قررت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» البدء اعتبارا من يونيو ٢٠٠٩ بتخفيض مخزونها من القنابل العنقودية التي لا تفي بالمواصفات الجديدة الخاصة بضرورة انفجارها فور استخدامها وعدم بقائها دون أن تنفجر بعد إلقائها لما يشكله ذلك من

[الديب sat]

أعلنت وكالات أنباء إيرانية أمس، أن قوات الحرس الثوري الإيراني أجرت مناورات جوية وبحرية في الخليج، في الوقت الذي حذر فيه مساعد للمرشد الأعلي للثورة الإيرانية علي خامنئي بأن بلاده «ستحرق تل أبيب» والأسطول الأمريكي في الخليج وتضرب المصالح الأمريكية في مختلف أنحاء العالم إذا تعرضت لهجوم.

جاء ذلك بعد يوم من إعلان البحرية الأمريكية أنها ستجري مناورات عسكرية في الخليج العربي في الأيام المقبلة بعد تهديدات إيرانية سابقة بتقييد حركة الشحن عبر مضيق هرمز في حال تعرضها لهجوم.

وقالت وكالتا «فارس» و«مهر» الإيرانيتين للأنباء إن وحدات من الحرس الثوري الإيراني- وهو الجناح العقائدي للقوات المسلحة الإيرانية وله هيكل قيادي منفصل عن القيادة العسكرية العادية - بدأت أمس الأول، مناورات عسكرية تستهدف تحسين الاستعداد والقدرات القتالية للحرس الثوري.

وأضافت الوكالتان «تجري الآن مناورات (الرسول الأعظم ٣) التي تشارك فيها وحدات بالستية جوية ووحدات بحرية من الحرس الثوري».

وصاحب الإعلان عن المناورات الإيرانية، تصريحات أطلقها «حجة الإسلام علي شيرازي» مساعد المرشد الاعلي للجمهورية الإسلامية علي خامنئي هدد فيها بأن القوات البحرية للحرس الثوري «ستحرق» تل أبيب والأسطول العسكري الأمريكي في الخليج إذا تعرضت لهجوم. وقال شيرازي الذي أوردت وكالات الأنباء الإيرانية تصريحاته أمس «إن النظام الصهيوني يضغط حاليا علي قادة البيت الأبيض لتحضير هجوم علي إيران». وأضاف «إذا ارتكبوا حماقة كهذه سيكون رد إيران الأول إحراق تل أبيب والأسطول الأمريكي في الخليج الفارسي».

واستمر في تهديده مضيفا: «أول رصاصة يطلقها الأمريكيون علي إيران سيعقبها قيام إيران بإحراق مصالحهم الحيوية في كل أنحاء العالم».

وفي إسرائيل - التي تعهدت بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي- رفض أري ميكيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق علي تصريحات شيرازي.

وعلي صعيد الملف النووي، أعلنت واشنطن أن مسؤولين بارزين من دول كبري (الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا) عقدوا مؤتمرا عبر الهاتف لمناقشة رد إيران علي عرض حزمة الحوافز الذي يستهدف وقف أنشطتها النووية.

بدوره، وصف الممثل الأعلي لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا الرد الإيراني علي عرض الحوافز الأخير للدول الكبري «بالصعب» و«المعقد»، وقال «آمل أن نتمكن من مواصلة الحوار».

وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن سولانا سيتوجه إلي إيران لتقييم المواقف الإيرانية المتعلقة ببرنامج طهران النووي

[احمد يوسف احمد]

مشكور يالغالي

[سعيد برعى]

بجد ومن كل قلبى اشكرك
حياااااااك الله
روووووووووووووووووووووووعه
تقبل تحياتى ومرورى