|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
||||||||||
|
||||||||||
فقرر العفو عنہم جميعاً ...
قُبض على ثﻼثة في تهمة ووضعوا في السجن
في عهد الحجاج الثقفي ثم أمر عليہم : أن تُضرب أعناقہم ! وحين قدمـوا أمام [السياف] لمح الحجاج إمرأةً ذات جمال تبكي بحرقه .. فقال أحضروها .. فلما حضرت بين يديه سألہا : ما الذي يبكيك ؟ فاجابت : هؤﻻء الذين أمرت بضرب اعناقهم هم : [ زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي ] .. فكيف ﻻ ابكيهم ؟ فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراماً لها وقال : تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها .. خيم الصمت على المكان وتعلقت اﻷبصار بالمرأة في إنتظار من تختار .. فصمتت المرأة قليﻼً ثم قالت : أختـار أخي فوجئ الحجاج من جوابها ! وسألها عن سر إختيارها فأجابت :- أما [ الزوج ] فهـو موجود .. " أي يمكن أن تتزوج برجل غيره " وأما [ الولد ] فهو مولود .. " أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد " وأما [ اﻷخ ] فهو مفقود .. " لتعذر وجود اﻷب واﻷم " فذهب قولها مثاﻻً وحگمه ' وأُعجب الحجاج بحكمتہا وفطنتہا فقرر العفو عنہم جميعاً ...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~