صحف فرنسا: ريال مدريد يعيد إحياء الأسطورة

[NADJM]

من تتويج ريال مدريد




أشادت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الأحد، بفوز ريال مدريد بلقب دوري الأبطال للمرة ال14 في تاريخه، بعد تغلبه في النهائي على ليفربول 1-0، مشيرة في الوقت ذاته إلى سوء التنظيم والهرج على مداخل ملعب ستاد دو فرانس والذي حظى باهتمام إعلامي.

وعلى موقعها الإلكتروني، اعتبرت صحيفة (لوفيجارو) المحافظة أن "ريال مدريد 2021-2022 لا يقهر. أظهر كارلو أنشيلوتي وكتيبته مرونة واقتدارا وتمسكا من أجل التتويج للمرة ال14 بدوري الأبطال في تاريخ النادي".

لكن الصحيفة سلطت الضوء في الوقت ذاته على الأحداث التي أدت إلى تأجيل بداية المباراة لما لا يقل عن نصف ساعة، واصفة مساء أمس بليلة "فوضوية ومخجلة" بملعب دو فرانس.

ودفعت هذه الوقائع وزير الداخلية الفرنسي جيرال دارمانان إلى التعليق مباشرة عبر منصة (تويتر)، مؤكدا أن "الاف المشجعين البريطانيين لا يحملون تذاكر أو لديهم تذاكر زائفة حاولوا الدخول عنوة".

وخصصت كبرى الصحف الرياضية الفرنسية (ليكيب) واجهتها لصورة يظهر فيها كريم بنزيما وهو يرفع الكأس إلى جوار مارسيلو، مبرزة أن ريال مدريد لعب بأسلوب تكتيكي وسحر الميرينجي والمواهب الاستثنائية التي يضمها في صفوفه.

وفي صفحتها الأولى، أبرزت (ليكيب) أيضا فوز لاروشيل بدوري أبطال أوروبا للرجبي والذي تم الاحتفال به في مارسيليا "في ظل أجواء أكثر صخبا".

وفي مقال بإحدى صفحاتها الداخلية، اعتبرت الجريدة المسائية أن "الإسبان كانوا أكثر واقعية من ليفربول" وهو ما ساعدهم في رفع الكأس بنهاية اللقاء.

وأضافت "يظهر ريال مدريد دائما في الوقت المناسب كي يكتب التاريخ. إنها مسألة تقاليد، معرفة كيفية إنجاز الأمور وبعض من التوفيق"، ملمحة كذلك إلى مشكلات تنظيم المباراة.

بالمثل، ركزت إذاعة (فرانس أنفو) على قدرة الريال على "تقبل المعاناة ثم الهجوم بشكل أقوى بعد ذلك، في تحول يقوده ببراعة كارلو أنشيلوتي" الذي بثت عنه تقريرا وتحليلا عبر موقعها الإلكتروني.

وعن مسألة الأحداث، ذكرت الإذاعة أن "هناك 18 شهرا عادة تحصل عليها كل مدينة للاستعداد لنهائي دوري الأبطال. كان أمام باريس 3 أشهر فقط، وهو ما لوحظ بشدة".

وأشارت إلى أن العاصمة الفرنسية وكلت إليها مهمة استضافة ليلة أمس بعد قرار الاتحاد الأوروبي، سحب شرف إقامة النهائي من سان بطرسبرج، تعبيرا عن التضامن مع أوكرانيا.

(عقب الفوضى، ريال مدريد يعيد إحياء الأسطورة)، هكذا عنونت صحيفة (لوباريزيان)، وكالت (ليبراسيون) المديح لفينيسيوس وكورتوا اللذين عززا مكانة "البيت الأبيض كأكبر فريق في أوروبا".

[ميدو الشورة]

شكرا لك اخى