|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصيدة الاطلال للشاعر إبراهيم ناجي
يَا فُؤَادِي لا تَسَلْ (أينَ الهََوَى؟) ... كان صرحاً من خيالٍ فهَوَى إسْقِنِي واشْرَبْ عَلَى أطلَالِهِ . .. وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى كيفَ ذَاكَ الْحُبُّ أَمْسَى خَبَرَاً .. . وَحَدِيثاً من أَحَادِيثِ الْجَوَى ***** لستُ أنساكْ وقدْ أغريتَنِي .. . بفمٍ عذبِ المُنَادَاةِ رَقِيقْ ويدٍ تمتَدُّ نحوي، كَيَدٍ .. . من خلالِ الموجِ مُدَّتْ لِغَرِيقْ وبريقٍ يظمَأُ السَّارِي لَهُ .. . أينَ في عينيكَ ذيَّاكَ البريقْ ***** يا حَبِيبَاً زُرْتُ يَومَاً أَيْكَهُ .. . طَائِرَ الشَّوقِ أغنِّي أَلَمِي لَكَ إِبْطَاءُ المُدِلِّ المُنْعِمِ .. . وَتَجَنِّي القَادِرِ المُحْتَكِمِ وحَنِينِي لكَ يكوي أضْلُعِي . .. والتَّوَانِي جَمَراتٌ في دمي ***** أعْطِنِي حُرَّيَتِي أَطْلِقْ يَدَيَّ؟ .. . إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ آه مِن قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمِي . .. لِمَ أُبْقِيهِ وما أَبْقَى عليَّ مَا احْتِفَاظِي بِعُهُودٍ لَم تَصُنْهَا .. . وإِلَامَ الأَسْرُ والدُّنْيَا لَدَيَّ ***** أينَ من عيني حبيب ساحرٌ .. . فيه عزٌّ وجلالٌ وحياءْ؟ واثقُ الخطوةِ يمشي ملكاً .. . ظالمُ الحسنِ، شهيُّ الكبرياءْ عَبِقُ السِّحْرِ كَأنفاسِ الرُّبَى . .. ساهمُ الطَّرفِ كأحلامِ المساءْ ***** أينَ مِنِّي مَجْلِسٌ أنتَ بِهِ؟ . .. فتنةٌ تَمَّتْ سَنَاءً وَسَنَى وأنا حُبٌّ وقلبٌ هَائِمٌ .. . وفراشٌ حَائِرٌ منكَ دَنَا ومن الشَّوقِ رسولٌ بيننا .. . ونَدِيمٌ قدَّمَ الكَأْسَ لَنَا ***** هل رأى الحُبُّ سُكَارَى مثلنا؟ . .. كم بنينا من خيالٍ حولنا ومشينا في طريقٍ مُقْمِرٍ .. . تَثِبُ الفَرْحَةِ فيهِ قبلنا وضَحِكْنا ضِحْكَ طفلينِ معاً . .. وعدونا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا ***** !... وانَتَبَهْنَا بعدما زَالَ الرَّحِيقْ .. . وأَفَقَنَا ليتَ أنَّا لا نُفِيقْ يقظةٌ طاحَتْ بِأَحْلَامِ الْكَرَى .. . وتولَّى الليلُ، والليلُ صديقْ وإذا النورُ نذيرٌ طالعٌ .. . وإذا الفجرُ مُطِلٌّ كالحَريقْ وإذا الدُّنُيا كَمَا نَعْرِفُها .. . وإذا الأحبابُ كلٌّ فِي طَرِيقْ ***** أيُّها السَّاهِرُ تَغْفُو .. . تذكرُ العهدَ وتَصْحُو وإذا مَا الْتَأَمَ جُرْحٌ ... جَدَّ بالتِّذْكِارِ جُرْحُ (فتعلَّم (كيفَ تَنْسَى؟) .. . وتعلَّم (كيفَ تَمْحُو؟ ***** يا حبيبي كلُّ شيءٍ بِقَضَاءْ .. . ما بأيدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا .. . ذاتَ يومٍ بعدما عزَّ اللقاءْ فإذا أنكرَ خلٍّ خِلَّهُ .. . وتلاقينا لقاءَ الغرباءْ !!.. ومضى كلٌّ إلى غايَتِه ... لا تقل شئنا! فإنَّ الحظَّ شَاء وحشتونى أسف على التاخير
ولكنها الحياة يا إخوانى سلام الله هشام
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~