الغضب يجتاح النهضة .. والعبدالله يحمل زملائه مسئولية خماسية نجران

[ميدو الشورة]

أعرب نائب رئيس النهضة والمشرف العام على الفريق الاول لكرة القدم موفق السنيد عن أسفه وحزنه الشديد للخسارة التي تعرض لها الفريق على ملعبه أمام نجران بخمسة اهداف مقابل هدفين وقال: "خسارة ثقيلة لاتحتاج لمن يبررها ويضع المسؤولية تجاه طرف دون آخر، ماحدث في المباراة كلنا نتحمله وأولهم انا كمشرف على الفريق إلى جانب اللاعبين لأنها نتيجة كبيرة ولم نكن نتوقعها على الاطلاق نظرا للعمل الذي قمنا به طيلة الفترة الماضية خصوصا بعد التعادل امام التعاون في بريدة".

وأضاف: "لابد ان ندرس الاسباب والسلبيات، فالملاحظات كثيرة، وسنجتمع للعمل على تصحيح الأخطاء والخروج بأقل الأضرار التي لاتسر حتى الاعداء".

وحول رؤيته للمباراة أوضح: "كانت قوية وصعبة للغاية على الفريقين، فالشوط الأول كان متكافئا، إلا أن نجران كان الأفضل انضباطا وهجوما، وظهر بمستوى جيد خصوصا في الشوط الثاني، وعلينا نسيان النتيجة والتفكير بدراسة أسبابها ومراجعة حساباتنا للمرحلة المقبلة التي تتطلب عملا مضاعفا من الجميع واللاعبين خصوصا".

وزاد: "مازال لدينا مباريات مهمة وصعبة، وذلك يتطلب المزيد من العمل والتركيز لأن كل الفرق في الدوري ستستغل فترة التوقف للعمل على تطوير قدراتها بالنسبة للتي لم تظهر بالمطلوب".

وعن عدم ظهور اللاعبين الاجانب بالمستوى المطلوب لمساعدة الفريق فنيا قال: "امكانياتنا محدودة واللاعب الاجنبي المميز يحتاج مبالغ كبيرة، وسعره يكون عاليا، والمشكلة ليست في اللاعبين الاجانب فقط".

وحمل لاعب الوسط صاحب العبدالله نفسه وزملاءه اللاعبين مسؤولية الخسارة الكبيرة وقال: "النتيجة لاتعكس حقيقة العمل المستمر طيلة الاسبوع الماضي والتدريبات التي سبقت المباراة، نجران استحق الفوز وفريقنا خسر بسبب الاخطاء والبطء الشديد في التحول من الدفاع الى الهجوم".

وظهرت علامات الحزن على صاحب بعد المباراة وقال: "أداء اللاعبين كان سيئا للغاية، ولم يقدموا المستوى المطلوب، وبرأ المدرب من الخسارة وتحميلها للاعبين".

واعترف بأن نجران استحق الفوز، فيما دفع فريقه ثمن الاخطاء التي حدثت من اللاعبين .

وأكد ان فريقه يحتاح للشجاعه خلال الفترة المقبلة، بعد استمراره في المركز الأخير، والعمل على معالجة الاخطاء كافة، مشيدا بالتعاقد مع المدرب القادري الذي يعرف اسرار الفريق كونه دربه في الموسم الماضي.

[احمد سعيد ابوامير]

شكراااا لك اخى ميدو