره نفسي بالشجاعة وانتصار الإرادة.

أنا متهم..هل تعرفون لماذا؟ انتم أذكياء وتعرفون الإجابة..نعم..نعم ..كنت أريد ان أصرخ، أنا من وجهة نظر الأسرة قليل الأدب، قليل الشأن، ولكى أكون مؤدبا يجب ان استسلم لمن بيده مقاليد الأمور حتى ولو نتف شعر رأسي بالحذاء..وربما أساعده على ضربي .وأناوله الحذاء إذا سقط من يده.

نقيضان يحدثان أمامي وبي فى نفس اليوم والليلة، عرس انقلب إلى مأتم.. رقص وزغاريد، ثم نواح وعويل، حرارة شديدة ثم ماء بارد، إنكسار وسقوط وضياع فى ظل الوصايا،الوجوه غير الوجوه..والأحاديث غير الأحاديث،حكاوي الرجال تختلف عن حكاوى النساء، أحاديث فى الدين تنقلب إلى أحاديث عن ما يحدث فى القرية عن حكاية الرجل الذى سرق بعض قرون الفول ودقوا شحمه اذنه بمسمار .فى جدار الحظيرة وتركوه ملتحما حتى شهده كل أهالي القرية



أجتمع الكل فى باحة البيت لمحاكمتي ومعهم شيخ المسجد يحرم الأحاديث ويتحدث هو بما يراه .. ويفتى بأن الكوكاكولا لا تقدم فى المأتم بدلا من القهوة التى تضر بالكبد، ثم يحرم تدخين السيجار ويدخن الشيشة، اقترب والدي من الشيخ وسأله فى مشكلتي ومحاولة خروجي عن المألوف، ارتفع صوت الشيخ وهو يحاور والدى :لكي يسمعني ما يقول، عدل من هيئته وهو يسأل والدى:

ما هى المشكلة يا حاج سمعان؟ -

"إبنى "قال ذلك وهو ينظر إلي -

!ماله ابنك؟ -

: تدخلت الحاجة فاطمة قائلة

مش عايز يسمع كلام حد، وأنت عارف يا مولانا إللى ما يسمعش كلام أبوه -

يبقى ناقص تربية.. المصيبة انه حاول يفضفض بكلام لشريهان بنت خالة عمتي وقالت انه كان عايز يتدخل فى موضوع جواز اخته حزينة

:"بسمل الشيخ وحوقل ثم قال"-

هل كان يريد ان يتدخل فى أقدار السماء لا..لا..لابد من طاعة ولى أمره وراعى شئونه، أما سمع قول المولى ولا تقل لهما أف.. إن صراخك معناه الثورة على من يتكفلون برعايتك

ناداني الشيخ ،تقدمت إليه بخطى بطيئة وأثر اللكمة على فكى مازال ظاهرا

تقدم يا بنى -

(كان منظرى لا يدل على اننى أستطيع ان أتحدث بشيء) أشفق علّي الرجل ووجه حديثه لوالدي قائلا:

يا حاج سمعان الولد مازال صغيرا، يحبو ..لم يفطم بعد ..اعف عنه هذه المرة -

اتركه حتى يبلغ سن الرشد.

.سلم الجميع بما قاله الشيخ وامرني والدي بالخروج



فى الحقيقة انا لست صغيرا ، فمن واقع السجلات عمرى ستون عاما

ربما أكون مريضا .. ولكن هذا ليس ذنبي، فمى مغلق وأسناني

ملتصقة ..الفك الأعلى ملتصق بالفك الأسفل ، ولا أستطيع أن أتكلم ، وهذا ليس ذنبي ، بل كان ذنبي أنني ولدت . ويوم أن خرجت من رحم أمي كان عمدة بلدتنا والعسس يحومون حول الدار سمع صراخي وكان العمدة لا يحب صراخ الأطفال :فدخل إلى بيتنا وقال آمرا أمي

«أخرسيه وإلا حطمت فمه ! »

