فياض وباراك يبحثان قضية الأسري.. واجتماعات ثنائية مكثفة قبل زيارة رايس

[الديب sat]

التقي رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس، وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في تل أبيب لبحث تطورات المفاوضات الثنائية، والمطالب الفلسطينية بالإفراج عن المزيد من الأسري في سجون الاحتلال، وذلك في إطار الاجتماعات المكثفة المتوقعة في غضون اليومين المقبلين بين مسؤولي الجانبين، استعدادا للزيارة الـمزمع أن تقوم بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلي المنطقة الأربعاء المقبل.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلي أن قضية الأسري الفلسطينيين كانت محور لقاء فياض - باراك، كما أنها ستكون محور الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية اليوم، حيث سيطلب من الوزراء التصويت علي المعايير التي حددتها اللجنة الوزارية المختصة برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون.

كانت هذه اللجنة قد أوصت بالإفراج عما يتراوح بين ١٥٠ و٢٠٠ أسير فلسطيني، كبادرة حسن نية، تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، بينهم ٣ - ٤ تتهمهم إسرائيل بقتل مواطنيها، وأمضوا حتي الآن ما لا يقل عن ٢٥ عاماً في السجن، وهو ما رجح صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات، أن يسفر عن الإفراج عن دفعة جديدة من الأسري يوم ٢٥ من الشهر الجاري.

جاء ذلك، بينما توقعت مصادر فلسطينية تكثيف اللقاءات الفلسطينية - الإسرائيلية خلال اليومين المقبلين، قبيل زيارة رايس المرتقبة إلي المنطقة، ونقلت صحيفة «الأيام» المحلية عن مصادر قولها إنه من المتوقع أن يستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الزيارة بتحديد أسماء الأسري الذين سيتم الإفراج عنهم «كبادرة حسن نية» تجاه عباس.

كما أشارت الصحيفة إلي أن طاقمي التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي، برئاسة أحمد قريع وتسيبي ليفني، سيلتقيان خلال يومين لبحث قضايا الحل النهائي، وذلك قبل اللقاءات الثلاثية المقررة بينهما بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية، علي أن يبحث اجتماع ثلاثي آخر بمشاركة فياض وباراك تنفيذ الـمرحلة الأولي من خريطة الطريق، ثم تلتقي رايس كلا من أبومازن وأولمرت، كل علي حدة.

من ناحية أخري، توقعت مصادر فلسطينية أن يتم فتح معبر كرم أبوسالم، اعتبارا من اليوم، لأول مرة منذ أبريل الماضي، وأشارت إلي أن تجارا ينقلون بضائعهم من خلال معبر العودة تلقوا اتصالات من نظرائهم الإسرائيليين أكدوا لهم من خلالها إعادة فتح كرم أبوسالم خلال فترة أقصاها اليوم الأحد، وقالت المصادر إن المعبر سيخصص لإدخال المواد الغذائية والفواكه وبعض المساعدات التموينية.

علي صعيد ثان، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجهزة السلطة في الضفة الغربية بمواصلة «هجمتها المسعورة» علي المؤسسات الخيرية والخدمية وإغلاق الكثير منها بعد اقتحامها ومصادرة محتوياتها «دون أي مسوغ أو مبرر قانوني»، وقالت في بيان إن إغلاق هذه الجمعيات يتم فقط بدعوي قربها من حماس، وإن الحملة طالت مصالح شخصية لمواطنين «مدعية بكل وقاحة أن هذه المصالح أو المحال التجارية تتلقي دعما ماليا من الحركة».

[هشام زايد]

بااااااااااااااااااااااااااارك الله لك يا اخونا الغالى

[hamza_tigre]

[علاء نبيل محمد]

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير