عودة الكالتشيو.. إنزاجي ينتظر التتويج التاريخي بعد الخروج من عباءة "بيبو"

[ابو وئام]

لسنوات عديدة، عاش الإيطالي سيموني إنزاجي في ظل شقيقه الأكثر شهرة فيليبو، فلم يستطيع تثبيت قدميه كواحد من نجوم الدوري الإيطالي المحليين، بيد أن الأمر انقلب تدريجيا عند انطلاق مسيرة الرجلين التدريبية.

هذه الأيام، يمر سيموني بأفضل فترات مسيرته التدريبية، حيث يبتعد فريقه لاتسيو حاليا، بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر يوفنتوس، قبل استئناف المسابقة التي توقفت لمدة ثلاثة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

لم يدرب سيموني فريقا آخر غير لاتسيو منذ انطلاق مشواره كمدرب قلب أربعة أعوام، وها هو الآن يجني ثمار الاجتهاد والتعب، في وقت فشل فيه فيليبو على مدار الأعوام الثمانية الماضية.

يفصل *** فيليبو وشقيقه الأصغر عامين فقط، وكان متوقعا على نطاق واسع، أن يتألق الإثنان خلال مسيرتيهما، لأنها يمتلكان قدرات تهديفية يندر وجودها، إلا أن الشقيق الأكبر، كان أكثر إصرارا على النجاح، في وقت اكتفي فيه سيموني بمسيرة خجولة.

تألق فيليبو

يتذكر عشاق الكرة الإيطالية، كيف تألق فيليبو بشكل لافت مع أتالانتا في الموسم 1996-1997، عندما سجل خلال الدوري الإيطالي 24 هدفا وضعته على صدارة هدافي المسابقة، فلم يكن غريبا انتقاله إلى يوفنتوس الذي فاز معه بلقب الدوري الموسم 1997-1998، قبل أن يصطدم بخلافات مع الثنائي أليساندرو دل بييرو وزين الدين زيدان.

وانتقل عام 2001 إلى ميلان، وهناك فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2003 و2007، علما بأنه سجل هدفي الفريق في مرمى ليفربول (2-1) بالنهائي الثاني.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، حيث خاض "بيبو" الذي قال عنه السير أليكس فيرجسون إنه ولد في منطقة التسلل، 57 مباراة دولية أحرز خلالها 25 هدفا، وفاز معه بكأس العالم 2006 في ألمانيا، ووصل إلى نهائي كأس أوروبا 2000.

انطلاقة سيموني

أما سيموني، فنشأ مثله مثل فيليبو في بياتشينزا، وحصل على فرصة الانطلاق إلى عالم النجومية، عندما انتقل إلى لاتسيو عام 1999، ففاز في موسمه الأول معه بلقب الدوري الإيطالي، ونال أيضا لقب كأس إيطاليا ثلاث مرات أعوام 2000 و2004 و2009.

لكن أرقام سيموني التهديفية بقيت متواضعة مع لاتسيو، وشكل موسمه الأول مع الفريق، أفضل مواسمه على الصعيد الشخصي، بعدما سجل 7 أهداف في الدوري، إضافة إلى 9 أهداف في 11 مباراة بمسابقة دوري أبطال أوروبا، علما بأنه قضى فترتي إعارة مع سامبدوريا وأتالانتا، لم يسجل خلالهما هدفا واحدا على صعيد الدوري، علما بأنه اكتفى خلال مسيرته بـ3 مباريات دولية فقط مع الأزوري"

المسيرة التدريبية

لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب عند تحول الإثنين للتدريب، فقد استعجل ميلان عند تعيينه فيليبو كمدب للفريق الأول 2014، فلم يحقق النجاح المتوقع، وقضى عامين مع فيتشينزا ثم موسم واحد مع بولونيا، علما بأنه يشرف حاليا على تدريب ***يفينتو.

في المقابل، قاد سيموني فريق لاتسيو الذي استلم تدريبه عام 2016، خلفا لستيفانو بيولي، ومنحت إدارة النادي المدرب الشاب، الوقت الكافي لإعادة ال**اء.

وفاز لاتسيو بلقب كأس إيطاليا الموسم الماضي، وأعاد اللاعبون الفضل في هذا الإنجاز، إلى مدربهم المجتهد.

حول سيموني لاتسيو إلى قوة لا يستهان بها بالدوري الإيطالي هذا الموسم، وكله أمل في أن يتمكن من إزاحة يوفنتوس عن الصدارة والفوز باللقب، مستعينا بكوكبة من الأسماء اللامعة التي يتقدمها نجم الهجوم وهداف الفريق تشيرو إيموبيلي، ولاعب الوسط لويس ألبرتو، والأرجنتيني خواكين كوريا، ونجم منتصف الملعب ماركو بارولو، إضافة إلى القائد البوسني سيناد لوليتش، وزميله الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش.

[سميرسوبرسات]

مشكووور أخي الكريم للمتابعة والله يعطيك ألف عافية

[م/عماد الجميل]

شكراً جزيلاً لجهودك أخي الكريم ... بارك الله فيك

[ابو وئام]

جزاكما الله كل خير

[ابو وئام]

جزاكما الله كل خير