أغلقت أمي فمي بيدها ( إنه كبير البلدة ولا أحد يجرؤ أن يعصي له أمرا) ولكن صراخي تخلل من بين أصابعها ، فلكمني في وجهي لكمة مازالت أثارها على وجهي حتى الآن وعلى بقية أعضاء جسدي ، أصبحت بلا عزيمة ، بلا قيمة أصبحت إنسانا من ذوات الأربع ، هل رأيتم إنسانا من ذوات الأربع ؟

أنا .. نعم أنا من ذوات الأربع وأحمل فوق ظهري قبة مستديرة اسمها حدبة ، حدبة بها كل التعاريج والمنحنيات الظاهرة والغائرة، شقوقها كشقوق الأرض الشراقيوبرغم كل ما أحمل فوقي وبرغم أنني لا أقدر أن أسير ، لم تستحوذ روح الانتقام .علي ، لأن روح الانتقام إذا سرت في النفوس ستأكلها كما تأكل النار الهشيم

ستون عاما وأنا أحبو على يداي ، الفك السفلي بدأ السوس ينخر فيه والعلوي ملتصق بالسفلي ،وأنا بينهم لا أقدر أن أتخلص منهم ، أنا الخاسر دائما ، سيرتي أصبحت على كل لسان تتناقلها جميع وكالات الأنباء ، وسيرتي على الأفواه وملأ .الأسماع

استيقظت في الصباح الباكر وأنا عازم على الهروب ، ولكن كيف ؟ وأنا بطيء كالسلحفاة ، أخرس كالطير ، من يفهمني ؟ أين المفر وأين المقر ؟ ولكني عزمت وانتهى الأمر .. أمر لابد لي منه ، ولا محالة منه ، ولا سبيل عنه

أول مرة أتخذ قرار وبمفردي وأنفذه ، والآن أنا أصبحت على مشارف بلدتنا ، .صحيح أنني تحملت أكثر من طاقتي ، وتحملت تبعية قراري

كان الجو حارا خانقا والقيظ يزيد لهيب ظهري وضوء الشمس قد تخلل الشقوق بدون أن يجد أي دفاع أو حماية ، حتى الذباب الملعون يتحرك بحرية ولا أحد يبعده عن ظهري ، يلدغ تم يدور حول الجرح ليجرحه مرة أخرى .. ينهش في لحمي بحرية .. يراقبني .. يسير خلفي وفوقي .. يطن ويزن .. ولم أفلح في الانتصار عليه ، ازدادت جراحي ، وأشعة الشمس ألهبت جروحي ؛ فكرت أن أتخلص من الذباب .وحرارة الشمس بأن ألقي بنفسي في النهر ، بداخلي بقايا رعب قديم



لم تواتيني الشجاعة بـأن ألقي بنفسي في النهر ، فقررت الجلوس تحت الكبرى الذي يفصل بلدتنا عن العالم الآخر ، كان تحت الكبرى جدار قديم تهدمت بعض من أركانه ، إلا أن شجرة اليقطين كانت ممتدة فوق الطوب المتناثر وفوق الجدار مما .أعطتني إحساسا بأنه آثار لكوخ أحد الصيادين القدماء



جلست وقد أصابني شيء من الهدوء وحللت عقدة الخوف عن قلبي إلا أنني أصبحت بعيدا عن عيون الرقباء ؟ .. وأمامي مياه النهر هادئة تسير وهى صامتة مثلي تماما ؟ .. هل أنا ماء ؟! .. وكل السائرين فوقي ، أقصد فوق الكوبري الهوائي المعلق من هواء ، إلى أين هم ذاهبون ؟! .. لماذا في البداية كنت أثير دهشتهم والآن لا أحد أصبحت أثير دهشته أو حتى استغرابه ؟!.. هل هي العادة الإنسانية أو التطور ؟! .. أم الدهشة كالحزن يولد كبيرا ثم يصغر ؟! ..أم أن الدهشة والعجب من كثرتها قتلت مراكزها فى الجسد ؟ ..



