البصرة جاهزة لتولي أمنها، ومقتل 9 من جنود الاحتلال

[مستر طاهر]

البصرة جاهزة لتولي أمنها، ومقتل 9 من جنود الاحتلال




أعلن محافظ مدينة البصرة العراقية محمد الوائلي اليوم الثلاثاء أن قرارا سياسيا قد اتخذ مؤخرا يقضي بنقل الملف الأمني الى السلطات العراقية في هذه المدينة الواقعة جنوبي العراق. وقال الوائلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: اتخذ قرار سياسي بنقل الملف الامني وليس الامر متعلقا بجاهزية او عدم جاهزية قوات الامن في محافظة البصرة.
واضاف: نحن في الحقيقة بدأنا استعدادات كبيرة مع بعض الاجهزة الامنية لتسلم الملف الامني وكذلك تسلم القصور الرئاسية. وتابع: إن الاخوة في مجلس المحافظة سوف يتخذون القرار لاستلام هذه القصور.
بدوره قال المحلل السياسي احمد الحسني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: إن قرار انسحاب قوات الاحتلال البريطاني من القصور الرئاسية جاء بسبب الضربات الصاروخية والعسكرية التي توجهها المقاومة المنتمية لجيش المهدي لهذه القوات، وحجم الخسائر المادية والبشرية التي يتكبدها الاحتلال البريطاني من خلال تواجده في هذه القصور.
وكانت القوات البريطانية قد انسحبت من ثلاثة مواقع رئيسية في مدينة البصرة هي الساعي والشعيبة وفندق شط العرب جراء تصاعد وتيرة الهجمات المسلحة التي كانت تتعرض لها.
وتحتفظ القوات البريطانية بأكثر من 5 آلاف جندي يتمركز غالبيتهم في مطار البصرة الدولي.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية اعلنت اليوم الثلاثاء مقتل أحد الجنود البريطانيين في مدينة البصرة حيث ينتشر نحو 5500 جندي بريطاني ليرتفع قتلى البريطانيين في العراق منذ 2003 الى 165 جنديا.
وکان الجندي ينتمي الى فوج رويال ولش حيث قتل بنيران اسلحة خفيفة على ما اوضح البيان الرسمي.
من جانبها أعلنت قوات الاحتلال الامريكي مقتل 8 من جنودها، وإصابة جندي تاسع بهجمات منفصلة في العراق.
وأوضح بيان لقوات الاحتلال أن 4 جنود قتلوا، واصيب خامس بهجومين منفصلين جنوب العاصمة بغداد، فيما قضى 4 آخرون متأثرين بجروح اصيبوا بها أمس في مدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة.
ويرتفع بذلك حصيلة من قضوا من الجنود الاميركيين في العراق خلال الايام الستة الاولى من شهر اغسطس الى 21 والى 3680 منذ غزو هذا البلد في 2003 حسب اعترافات البنتاغون.
الى ذلك اعلن جيش الاحتلال الدنمارکي اليوم الثلاثاء ان الکتيبة الدنمارکية انسحبت من العراق. وقال المتحدث باسم القيادة هانس فيدهولم: الکتيبة الدنمارکية التي کانت منتشرة في جنوب العراق (منذ 2003) غادرت البلاد , مضيفا: إن معظم الجنود عادوا الى الدنمارك, بينما آخرون لا يزالون في الکويت.
واشار الى أن آخر دفعة من عناصر الکتيبة وصلوا الى الکويت الاحد.
وقتل 8 جنود دنمارکيين في العراق.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اکد 60% من الدنمارکيين في استطلاع للرأي انهم يعارضون المشارکة العسکرية لبلادهم في العراق.
وفي شباط/فبراير بعد الاعلان عن سحب الکتيبة الدنمارکية قال 67% انهم يؤيدون هذا القرار بحسب استطلاع للرأي اعده معهد غالوب ونشرت نتائجه الثلاثاء.

[عادل علاء]

تسلم ايديك يا غالى

بارك الله فيك

[الوحدات]

مشكوووووور
با اخي الكريم

[كمال السيد]

مشكوررررررررررررررررررررر