البترول» تحسم الجدل حول مناقصة حقول أبوقير

[الديب sat]

أكد المهندس سامح فهمي، وزير البترول، أن مناقصة حقول غاز أبوقير لاتزال قيد البحث بمعرفة لجنة الطرح التي سبق تشكيلها لهذا الغرض.

وقال إن المفاضلة شبه منحصرة الآن بين شركتين هما الأقرب للفوز. ونفي الوزير ما تردد حول فوز إحدي الشركتين بالمناقصة مؤكداً أن القرار النهائي لم تعلنه حتي الآن الهيئة العامة للبترول.

وكان قد تردد مؤخراً عبر مواقع بالإنترنت وبعض الصحف المحلية فوز شركة «أديسون» الإيطالية بالمناقصة، إلا أن مسؤولاً بوزارة البترول قال إن التنافس مازال قائماً بين شركتين هما «بريتش جاز» الإنجليزية، و«أديسون» الإيطالية.

وفي إطار هذه المنافسة تسربت معلومات تشير إلي رغبة الوزارة ترسية المناقصة علي الشركة الإنجليزية، ودعم تلك الأقاويل قيام الهيئة العامة للبترول بإجراء تغيير جزئي لشروط المناقصة عقب تقديم الشركات عروضها الفنية وهو ما اعتبره البعض خللاً قانونياً يضر المزايدة.

وعلي الجانب الآخر، فهناك تصور لدي الشركة الإنجليزية بأن المناقصة تميل أكثر لصالح الشركة الإيطالية بعد لقاء الرئيس مبارك رئيس أديسون العالمية بحضور وزير البترول خلال مؤتمر الـ «فاو» في روما الشهر الماضي.

ونفي مصدر بالبترول أن يكون السبب في إعادة النظر في شروط المناقصة يهدف إلي تعجيز شركة أو ترجيح أخري، مؤكداً أن تغيير الشروط يرجع لمحاولة الهيئة العامة للبترول التوصل إلي أفضل صيغة فيما يتعلق ببند تصدير حصة الشريك، وهو ما شكل نقطة معقدة أمام اللجنة.

وتابع: إن آخر ما تم التوصل إليه في هذا الشأن، ومن المتوقع تثبيته، أن تخفض الهيئة العامة جزءاً من حصتها في الغاز المسال الذي تصدره، نظراً لحاجتها إلي توجيه تلك الحصة للسوق المحلية، علي أن يدخل الشريك الأجنبي الفائز في مزايدة أبوقير لتصدير حصته بدلاً من الهيئة العامة للبترول.