سوبر إكسبريس: كأس المتادور انتصار للكرة الجميلة

[الديب sat]

كالت تقارير وسائل الإعلان الأوروبية أمس الأول المديح للمنتخب الإسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو ٢٠٠٨)، كما حملت هذه التقارير بعض الأنباء السيئة لإنجلترا.

ذكرت صحيفة «صن» اللندنية أن فوز إسبانيا بأول لقب لها منذ عام ١٩٦٤ «يترك إنجلترا، التي فازت بلقب كأس العالم بعد ذلك بعامين، الأسوأ أداء من بين جميع البلدان التي تظن نفسها من كبار اللاعبين» علي الساحة الكروية.

وأضافت: «استناداً إلي ما شاهدناه هنا هذا الصيف لن يكون من المبالغة في القول إن نصف المنتخب الإنجليزي (الذي فشل في التأهل ليورو ٢٠٠٨) برجل أوروبا الميت».

وعلقت صحيفة «إندبندنت» البريطانية بالقول: «إنه (الهدف) يلخص النزعة والثقة والطريقة التي لعب بها المنتخب الإسباني خلال هذه البطولة.. كان المنتخب الألماني، المرهق وقليل الحيلة هو الذي خسر بسهولة في النهاية، مقاومتهم القديمة العنيدة لم تكن كافية وبخاصة أمم فريق يمرر لاعبوه الكرة بسلاسة.

وكانت عبارة «تحيا إسبانيا» من بين أكثر عناوين الصحف شعبية عبر القارة الأوروبية من فرنسا وحتي بولندا في حين أشادت صحيفة «سوبر إكسبريس» بانتصار إسبانيا ووصفته بأنه «انتصار لكرة القدم الجميلة».

وتحدثت صحيفة «ليكيب» الفرنسية اليومية عن «الفاتحين الجدد» في حين كتبت صحيفة «لو فيجارو» أن «الأسطول الإسباني لا يقهر» ولقت صحيفة «لوباريزيان» علي مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني وصف «القائد الملعون» بعد أن خسر المباراة النهائية لإحدي البطولات للمرة العاشرة في مسيرته. وذكرت صحيفة «تاجيس انتسايجر» السويسرية أن «الأفضل كان هو الأفضل هذه المرة، لم يكن الحظ أو هدف عن طريق الحظ هو الذي حقق النصر للمنتخب الإسباني. لقد لعبوا بمستوي مرتفع منذ اليوم الأول وحتي اليوم الأخير. وكان الفريق الوحيد الذي لم يخسر في ست مباريات».

وأضافت الصحيفة: «إسبانيا كانت رمزاً لهذه البطولة الأوروبية: رمزاً لبطولة ساد خلالها الاتجاه الإيجابي الذي كافأ من أرادوا لعب كرة القدم والذي كانوا شجعاناً وتميزوا بالمرونة. تحققت العدالة في كرة القدم ولو لمرة واحدة».

[كمال السيد]

مشكوووووووووووووووور