العضو المنتدب للقومية للأسمنت: الشركة غير مطروحة في برنامج الخصخصة.. ومليون طن زيادة لإنتاجها

[الديب sat]

أكد عثمان حماد، العضو المنتدب للشركة القومية للأسمنت، أن الشركة تخطط لتطوير خطي ٣ و٤ بالشركة بما يضمن زيادة الإنتاج بالشركة بمقدار مليون طن ليرتفع إجمالي إنتاجها إلي ٤.٢ مليون طن.

وقال في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن الشركة تنوي بيع أسهمها البالغة ٤ ملايين سهم تمثل ٢.١% في مجموعة السويس للأسمنت لتدبير موارد لتمويل عمليات التطوير وزيادة طاقة الإنتاج التي تخطط لتنفيذها، مشدداً أنه لا نية لطرح الشركة للبيع بأي شكل ضمن برنامج الخصخصة.

وأضاف أن إجمالي إنتاج الأسمنت محلياً سيرتفع إلي ٥٥ مليون طن بعد ٣ سنوات بما يؤكد حاجة المصانع إلي تصدير الفائض الذي سيصل إلي ما بين ١٢ و١٥ مليون طن، لافتاً إلي وجود فائض حالي بين الإنتاج والطلب يصل إلي ٤ ملايين طن.

وأوضح المهندس عثمان حماد أن القومية تساهم في مصنع النهضة للأسمنت والذي سيقام في قنا بنسبة ٣٠% برأسمال قدره ٦٠٠ مليون جنيه، والذي يبدأ في ضخ إنتاجه البالغ ١.٥ مليون طن سنوياً بعد ٣ سنوات، حيث تساهم المقاولون العرب بـ٣٠% والقابضة للتأمين بـ٢٠% والقابضة للصناعات الكيماوية بـ٢٠%.

وحول أسباب زيادة أسعار الأسمنت بصورة تدريجية خلال الفترة الماضية قال حماد: القومية كانت تطرح الطن تسليم المصنع بـ٣٨٢.٥ جنيه، فيما كانت تبيع الشركات المنافسة بـ٤١٠ جنيهات، وعلي الرغم من فارق السعر، فإن كلا من المنتجين كانا يصلان إلي المستهلك بأسعار تتراوح بين ٤٣٠ و٤٤٠ جنيهاً للطن، أي أن فارق السعر ذهب لجيوب التجار والوكلاء ولم يستفد به المستهلك.

وأضاف أن أبرز دليل علي شفافية الشركة هو قيامها بفتح أبوابها أمام المواطنين ممن يحملون رخص البناء لتلبية احتياجاتهم، وأشار إلي أن القومية لا تتلاعب بالمواطنين كالشركات الأخري التي لا تعلن سعر تسليم المصنع وتصر علي التسليم وصال وتحتال علي المستهلك بزيادة ما بين ٢٠ و٤٠ جنيهاً علي كل طن زيادة عن نولون النقل، علماً بأن نقل الطن لا يزيد علي ١٥ جنيهاً فقط.

وتوقع أن تحقق الشركة أرباحاً قدرها ٢٠٠ مليون جنيه هذا العام، رغم قرار حظر التصدير، وقال: إن مهمة القومية هي ضخ كل إنتاجها في السوق المحلية، حسب تعليمات القابضة للصناعات الكيماوية التي تملك ٩٦.٢% من أسهم القومية، وتبلغ القيمة الاسمية للسهم ٣٥ جنيهاً، بعد أن كانت جنيهين، والمتداول في البورصة منها ٤% فقط.

وقال إن هناك من يحاول التقليل من جودة أسمنت القومية، لأنه أقل سعراً بين المنتجات الأخري، ولكن المهندس عماد الكاشف، رئيس قطاع المعامل بالشركة، يؤكد أن مواصفات كل مصانع الأسمنت واحدة لجميع الشركات، وقال: إنه لو كان أسمنت القومية رديئاً لما ساهم في بناء محطات مترو الأنفاق خط «المرج - حلوان» وأصرت الشركة الفرنسية علي استخدامه في عملية البناء.

وأكد أن الشركة غير مطروحة علي برنامج الخصخصة بعد نجاحها في سداد ديونها خلال ١٠ سنوات وكانت تبلغ ١.٣ مليار جنيه عام ١٩٩٦.

[احمد يوسف احمد]

تسلم ايدك حبيبي