كان الهدوء الذي أصابني كالهدوء الذي يسبق العاصفة ، فقد رأيته يشق النهر رافعا رأسه جوعان غضبان ، لم أره من قبل على هذه الحالة ، هائجا كثور ذبيح ، يقترب مني ، حاولت أن أختبئ بين أوراق اليقطين . تراقصت أمامي جميع الصور .. أختي .. اللكمات التي تحملتها منذ مولدي .. هو يقترب والصور تحيطني من كل جانب وكأن أوراق اليقطين أصبحت متجسدة أمامي في جميع الصور التي كانت تمر في .خيالي وفي أحلامي .. الخوف



اقتربت الرأس من الشاطئ واتضحت الرؤية عندما انطلقت الضفدعة التي كان يريد أن يبتلعها ونطت مختبئة بداخل شقوق ظهري .. صرخت .. تألمت ولم يجرني أحد .. تدحرجت كعقال يتدحرج فوق الأرض ولكن بلا فائدة ، وعندما تمكنت من الصراخ وجدت اثنين من العسس يهبطان إلى الشاطئ ولكنهما عندما تأملاني نادي .عليهما القائد من أعلى صارخا : «دعوه وشأنه إنه الرجل الضفدعة ! »



انتهت
رد مع اقتباس
قديم 16/9/2008, 09:23 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
عبدالرحمن سيد
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عبدالرحمن سيد

الملف الشخصي
رقم العضوية : 70398
تاريخ التسجيل : Aug 2007
العمـر : 38
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 3,841 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 21006
قوة الترشيـح : عبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرحمن سيد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عبدالرحمن سيد غير متصل

افتراضي رد: قصة فاطمه والياقطين

مشكوووووووووووووووووووووووووووور
  رد مع اقتباس
قديم 17/9/2008, 12:06 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
alimahmed
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية alimahmed

الملف الشخصي
رقم العضوية : 42639
تاريخ التسجيل : Dec 2006
العمـر : 38
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 4,496 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 60
قوة الترشيـح : alimahmed يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

alimahmed غير متصل

افتراضي رد: قصة فاطمه والياقطين

مشكوررررررررررررررررررررررررررر
  رد مع اقتباس
قديم 17/9/2008, 12:24 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
احمدسعد
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية احمدسعد

الملف الشخصي
رقم العضوية : 51738
تاريخ التسجيل : Mar 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 15,752 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 15896
قوة الترشيـح : احمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهااحمدسعد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمدسعد غير متصل

افتراضي رد: قصة فاطمه والياقطين

مشكووووووووووووووووووووور ياغالى وكل عام وحضرتك بخير
  رد مع اقتباس
قديم 17/9/2008, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
هشام زايد
صديق المهندسين

الصورة الرمزية هشام زايد

الملف الشخصي
رقم العضوية : 112242
تاريخ التسجيل : Aug 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : البحــــيرة
المشاركات : 3,022 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : هشام زايد يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

هشام زايد غير متصل

افتراضي رد: قصة فاطمه والياقطين

بجد اعجز عن شكر حضرتك يا استاذ على
اضفت لنا الكثير فى منتدى الشعر
كم اضفت الاكثر لنا بهذه القصه
دمت بود
توقيع » هشام زايد

 

  رد مع اقتباس
قديم 17/9/2008, 09:58 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
م/على العيسوى
استاذ فضائيات

الصورة الرمزية م/على العيسوى

الملف الشخصي
رقم العضوية : 67156
تاريخ التسجيل : Jul 2007
العمـر :
الجنـس :  truman
الدولـة : المرج...القاهره
المشاركات : 5,341 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 708
قوة الترشيـح : م/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلىم/على العيسوى يسعي لتقييم اعلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

م/على العيسوى غير متصل

افتراضي رد: قصة فاطمه والياقطين

الف الف شكر للجميع على المرور نورتوا الموضوع
  رد مع اقتباس
قديم 25/9/2008, 02:13 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
انور حافظ احمد
نـجـم الـنجوم الـمـميز بـالـمهندسين الـعرب

الصورة الرمزية انور حافظ احمد

الملف الشخصي
رقم العضوية : 35687
تاريخ التسجيل : Oct 2006
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : الاسماعيلية
المشاركات : 10,233 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 25
قوة الترشيـح : انور حافظ احمد يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

انور حافظ احمد غير متصل

new رد: قصة فاطمه والياقطين

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~