القدرة الشرائية للمواطنين تتراجع أمام «غول» التضخم

[الديب sat]

أجمع خبراء الاقتصاد علي أن ارتفاع معدلات التضخم تقلل من القدرة الشرائية للمواطنين في مواجهة ارتفاعات الأسعار في ظل ثبات دخول أكثر من ٥٠% من قوة العمل الفعلية في مصر.

وتوقعوا أن تشهد معظم القطاعات التي حققت ارتفاعات كبيرة في معدلات التضخم حالة ركود وكساد كبيرة قد تظهر بشكل قوي خلال شهر رمضان المقبل، حيث سيجد المواطنون أنفسهم مجبرين علي تقليل بنود الإنفاق علي هذه السلع والخدمات رغم أهميتها.

وأكدوا أن تأثيرات قرارات «٥ مايو» بزيادة أسعار الطاقة تسببت في ارتفاعات متتالية في عدة سلع أساسية إضافة إلي الخدمات بأنواعها، كما أكدوا أن الارتفاعات في أسعار الحديد والأسمنت وأنواع مواد البناء الأخري، تسببت في دفع معدلات التضخم للارتفاع، نظرا لارتباط قطاع البناء والتشييد بعدد كبير من القطاعات الصناعية والخدمية الأخري.

ورشح الخبراء قطاعات الثقافة والترفيه والسلع الغذائية كأهم البنود التي سيتم خفض الإنفاق فيها، وبالتالي تشهد أسواق السلع الغذائية انخفاضا في المبيعات إضافة إلي احتمالات قوية بتأثير شديد علي نشاط دور السينما والملاهي لتعويض ارتفاع الأسعار.

ودعا الخبراء إلي اتخاذ مجموعة من التدابير لضبط المؤشرات الاقتصادية أبرزها ما يتعلق بمكافحة الفقر الذي بدأ ينتقل للطبقة المتوسطة نتيجة تراجع دخولها في مواجهة ارتفاع الأسعار

[كمال السيد]

مشكوووووووووووووور

[عبدالله يحيى]

مشكووووووووووووووووور